سويد المصارعة يدافع عن حمامة

وعدوني بالحلق .. بخشت أذني مثل بسيط يعني أن يتأهب الشخص لاستلام ما وعد به ولكن بطل مصارعتنا الشاب محمد بهجت سويد بهرها قليلاً حيث عبر عن ذلك بالقول :


وعدوني بمساعدة مالية 10000 ليرة سورية كإعانة ولادة … ففرحت ورحت أستدين من هنا وهناك على أمل أنني سأتقاضى المساعدة وأرد الدين … وكأنني نسيت العادة في رياضتنا » على الوعد يا كمون « .‏


البهار الذي اضافه السويد كان من النوع الثقيل حيث أفصح عن غيظه بالقول : أفكر غالباً بأن أنفض يدي من الوعد وأحاول تدبير أموري بعيداً عن مساعدتهم التي قد لاتأتي ولكن الوعد يتجدد ليعود إلى مسامعي مرة أخرى ومن معنيين كثر في مصارعتنا لدرجة بات الحديث بالمساعدة يثقب الأذن .‏


السويد : الذي يعيش وهو المعيل لعائلته .. وضعاً مادياً صعباً يكبر على معاناته فيقول: رغم ما أمر به من ظروف صعبة فأنا ملتزم بالتدريب وبالمعسكر مكتفياً بما أتقاضاه من تعويض تدريبي في ناديي الأم على أمل الاستعداد الأفضل للدورة العربية التي سأحضر من خلالها الذهب والعجب , ولكن ما يحز في نفسي رؤية مدربي خالد حمامة الذي رفد المنتخب الوطني بأفضل المصارعين كالسويد والمهروسة والخوجة وآخرين بعيداً عن مفاصل اللعبة في حلب وهو الذي يعمل حتى اللحظة دون أي تعويضات تذكر أو وظيفة تمكنه من التفرغ لتدريب المصارعة الحلبية .‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..