خالد الحسيني- .. منذ نهاية الدوري وحتى تاريخه لم نلمس أية بوادر إيجابية نحو الأفضل لرياضة الجهاد المجروحة.. رغم الأخطاء الكثيرة التي خلفها
الدوري الماضي ( الموقف الرياضي) استضافت الكابتن بيرج سركيسيان مدرب رجال الجهاد العارف بخفايا الأمور والظروف التي عاشها النادي وكان هذا الحوار:
>كيف تقيم واقع رياضة الجهاد بعد الدوري!?
– صراحة الرياضة تدفيش بتدفيش وخاصة الموسمين الماضيين. ..لامال. ولادعم.. ولا كوادر .. ولا جمهور.. ولا إدارة متواجدة ولاهي قادرة على لم الشمل مع غياب أهل الشأن في المحافظة.. وكنت أتمنى أن يجتمعوا ولو لمرة واحدة مع الإدارة.. بالإضافة لغياب المحاسبة.. فعن أية رياضة يتحدثون
>ما هو موقف فرع الاتحاد بالحسكة حيال ذلك!?
– لم يفعلوا شيئاً.. وهل هناك أكثر من هبوط الرميلان والجزيرة وشطب رأس العين وعدم صعود الجهاد.. وهو الموسم الأسوأ في تاريخ المحافظة ولم نراهم يحركوا ساكناً.. ويلصقون كل شيء في ظهر الإدارات وينسون أنهم من شكلها.. دون أن يكلفوا عناء حضورهم والاجتماع مع الكوادر والخبرات للبحث الحقيقي للأسباب والمسببات لهبوط الأندية.. بل يصرون على دعم بعض الإدارات رغم فشلها.. وكأن الأسباب شخصية وهنا تكمن العلة.. لايريدون أشخاصاً أقوياء أبداً.. يريدون إدارات على مقاسهم وهذا ماأكده عضو الفرع الأستاذ عبدالله حمزة في إحدى لقاءاته الصحفية.. ولهم أسأل.. بعد الهبوط متى ستحاسبون المقصرين.. أم أنكم ستكافئونهم..
> رئيس لجنة المنظمات في شعبة المدينة للحزب هل هو في صورة ما يحصل!?
… طبعاً رغم وجود البديل.. لكن هناك تراضياً واضحاً من حيث الوضع الإداري ولست أدري السبب..
>وأين تكمن المشكلة برأيك!?
– المشكلة في أنديتنا ليست فنية.. وإنما إدارية بحتة.. وخير دليل على صحة كلامي في نادي الجهاد خلال الموسمين النادي بلا إدارة لكنه بفضل لاعبيه بقي بالدرجة الثانية وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للثالثة بعكس إدارتي الرميلان والجزيرة (المتواجدين) لكن ضعف الأداء الإداري إلى هبوطهما للثالثة… وعدم المتابعة الميدانية من قبل الفرع أدى إلى غياب المحاسبة وكل يعمل على هواه..
> والحل لإنقاذ رياضة الجهاد تحديداً!?
من دون مواربة.. عودة الجهاد على أرضه .. تشكيل إدارة فاعلة أمثال فؤاد القس- الدكتور ياور اسماعيل- د. أحمد خلو- عبد المسيح كورية- سعد امغيمس- عمار الحسيني- الياس قنطار وغيرهم الكثير.. عدم إعطاء أي استغناء لأي لاعب.. محاسبة الفاسدين من خلال التدقيق في محاضر الحلبات والتأكد من الصرفيات.. الدعوة إلى مؤتمر عام يتم مناقشة واقع رياضة الجهاد..> في حال استمرت الإدارة الحالية في عملها هل هي قادرة على تجاوز الصعاب!?
– الإدارة الحالية أخذت فرصتها كاملة.. وعملت بكل حرية ولم يحاربها أحد خلال موسمين.. الأول هبط الجهاد إلى الثانية.. والموسم الفائت لم يصعد.. وهذه إمكانياتها.. كما أنها فقدت المصداقية وفقدان الثقة بينها وبين اللاعبين حيث كانت وعودها خلبية.. لم تدفع رواتب ومستحقات اللاعبين وبعض الإداريين.. تصوروا أن رئيس النادي يستدين من معالج فريق الرجال ومدرب أيضاً في إدلب.. عيب أن يصل اجهاد ولدرجة التسول.. ليس هذا من شيمة أبناء الجهاد!? كذلك سمعت من بعض اللاعبين في حال استمرار هذه الإدارة في عملها.. سوف يهجرون الرياضة إلى الأبد!?.