سوالف جزراوية..

الحسكة-دحام السلطان:دخلت كرة الجزيرة طور المباريات التجريبية الودية منذ بداية الأسبوع الماضي ولكن على نطاق (ضيّق) وعلى مستوى الفرق الشعبية المحلية، وفق الإمكانات المتوفّرة والمتاحة اليوم بين يدي النادي، للوقوف على إمكانات اللاعبين الذين سيخوض بهم الجزيرة الدوري والاستقرار على التشكيلة النهائية التي سيتنافس فيها الفريق مع ناديي الخابور وعامودا اعتباراً من السبت القادم في اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري!


وفي السياق ذاته فإن الجزراويين لم تنته عملية البحث لديهم عن كل ما هو جديد من اللاعبين، ولايزالون (يقصّون الأثر) في اقتفاء أسماء جديدة لرفد الفريق بمراكز مطلوبة لخطوط اللعب، قد تسهم في اكتمال رتم تلك الخطوط ومدّها بالأفضل مما هو عليه الأمر في النادي الآن من اللاعبين المحليين، وبالتالي فإن تلك العملية هي الورقة الأخيرة التي سيراهن عليها الجهاز الفني في ظل الواضع المالي الراهن الذي لم يعد خافياً على أحد!‏


وعلى ذكر المال فإن الفريق لا يزال بانتظار مبلغ الـ 500 ألف ليرة القادمة من نادي الجهاد عن طريق تنفيذية الحسكة، وهي رسم الإعارة للاعب الجزيرة الشاب محمود عنز الذي تخلّى عنه الجزيرة لجاره الجهاد بناءً على رغبة اللاعب، مقابل ذلك المبلغ المطلوب اليوم لربط اللاعبين بصيغة الالتزام فيما بينهم وبين نادي الجزيرة، والذي من المفترض أنه قد وصل إلى صندوق النادي للبت في أمره!‏


في الجانب الآخر من ضفة نادي الجزيرة، فإن رياح التغيير الجزئية التي ستدخل أبواب إدارة النادي من دون استئذان هذه المرّة، سيتم تأجيل العمل فيها اليوم وترحيل موعد السحب على يانصيب التغيير الإداري فيها، فور نهاية المرحلة من دوري التجمّع ووفق مقياس شدة تلك الرياح، التي جاءت درجات شدّتها الأولى واضحة وشفافة من خلال المقدّمات والمضامين الواضحة التي شرحها رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب محمد سعيد خلف في مؤتمر النادي الأخير وبمكاشفة وإيحاءات مفهومة!‏


وللتوضيح أكثر فإن عملية المصارحة ذاتها قد بيّنها رئيس المكتب الفرعي ودون مقدّمات للإدارة نفسها حين اجتمع بها في مكتبه وصارحها بالواقع! بعد أن أبلغها النتيجة دون قيد أو شرط وحتى قبل أن تظهر تلك النتيجة! في الوقت أن هذا الأمر ووفق استطلاعات الشارع الرياضي الجزراوي، الذي رأى أن موضوع التغيير قد جاء متأخّراً عن موعده الأصلي، وإن موعد التغيير اليوم غير ملائم ولا مناسب وفق تلك الاستطلاعات، التي بررت أن التغيير غير وارد الآن والشق الأول من الدوري قد بات موعده على الأبواب، على الرغم من أن عملية الفلترة والفرمتة قد باتت حالة ضرورة بالنسبة لإدارة الجزيرة التي لابد أن يظهر مصيرها بالتزامن مع مصير الفريق في نهاية الاختبار الأول من الدوري!‏


قدّم مشرف الكرة في نادي الجزيرة الكابتن عبد الله حمزة اعتذاره الشخصي عبر منبرنا لجميع الزملاء الإعلاميين، إذا شعر أن حديثه خلال الأسبوع الماضي عبر أثير إحدى الوسائل الإذاعية المحلية قد أُعتبر محض نقد تجاههم من طرفه، موضّحاً أن عملية النقد التي صدرت عنه بعيدة كل البعد عن الوسائل الإعلامية الرسمية المعتمدة ومن يكتب فيها، وهو موجّه نحو (الفيسبوكيين) الذين ينقلون عبر صفحاتهم كل ما هو مخالف للحقيقة وبعيد عنها، واضعاً الكرة في ملعب من يهمه الأمر من إدارة النادي للتعامل مع تلك الصفحات!‏

المزيد..