المدرب الوطني سهيل ديب عضو مجلس إدارة نادي المحافظة ومدرب كرة رجالها, لم يخفي الحزن بداخله ولم يتردد بطلبه الخاص من مؤتمر اتحاد كرة
القدم بالقول فيما يخص الكرة الأنثوية وهي حديثة العهد, والطلب هو الزام أندية الدرجة الأولى بالعمل عليها وتثبيتها في أجندتها بقوة والعمل لإلزام الأندية في الدرجة الأولى على تطبيقها. بدلاً من عبارة لمن يرغب بتشكيل فريق كروي أنثوي لأن الإلزام في تشكيل فريق كروي أنثوي في الأندية يجعل الاتحاد الكروي يصب اهتمامه بهذه اللعبة حديثة العهد ويرصد لها ميزانية تساعد الأندية قدر المستطاع, وأن يكون لها دوري ثابت ذهابا وإيابا مرموقا.
وما يتمناه المدرب سهيل ديب من اتحاد الكرة ومؤتمره الموقر أن يكون دوري الشباب دوريا ليس مظلوماً في كل الدرجات الأولى والثانية والثالثة وأن يكون له دوري على مرحلتين ذهابا وإيابا مع جمع النقاط وأن يكون لللاعب حرية في الانتقال والتحرك إذا لم يكن له مكان في فريق ما من الفرق لكي يأخذ فرصته مع فريق آخر وعندها نلاحظ أن هناك خامات واعدة ومواهب لاهبة من جسم الشباب وتستفيد الأندية المحترفة منها.
أما دوري الثانية أتمنى وأطلب أن تبقى على مجموعتين وأن يصعد بطل كل مجموعة إلى الدرجة الأولى بعكس ما حصل في الموسم الماضي اتوماتيكياً.
أما دوري الثالثة الأفضل أن يكون التجمع تجمعين من مرحلتين ذهابا وإيابا وليس تجمعا واحدا.
ونتمنى بالنهاية أن يكون اتحاد الكرة مستقلاً بشكل كامل مالياً وإدارياً وتنظيمياً وأن يقوم بدوره تجاه الأندية المحترفة وغيرها ويرصد لها أموالاً تساعد في استقراره بعض الشيء لا أن يقف عاجزاً في كل مؤتمر أمام الاتحاد الرياضي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويطالب بحقوقه المسلوبة على أن يكون شخصية اعتبارية بحد ذاتها تحت رعاية الاتحاد الرياضي العام كرعاية ليس إلا….