تشارك سورية في دورة ألعاب المتوسط السابعة عشرة التي ستقام في مدينة مرسين التركية بالفترة من ٢٠ ولغاية 30 حزيران 2013
ببعثة من نخبة الأبطال بـ/9/ ألعاب هي: (الفروسية- المصارعة الحرة- الملاكمة- ألعاب القوى- الكاراتيه- الرماية- الجمباز- رفع الأثقال- الدراجات).
ويشارك اللاعب مجد غزال في الوثب العالي الذي نجح العام الماضي في إحراز المركز الأول ببطولة الجائزة الكبرى 2012 بتايلند بينما أخفق في أولمبياد لندن ويملك الرباع عهد جغيلي بطل آسيا في وزن 105 كلغ والذي توج العام الماضي ببطولة آسيا في الصين فرصة تحقيق إنجاز إذا استطاع تأكيد رقمه الشخصي وهو 394 كلغ (172 كلغ خطفاً و22 كلغ نتراً) علماً بأن الرقم العالمي لفتنته هو 443 كلغ (201 خطفاً و242 نتراً)كما تشارك الرباعة ثريا صبح في وزن 75 كغ التي شاركت في أولمبياد لندن العام الماضي.
كذلك يملك لاعب الكاراتيه رأفت الشيخ علي فرصة كبيرة لاحراز ميدالية في هذا الاستحقاق المتوسطي وهو سبق له أن أحرز الميدالية الفضية بوزن تحت 84 كغ في بطولة آسيا التي جرت العام الماضي في العاصمة الأوزبكستانية طشقند بمشاركة 30 دولة كما أحرز ذهبية بطولة العالم بالشوتوكان بوزن 75 كغ مرتين على التوالي 2010 و2011.
رأعرب السيد محمد ميهوب علي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام- رئيس البعثة السورية عن تفاؤله بنجاح البعثة السورية في تمثيلها الرياضي المشرف الذي يعكس رقي وتطور المتسوى الرياضي.
وأشار ميهوب علي إلى أن لديه ثقة كاملة بقدرات الرياضيين والرياضيات وأنهم عازمون على تحقيق نتائج طيبة تعكس جانباً من الدعم والرعاية والاهتمام الذي تحظى به الرياضة السورية وأن الجميع لديه اصرار على ابراز الصورة المشرقة للرياضة السورية ووجه سورية الحضاري مشيراً إلى أن دورة ألعاب المتوسط تهد من الأحداث الكبرى التي لها تأثير مباشر في الشباب والرياضيين في مختلف دول المتوسط والتي تسعى من خلالها اللجنة الأولمبية السورية نحو تعزيز مبادئ السلام والإخاء والمحبة بين الشعوب.
وأضاف ميهوب علي قائلاً: ما هو مطلوب قدمناه واتحادات الألعاب وفق إمكاناتها وعلاقاتها أمنت المعسكرات واللقاءات الخارجية وأعتقد أنه بهذا الإعداد مع ما ذكرته من عوامل إضافة إلى الحماسة التي يتمتع بها رياضيونا والدوافع الوطنية الكبيرة كل ذلك يساعد على تحقيق نتائج جيدة وتحطيم الأرقام والتقدم في المنافسة.
وعن كلمته ورسالته بمناسبة المشاركة السورية في دورة المتوسط ختم رئيس البعثة حديثه بالقول: أتمنى من خلال هؤلاء الأبطال رسم البسمة على شفاه أبناء الوطن فالرياضة رسالة محبة وفرصة جمع ولقاء وعودة التفاهم والمحبة والاستقرار لسورية التي تستحق كل الخير.
وكانت اللجنة الأولمبية التركية قد قدمت اعتذاراً حول مشاركة منتخب سورية للكاراتيه في بطولة العالم للشوتوكان التي أقيمت في اسطنبول مؤخراً وسماح الأتراك لفريق غير سوري باسم سورية رافعاً علم الانتداب حيث أكد أوغور إيردينير رئيس اللجنة الأولمبية التركية أن هذا الموقف لن يتكرر في الدورات والبطولات القادمة.