الزمان: الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 8/8/.2006
المناسبة: تمرين مسائي للفريق الجيشاوي على ملعبه التدريبي.
الموجودون: يتقدمهم العقيد حسن سويدان مدير كرة الجيش وإلى جانبه المدرب الروماني ماريان ومساعده عبد الله دروبي ومعه الإداري أحمد غبيس ومدرب الحراس فارس سلطجي.
اللاعبون في الملعب: كابتن الفريق أحمد عزام وباسل شعار – ياسين الأقرع – مصطفى زيدان – لورانس الشمالي – رائد كردي – رغدان شحادة – جلال العبيدي – عمر العاقل – نهاد حاج مصطفى – عادل عبد الله – محمد بشو – علاء ياسمينة – جهاد الباعور – هاني الدهان – محمد عربي الصالح – جومر موسى – يوسف يوسف – محمد خليفة – محمد زينو.
الحراس: كاوا حسو – أمير نجار – طه موسى.
المصابون: إياد الحلو – عامر الأبطح – معتز يوسف .
الغائبون : طارق جبان – زياد شعبو – رضوان الأزهر – عبد الرزاق الحسين – ماجد الحاج بسبب وجودهم مع المنتخب الوطني.
المشهد الأول: دخول الفريق الملعب من باب الفندق بجانب الملعب باللباس الأحمر الكامل ثم بعدها جلوس اللاعبين بأرض الملعب يستمعون للمدرب ماريان ومدير الكرة العقيد حسن سويدان ومساعد المدرب عبد الله دروبي ومدرب الحراس فارس سلطجي حيث وجهت لهم بعض الملاحظات حول الإحساس بالمسؤولية بخصوص الاستحقاقات القادمة بعد انتهاء الدورة التنشيطية التي فاز بها فريق الجيش بهدف سجله أحمد عزام في مرمى فريق الوحدة البرتقالي جيث قال ماريان خرجنا من الدورة ولدينا عليكم ملاحظات لكنها بسيطة وسنتجاوزها وننبه لها في التمرين.
المشهد الثاني: درس الإحماء قبل التمرين للاعبين وهو على شكل تبادل الكرة باليد مثل المسابقة ثم تم تقسيم الفريق لمجموعات وكل أربعة لاعبين معهم كرتان وهذه الحالة من الإحماء مشوقة يتحرك خلالها اللاعب بحرية بعيداً عن الملل بشكل غير مباشر.
المشهد الثالث: تخلله تمرين إطالة وتحضير للجزء الرئيسي والأساسي للحصة التدريبية ثم تمرين تكتيكي من وضعية الاستلقاء للكرة بالرأس من وضعية الظهر على الأرض مع ثني الجذع على الأرض ثم ضرب الكرة بالرأس يميناً ويساراً ثم تمرين تكتيكي مركب الهدف منه تطوير لاعب خط الوسط من خلال الانطلاق في الهجمة وسط الملعب باتجاه مرمى الخصم مع اشتراك الظهيرين الأيمن والأيسر. وبنفس الوقت تدريب وتطوير للاعبين المدافعين للتصدي لهذه الهجمة.
المشهد الرابع: كيفية الاستحواذ على الكرة والمحافظة عليها وبناء الهجمة والاستلام والتسليم وانهاء الهجمة السليمة بسرعة على المرمى.
المشهد الخامس: عقوبة لبعض اللاعبين بتمرين الضغط وهم بشو – لورانس – خليفة ونادى المدرب لهم وقال: نار نار كما دقق المدرب جيداً بأخطاء اللاعبين في حينها وأوقف التمرين أكثر من مرة لشرح ما وقع به اللاعب من أخطاء إضافة إلى سرعة البديهة للمدرب بمشاهدة موقع الخطأ ومعالجته مع اللاعب مما يدل ذلك على أهمية الاستفادة من التمرين.
المشهد السادس: تناول اللاعبين الماء وراحة لمدة دقيقتين واقترب المعالج من الفريق للاطمئنان عليهم من الإصابات.
المشهد السابع: بدء التمرين الأساسي حيث قسم إلى أربع مجموعات وزعت على شكل فرق تخللها تمرين تكتيك مجموعة 3*3 وتناول اللاعب كرة طويلة الغاية منها نقل الكرة بأسرع وقت ممكن من الثلث الوسط إلى الثلث الهجومي لإحراز الهدف بأقل محدد ممكن من اللمسات وتحت ضغط الخصم.
المشهد الثامن: تمرين تكتيك فريق ضمن ملعب كامل 10*10 بالإضافة إلى الحارسين تقسم إلى ثلاثة أقسام الغاية من التمرين هذا هو القدرة على استحواذ الكرة لزمن محدد حدده المدرب لإنهاء الهجمة بتسديدة بعيدة عن المرمى أو سرعة الوصول إلى مرمى الخصم وإحراز الهدف إضافة إلى سرعة التمرير وسرعة رقم الفريق وسرعة تمرير طويل إلى حارس المرمى وسرعة الانتقال عند اللاعب أثناء التمرين إضافة إلى سرعة الأداء واليقظة إضافة إلى الضغط على حامل الكرة من الخصم مما يدل في هذا التمرين على أنه شبيه بالمباراة الرسمية بشكل جدي.
المشهد التاسع: هو تمرين خاص للمهاجمين زينو – بشو – جلال العبدة بعد انتهاء الحصة التدريبية المقررة للفريق وبعد الاسترخاء للاعبين قال ماريان يجب التقيد بالحركة مع المدرب التي يطلبها منهم.
المشهد الأخير: قال المدرب للاعبين يجب أن تلعبوا بشكل جدي أثناء الحصة التدريبية لأن الانضباط والالتزام في التمرين ينعكس إيجاباً أثناء المباراة الرسمية ويجب الاستفادة من الأخطاء التي نعالجها فور وقوعها ويجب أن يلتفت كل اللاعبين للملاحظة وحفظها جيداً وأن يهتم اللاعب بنفسه ويستفيد من متابعته للكرة كيف تتحرك مع زميله.
المشهد بعد انتهاء التمرين: زالت عصبية المدرب الذي كان متوتراً جداً نتيجة انشغال بعض اللاعبين أحياناً عن التمرين وهم في حالة شرود.
ومشاهدة بعض المدربين للتمرين من بينهم المدرب سهيل ديب وحضور موفق الشعار للحصة التدريبية لفريق الجيش.
وعند خروجنا من الملعب قام المدرب ماريان ومدير الكرة حسن سويدان بشرح بعض التفاصيل التي رافقت التمرين وقال المدرب آنا أثناء التمرين جدي ولا يوجد مزاح وضحك وأتمنى أن يكون اللاعب ملتزماً وليس بحالة فوضى وعقب انتهاء التمرين يعود المزاح والضحك والمجاملة كما هي العادة وقبل التمرين كذلك, وأتمنى أن أخرج من التمرين مع اللاعبين دون إصابات وهذا شيء جيد وكل ما يهمني أن نشاهد فريق بأحسن حال علماً هو كذلك كما قال أنا أحب مشاهدة الإعلامي يتابع ويسجل ملاحظاته ويطرحها لنستفيد جميعاً منها وتتم معالجتها وهذا شيء جيد وجميل.