سلام دانك
وصلتني عدة رسائل مفادها أني أعمل ضد رئيس اتحاد السلة وأحد أعضائه حصراً والمسألة هي تصفية حساب سابق, ولكن ليعرف الجميع أنه ليس من
أخلاقي الإساءة إلى أحد وأنا أحترم الناس والأشخاص بمناصبهم لذلك لم أتطرق يوماً إلى ذكر اسم في أي مادة والمهم أن الرسالة تصل إلى صاحب العلاقة دون التطرق له خارج نطاق عمله..
هل يريدون مني أن أتكلم عن السباحة أو ألعاب القوى? المنتخب السلوي في استحقاق آسيوي والنتائج سيئة جداً وهذا الاتحاد أدى إلى انهيار لعبة كرة السلة بالمطلق فالدوري سيئ وبشهادة الجميع ورياضة السيدات في طي النسيان ولم نعد نعلم من هو منتخبنا الوطني!
منتخب الرجال حدث ولا حرج وبيضة القبان ميشيل معدنلي هو نفسه غير راضٍ نهائياً عن المنتخب ولا عن التحضير ولجان وهمية في هذا الاتحاد وليس لها عمل أو صفة والأمر كله مرتبط بشخص واحد والثالث همه الوحيد مراقبة المباريات!
لم أذكر يوماً أننا أبطال آسيا, ولكننا كنا أسياد العرب والرقم الصعب في الاستحقاقات الآسيوية على صعيد المنتخب والأندية.
هناك بعض الملاحظات على المنتخب أوجزها بالآتي:
1- أربعة لاعبين لم يلتحقوا مساء الخميس ولا يوم الجمعة ونحن نريد تفسيراً لذلك.
2- تبديل لاعبين وقبل الاستحقاق بعشرة أيام علماً أن اللاعبين المستبعدين كانوا بوضع جيد جداً بالمعسكر التحضيري.
3- سفر اللاعبين إلى الفليبين وهي بعيدة عن اليابان ساعة ونصف فقط والعودة إلى دمشق ثم السفر إلى اليابان هل هذه حالة صحية مريحة للاعبين?
4- هل سفر رئيس الاتحاد إلى الفليبين في دورة تدريبية هو أفضل من إرسال لاعب خبير وموهوب مع الفريق وإرسال اللاعب المصاب وتأهيله هناك هو الأفضل?
ليعرف من سأل عن مذكرتي إلى اتحاد السلة فهي ورقة عمل واضحة وليست بمشروع وهذه المذكرة أعطيت إلى رئيس الاتحاد وبناء على طلبه وأتمنى أن يقوم الاتحاد بنشرها لأنها تعرّي عمل الاتحاد..
أنا أؤمن بالعمل الجماعي ولا أؤمن بأشخاص بعيدين عن كرة السلة وخاصة من الناحية الفنية والتلويح بالقضاء لا يغيّر في الأمر شيئاً وأنا جاهز لأي شيء ولدي الثبوتيات عن موضوع المكافآت التي أعطيت لبعض الصحفيين في منتصف الدوري عن طريق عضو اتحاد وقد رفضت هذه المكافآت فليكن الاتحاد جريئاً ويعترف بأخطائه.