سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان :جمال درويش وماهر الظاهر ومنصور الطحيمر آخر الملتحقين بالكتيبة الجهادية، التي بدأ عدّاد أيامها بالنزول تدريجياً لخوض منافسة الدوري التي ستنطلق أولى مبارياته


في العشرين من الشهر الجاري في مواجهة الكرامة الحمصي، وبالتالي فإن موضوع إغلاق الباب أمام اللاعبين لم ينحسم بعد، لاسيما موضوع النجم المخضرم جومرد موسى الذي بات أمر وجوده بالفريق مطلباً جماهيرياً، ولكن هذا الأمر وهذا المطلب لا يزالان معلّقين في الهواء وفيتو التصويت عليهما من قبل الجهاز الفني على عدم ضمّ اليوسف للفريق لا يزال ساري المفعول، على ذمة نغمات وتغريدات عصافير الشوك الجهادية المحيطة بالفريق اليوم.!‏


موضوع اليوسف جومرد ربطت الإدارة وجوده أو عدم وجوده بالجهاز الفني وأخلت مسؤوليتها حيال ذلك، وقامت بترحيل هذا الأمر من عهدة ذمتها ووضعته بذمة الجهاز الفني وبعدم التدخّل فيه، معلنة أن الجهاز الفني في الفريق هو صاحب القرار في ذلك، وفي ذات الوقت ومن جانبها (المبطّن) وبدبلوماسية مبيّتة فإنها لم تأخذ القرار القطعي أو حتى التصريح الفعلي بشأن ضم اليوسف إلى الفريق أو إلغاء التفكير به، بل تركت (خطاً للرجعة) في قرارة نفسها مع اللاعب، وهذا الخط سيعلن عن نفسه على ضوء النتائج التي تنتظر الجهاد في الدوري !‏


الكلام الذي يتناقل عن الجهاز الفني وعن الإدارة معاً والذي أكد وعلى لسان الطرفين معاً، أن خطوط الفريق باتت مكتملة اليوم نظرياً، وأن المجموعة الحالية قد حفظت بعضها بعضاً عن ظهر قلب، وبنفس الوقت قد همست بنبرة العتب على اليوسف جومرد،الذي لم يقدّم التهاني للفريق عندما صعد إلى الدوري الممتاز، ولم يلتزم مع تمارين المجموعة خلال فترة التحضير والإعداد، لطالما أن اليوسف هو ابن النادي وكان قد أعلن عدم مغادرته القامشلي والبقاء فيها.!‏


وفي السياق ذاته، فإن عملية (تنعيم) الدروب والطرقات وإجراءات التسويات والمصالحات ما بين اليوسف جومرد وناديه الأم الجهاد، تجري اليوم على قدم وساق بشكل سرّي ومحوري من قلب (قبو) الرياضة وبمعيّة عرّاف الرياضة وكاهن الجهاد القديم فؤاد القس (شوقي)، الذي عاد إلى حضن مدينته القامشلي التي يحبها، بعد رحلة عمل أمضاها في محافظات الداخل وبعد غياب بدا طويلا جداً، والمعروف عن (أبو الأشواق) أنه لا يقوى على أن يفارق حبه القديم الجهاد!‏


ويرجّح الشارع الرياضي أن مساعي (أبو الأشواق) ستثمر وسيكون لها مفعول في ضوء المكانة الاجتماعية قبل الرياضية التي يتمتّع بها القس فؤاد في الوسط الرياضي الجهادي، في عودة اللاعب جومرد موسى إلى المكان الذي تربّى فيه، على الرغم من بقاء آثار وبقايا لبعض الخطوط البنفسجية بين (أبو الشوق) والجهاز الفني الحالي لمواقف قديمة، لايزال لها مفعول ومنعكس سلبي في نظر الطرفين إن لم تطغ مصلحة الجهاد على تلك المواقف وقامت بفلترة الأجواء وتصفيتها!‏


قدّم محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى مبلغ مئة ألف ليرة سورية لنادي الجهاد خلال لقائه الإدارة الأسبوع الماضي في الحسكة، وقام بتوجيه الفعاليات الإقتصادية والاجتماعية والمتبرّعين بالمحافظة بدعم النادي مالياً، حيث سيتم جمع مبلغ مليون ليرة في الوقت الحالي لتغطية جزء من نفقاته، كما وعد بدعم النادي وفق الإمكانات المتوفّرة والمتاحة في ظل هذه الظروف!‏

المزيد..