سمير علي-أكد رئىس نادي حطين السيد سليم سبع الليل
بأن ما جرى في النادي خلال الأسبوع الفائت من انقسامات وخلافات داخل مجلس الإدارة كان طبيعياً ومتوقعاً ومطلوباً لأن الجسد الحطيني بدأ يتآكل بسبب وجود أمراض سرطانية في النادي بالإضافة إلى تنامي صراع التيارات الموجودة في الخارج وما أكثرها وأنه حان الأوان لاستئصالها وإلا فإن النادي يسير نحو الهاوية, مستنداً إلى المثل الشعبي القائل (إذا ما كبرت ما بتصغر) وأشار سبع الليل إلى أن نادي حطين لا يحتمل الصراعات في الوقت الذي يعاني من مشكلة مادية خانقة بسبب غياب الاستثمارات وابتعاد أكثرية الداعمين بعدما اقتصر دعم بعضهم على توجيه الانتقادات والسهام إلى صدور كل من يعمل من الإدارة لمصلحة النادي بصدق وإخلاص وأوضح رئىس نادي حطين بأنه دفع ثلاثة ملايين ولولا ذلك لما احتل الفريق مركزاً وسط اللائحة ورغم ذلك فإن النادي لا يمكن أن يتحمل أعباءه الكبيرة شخص أو اثنين وهو يحتاج لتضافر جميع الجهود, واعتبر سبع الليل بأن هناك أعداء للنجاح في نادي حطين وأكبر دليل على هذا الكلام قيام بعض التيارات بإغراء بعض اللاعبين من أجل تهاونهم في بعض المباريات حتى يخسروها للإطاحة بالإدارة, بدل أن يتم تحفيزهم لتحقيق الفوز الذي يفرح جمهور حطين وأن هذه التصرفات تعتبر عاراً بحقهم وهي متعمدة وأنه حان الأوان لفضحها, ولم يخف رئيس نادي حطين بأن أزمة ناديه هي أزمة مادية قبل كل شيء وهذه الأزمة لا يمكن الخروج منها إلا بإيجاد استثمارات مادية وعائدات ثابتة للنادي تمكنه من الاعتماد على نفسه, وإلا فإن مشاكل النادي ستبقى مستمرة وسيبقى الصراع مفتوحاً بين جميع التيارات, واعتبر سبع الليل بأن الحل في نادي حطين للخروج من أزمته يكمن في تلاقي جميع التيارات المتصارعة والأطياف والخبرات والداعمين سواء كانوا داخل النادي أم خارجه والعمل مع بعضها سوية تحت شعار حطين أولا ومصلحته فوق مصالح الجميع وأوضح بأن باب النادي مفتوح لكل من يرغب بالعمل بصدق وإخلاص من أجل رفع راية حطين خفاقة في سماء الرياضة السورية وأن هذا الحل قابل للتطبيق بشرط أن تكون النوايا صافية وفي ختام حديثه أشار رئيس نادي حطين إلى أن قرارات مجلس الإدارة تم تعليقها إلى ما بعد انتهاء التحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق التي شكلها فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية متمنياً إحقاق الحق ووضع النقاط على الحروف وإنصاف كل من يعمل في النادي ومحاسبة كل من يسيء إليه بتصرفاته لأن نادي حطين أكبر من الجميع.