ستة..
كنّا نتمنى من إدارة نادي الطليعة أن تعلنها بصراحة وتقولها دون وجل وهي أنها عاقبت اللاعبين مضر الأحمد وفراس قاشوش على خلفية خسارة فريق الطليعة أمام الوحدة وتقدم لجمهورها البيان المقنع
والذي يحافظ على الودّ مع هذا الجمهور لاسيما وأن أداء الحارس مضر الأحمد كان لافتاً للنظر من حيث سهولة الأهداف التي دخلت مرماه على الرغم من تصديه لضربة جزاء.
سبعة..
البقاء في الواجهة أصعب بكثير من الوصول إليها والأخبار الواردة من نادي عفرين بعد تأهله للدرجة الأولى لا تسرّ كثيراً, ومنافسات دوري المحترفين بحاجة لهزّ أكتاف وقبل صعود هذا الفريق سمعنا وعوداً كثيرة عن استقدام أفضل اللاعبين ومعسكرات قوية في الخارج وها نحن نذكّر إدارة نادي عفرين لأن الوقت يمضي بسرعة البرق.
ثمانية..
عادت قصة اللاعب ضرار رداوي لتشغل الشارع الكروي في دير الزور بعد أن تقدّم اللاعب المذكور بشكوى ضدّ ناديه, وحتى لا تتكرر مثل هذه المواقف المحرجة ومع تقدم تجربة الاحتراف في سورية نتمنى على لاعبينا أن يدققوا جيداً في العقود قبل توقيعها فهذا أفضل لهم ولأنديتهم.
تسعة..
ظهر الحكم الدولي محمود عباس بصورة جيدة في مباراة القمة بين الاتحاد والكرامة يوم الثلاثاء الماضي وكان لصافرته دور كبير في إيصال المباراة إلى شاطئ الأمان دون أي حوادث لا نريدها والكبير كبير يا أبا فادي.
عشرة..
مرّة أخرى أجد نفسي في موقف الحرج مع ذاتي لكن أن يتصدّى بعض الزملاء لتفنيد آرائنا بحثاً عن رضى اتحاد كرة القدم وقد اقترب موعد السفر الخارجي لبعض منتخباتنا يضعنا في موقف لا نحسد عليه في نظر الآخرين وكما تمنينا سابقاً نتمنى الآن أن يقول كل زميل رأيه دون التعرّض لآراء زملائه.