فشلت سلة نادي الفيحاء في التأهل والعودة لدوري الأضواء هذا الموسم، حيث مني الفريق بخسارات مؤلمة كانت كفيلة بوضعها خارج دائرة المنافسة.
|
سوء التحضيرعانت سلة الفيحاء من سوء التحضير وضعف الاستعداد اللذين ساهما في تراجع أدائها ونتائجها، ويعود سبب ذلك إلى عدم وجود صالة خاصة بالفريق، إضافة للبعد الذي يفصلها عن مدينة الفيحاء حيث الصالة الفرعية التي تضم جميع أندية العاصمة وريفها، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تأمين حافلة لنقل اللاعبين واللاعبات من وإلى النادي، لكن ذلك لم يكن كافياً لفريق يستعد للتأهل للأضواء وسيلعب أمام فرق كبيرة في دوري الثانية.
قرار
توصلت الإدارة لحقيقة مفادها أن النتائج الجيدة بحاجة إلى الكثير من المقومات الواجب توافرها، وتعاملت مع نتائج الفريق بردة فعل إيجابية، وسارعت إلى عقد اجتماع مطول مع كوادر اللعبة بالنادي، ووضعت يدها على مكامن الخطأ التي تعاني منه اللعبة بشكل عام، وارتأت بعد دراسة متأنية ضرورة إعادة ترتيب أوراق اللعبة على أسس سليمة، وقامت بتجديد ثقتها بمدرب الفريق ومشرف اللعبة الكابتن أمجد العش الذي قاد الفريق، لكنه لم ينجح في وضع الفريق بالمنطقة الدافئة وبين الكبار.
إعادة ترتيب
بعد انتهاء مشوار غالبية فرق النادي هذا الموسم وجدت الإدارة ضرورة إعادة تريب أوراق اللعبة والمحافظة على كوادر النادي تقديراً منها على جهودهم التي بذلوها مع فرقهم رغم تواضع بعض النتائج، حيث تم تكليف المدرب فايز حناوي بقيادة فريق الأشبال، والصغار للمدرب عدي صباغ، والصغيرات للمدرب غيث رمضان، والشبلات للمدربة صبا عدي، وفريق الناشئين للمدرب بلال مفتاح، والسيدات للمدرب يزن دبا، وفريق الشباب للمدرب أيهم مولوي، وتم تكليف اللاعبة السابقة ثريا بقدونس بمهمة إدارية لفريق السيدات.