بعد رحلة سلوية طويلة قضاها اللاعب جواد سكر عاد مؤخراً لصفوف فريقه الأم الثورة، وباشر مرانه تحت إشراف المدرب الخبير هلال الدجاني، «الموقف الرياضي» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
كيف وجدت نفسك مع ناديك الأم الثورة؟
|
أنا بدأت بنادي الوحدة عبر الفئات العمرية، ثم انتقلت إلى نادي بردى، و انتقلت إلى نادي الثورة بفئة الرجال، ولعبت له سبعة مواسم كانت بداية جيدة جداً لأن نادي الثورة في ذلك الوقت كان يملك لاعبين على مستوى عال، وقدموا لي الدعم سواء داخل الملعب أم خارجه، ولا ننسى فضل الكوتش هلال الذي أعطاني وقتاً طويلاً في الملعب، وهذا أهم ما يحتاجه اللاعب عند صعوده لفريق الرجال ليكسب الخبرة والحمد لله كانت مواسم جيدة.
ماذا تتوقع لسلة الثورة من نتائج بالدوري؟
نادي الثورة لا يملك الاستثمارات الكافية لكي يستطيع التعاقد مع لاعبين بكافة المراكز بسبب ضعف الإيرادات، فيقوم بالاعتماد على لاعبين شباب من أبناء النادي، والفريق هذه السنة في بنسبة كبيرة من لاعبيه، هذا ثاني موسم له في الرجال هم لاعبون جيدون لكن تنقصهم الخبرة، أتوقع أن يكون موسماً صعباً هذه السنة، وخاصة أنه سيكون آخر أربعة فرق ستشارك في ملحق لتحديد الصعود والهبوط علينا أن نبذل جهداً لتحقيق أفضل النتائج.
ما رأيك بنتائج المنتخب الأخيرة؟
المنتخب بغض النظر عن المباريات الودية التي خسرها لكنه حقق المهم، وهو الفوز بمباراة من أصل اثنتين، ولن أدخل في حيز التقييم، لأنه لا يحق لي ذلك فأنا بالنهاية لاعب، فلاعبو المنتخب هم أفضل اللاعبين الموجودين، والكوتش هادي من أفضل المدربين ليس فقط محلياً.
كيف السبيل لتطوير مستوى السلة السورية؟
أهم سبل تطوير السلة هو الأدوات، وأهمها مدربو الفئات العمرية، اليوم نجد أن أغلب مدربين الفئات العمرية لا تملك أي خبرة سابقة في التدريب من يتابع دوريات الفئات العمرية يجد أن معظم اللاعبين يفتقدون لأهم مبادئ كرة السلة، وأيضا لا ننسى موضوع الصالات التي نعاني من قلتها لكي يستطيع اللاعب أن يأخذ وقتاً كافياً من التمرين وبانتظام.
أنت لعبت لكثير من الأندية أين وجدت نفسك؟
تجربتي في نادي النصر لم تكن موفقة بسبب عدم تأقلمي مع باقي اللاعبين لأن الفريق كان يعاني الكثير رغم محاولات المدرب هيثم جميل لكنني أنا سعيد بتواجدي مجدداً في ناديي الأم الثورة.