متابعة – زياد الشعابين: بعد غياب أكثر من سنتين احتضن مضمار وملعب مدينة تشرين الرياضي منافسات بطولة الجمهورية
لألعاب القوى / أو الألعاب بمشاركة عددية كبيرة 176 لاعباً ولاعبة/ جيدة من منتخبات محافظات : دمشق وريف دمشق- القنيطرة- السويداء – حلب- حماة- اللاذقية- دير الزور إضافة لنادي الجيش وعدد من أبطال الجمهورية للناشئين والناشئات الذين دعاهم اتحاد اللعبة للاطلاع على مستواهم مجدداً من خلال هذه المشاركة.
|
وقد شهدت البطولة نجاحاً كبيراً وفق آراء الاداريين والفنيين ومن تابعها وحضرها سواءً من الناحية التنظيمية أو الفنية حيث النتائج التي سجلت من قبل الوجوه الواعدة من جهة ومن جهة أخرى لأعضاء المنتخبات الوطنية التي حسنت أرقامها لدى البعض وسجلت أرقام شخصية لدى البعض الآخر وأخيراً كان للحضور القيادي الرياضي الكبير لبعض المسابقات دور في تحسين الأرقام والفوز بها.
وللمزيد عن هذه البطولة سجلت « الموقف الرياضي » آراء بعض الإداريين والفنيين والبداية كانت:
جيدة وأكثر من ممتازة
أحمد أبو الذهب أمين سر اتحاد العاب القوى: البطولة يمكن وصفها بأنها ممتازة أو أكثر من حيث الأداء الفني الذي عكس مستوى اللاعبين ولاسيما المميزين منهم والذين يتطورون باستمرار حيث أن الكثير تمكنوا من تحسين أرقامهم السابقة ضمن منافسات عالية وأيضاً بالنسبة للتوقيت المطلوب بالمسابقات وتنفيذ البرنامج بشكل دقيق ومن الجانب التنظيمي لم يسجل أي اعتراض على أية نتيجة أو لاعب أو حكم وأضاف أبو الذهب: أن عدداً من اللاعبين سجلوا نتائج مرضية بالنسبة لتوقيتها كبداية الموسم وهي ضمن خطة اتحاد اللعبة كما أفرزت بعض الوجوه والمواهب الشبابية التي سيتم ضمها لمنتخب الرجال الرديف المناسب ودعم القاعدة للمنافسات القادمة واللافت بالبطولة للحضور الكبير إضافة للحضور القيادي الذي أضفى على المنافسات إثارة وقوة وأخيراً الرقم الذي سجله مجد غزال 225 سم وهو ما يبشر بالخير للموسم الحالي ومدى تطور اللاعب فنياً مع تمرينه المحلي.
– هيثم عساف رئيس اللجنة الفنية بحلب: البطولة ناجحة تنظيمياً وكنتائج للفئتين الشباب والرجال ظهرت بعض الخامات الواعدة لفئة الشابات وكمنتخب محافظة حلب أول مشاركة لنا في البطولة وكانت لنا نتائج بارزة أتمنى في البطولات القادمة أن تكون النتائج أفضل للمحافظة ولابد أن نشكر اللجنة الفنية بدمشق لاستضافتها البطولة ونجاحها.
– أيمن قطريب رئيس اللجنة الفنية في دمشق: البطولة جيدة وقد أعادت النشاط الرياضي لفئة الكبار والذي أقيم لأول مرة منذ سنتين وأكثر ومن الناحية التنظيمية جيدة برأي الآخرين ما فنياً فشيء طبيعي النتائج الصادرة عنها حيث لم يسجل أرقام جديدة / سورية/ لأنها ببداية العام وبعد فترة توقف طويلة وبالتالي النتائج مقبولة وجيدة.
وكمحافظة / دمشق/ نتائجنا جيدة رغم النقص الكبير بأعداد اللاعبين نتيجة للظروف والأحداث حيث سافر وهاجر عدد كبير منهم وعدم قدرة البعض الآخر على الالتزام بالتمرين ولكن كان أملنا كبيراً بالمشاركين والذين حققوا نتائج ايجابية ومنافسة.
– أحمد خلفه عضو اللعبة مسؤول المنتخبات : بطولة جيدة بتوقيتها منذ بداية الموسم وقد أفرزت وجوه لاعبين ولاعبات ومواهب وخامات ممتازة وهؤلاء تم دراسة وضعهم وانضمامهم للمعسكرات الثلاث في حلب ودمشق واللاذقية وكان لحضور اللواء موفق جمعة أكثر دعم للاعبين معنوياً مما أثر على أدائهم بشكل ايجابي.
تميز بالمسابقات
– زكريا الزرزور مدرب وطني: جاءت البطولة كحلقة من سلسلة بطولات سابقة لهذا الموسم الذي تميز بثلاث بطولات إحداهما تجمعين وبطولتي جمهورية لجميع الفئات وتجاوزن التوقعات بالحضور اللافت كعدد ومشاركة أكبر نسبة من المحافظات/ عشر محافظات/ وظهرت وجوه واعدة تميزت بمسابقات الرمي والوثب وبعض مسابقات الجري كما ظهرت أسماء جديدة من ساحة اللعبة نتمنى حضنها من جديد والاهتمام النوعي بها ودعمها من خلال الدعوات المتكررة للمعسكرات وإجراء الاختبارات .
– عماد سراج مدرب وطني: أول البطولة للاعبي المنتخب/ رجال وسيدات/ والاختبار الثاني للناشئين لتثبيت الأسماء النهائية التي ستشارك في بطولة تايلاند للناشئين والمؤهلة لبطولة نانجينغ وأضاف السراج لقد سجل بعض لاعبي المنتخب أرقاماً شخصية جديدة في مسابقات الرمي والسرعات إضافة لتطور مستوى بعض اللاعبين وهو مؤشر على فعالية التدريب أثناء المعسكر.