الزمان: الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 22 آب 2006 ودرجة الحرارة تتجاوز الأربعين درجة
المناسبة: حصة تدريبية لأزرق حمص الكرامة
الحاضرون: إداري النادي ومشرف الكرة عبد النافع حموية وإداري الفريق ملاذ السباعي والجهاز التدريبي المؤلف من الكابتن محمد قويض »أبو شاكر« مدرباً وعامر حموية مساعداً للمدرب وبسام الجرايحي مدرباً للحراس وغصوب شرفلي معالجاً وإحسان ابراهيم مرافقاً وعبد الوكيل المصري مسؤولاً للتجهيزات ومن اللاعبين: عدنان الحافظ وفهد الصالح حراس المرمى وحسان عباس, البرازيلي فابيو, جهاد قصاب, أنس الخوجة, عبد القادر الرفاعي, فهد عودة, بلال عبد الدايم, حيان الحموي, توفيق طيارة, عبد الرحمن عكاوي, عدي عيد, إياد مندو, مهند ابراهيم, محمد الجاجة, محمود معلول, يوسف سليمان, طارق حوراني, رامي حموية, أحمد سويدان, تمام زعرور, محمد عبد القادر, أحمد العمير, ناصر السباعي.
الغائبون بعذر: جهاد الحسين, مصعب بلحوس, عاطف جنيات لوجودهم بمعسكر المنتخب الوطني وفراس اسماعيل لراحته بعد العملية الجراحية علماً بأنه لم يشارك بأي تمرين بعد توقيعه على العقد.
المشهد الأول: رغم إبلاغي عن موعد التمرين من قبل الكابتن حموية في الساعة الرابعة إلا أنني حضرت قبل ثلث ساعة من بدايته ولكنني فوجئت بالتحاق قويض على سبورة المشلح وأخبرني الحموية بأن جميع تمارين الفريق يسبقها درس نظري وكان محور الدرس على التمارين التي سيتم تنفيذها والنواحي التكتيكية والمركبة وكيفية تنفيذها إضافة الى تنفيذ الكرات الثابتة والمتحركة والمرفوعة من الأطراف ووجه قويض بضرورة التركيز على تنفيذ رميات التماس وخاصة من الجوانب وإيصالها الى أول قائم لمرمى الخصم.
المشهد الثاني: وعلى مضمار الملعب كان الحديث مع أبي شاكر والكابتن حموية حول ظروف الفريق الحالية ومدى استعداده للاستحقاق الآسيوي إضافة الى أحاديث جانبية »إعلامية« تقصدوا أن تكونوا بعيدة عن النشر وانصرف القويض لمتابعة قيادة تمرين جوقته بينما جلست مع الحموية متابعاً له وعرفني على الشباب الذين يعملون على موقع الكرة السورية والذين حضروا التمرين وعددهم خمسة شباب والذين عبروا عن وجهة نظرهم بالنسبة لموضوع أنس الخوجة واعتبروها شخصية.
المشهد الثالث:متابعة من قبل مساعد المدرب عامر حموية لإحماء خفيف ولمدة ربع ساعة على جوانب الملعب واستراحة لمدة دقيقة لغسل الوجوه وشرب المياه بشكل خفيف وعلمت من مرافقهم احسان ابراهيم بأن كل لاعب لديه زجاجة معقمة ومدون عليها اسمه. بينما كان مدرب الحراس الجرايحي منهمكاً على جانب الملعب بتدريب الحافظ والصالح على الكرات الأرضية التي يسددها بالرأس والصدر والقدم ولوحظ وجود ابنه حارس الناشئين ولدى سؤاله عن سبب وجوده قال: ادعوه عندما احتاج الى حارس رابع بسبب غياب الحراس بالمنتخب وتمنى على اتحاد الكرة تثبيت حراس المرمى وخاصة الخبراء وخاصة وأن حارس المرمى وفي جميع فرق العالم يلعب لعشر سنوات وأكثر وليس باستبداله مجرد خطأ في مباراة.
المشهد الرابع: وجه القويض الى جميع اللاعبين بالإحماء بالكرة ولعدة مجموعات وبطريقة 4*2 ثم قسم الحاضرين الى مجموعتين وكل مجموعة لديها نصف الملعب فالمجموعة الأولى تبدأ تمرينها من منتصف الملعب وتمرير الكرات الى الأطراف وتمرير الكرات بالعالي ومتابعتها من قبل الذين بدأوا الهجمة بتسديدها بالرأس أما المجموعة الثانية فقد قادت الهجمة بثلاثة لاعبين ولكن بثلاثة مدافعين وعلى أن تكون نهاية الهجمة بالتمرير القصير والتسديد عبر الرأس ويتم الارتداد مباشرة لحالة دفاعية لمنع الخصم من بناء هجمة مرتدة وهو تمرين دفاعي وهجومي وعند إنهاء هذا التمرين لوحظ فابيو البرازيلي لحاجته الى برا دماء وأضعاف ما يحتاج لاعب الكرامة.
المشهد الخامس: وعلى جوانب الملعب كان معالج الفريق غصوب شرفلي برفقة أحمد العمير المصاب إثر كدمة على الكتف الأيسر أثناء التمرين السابق وناصر السباعي الذي أصيب منذ أسبوعين في عنق القدم وقد تم إعطاؤهم تمارين علاجية وتكميلية ليكونوا في أتم الجاهزية. ثم انضم إليهم الكابتن الرفاعي وتم إعطاؤه تدريبات بدنية تناسب ألم معدته وتقوي عضلات الجذع بسبب الارهاق كما اعتذر المدافع أنس الخوجة عن متابعة التمرين بسبب الرشح والتهاب اللوزات.
المشهد السادس: وبعد استراحة خفيفة تم تقسيم اللاعبين الى مجموعتين وكل مجموعة بتسعة لاعبين وحارس وبمساحة منتصف الملعب فقط ووجه القويض كل مجموعة بالضغط بالحالات الدفاعية وتمرير الكرات باللمسة والتمرير وكانت العصبية عند الاحتفاظ بالكرة والتسديد العشوائي وكانت غاية التمرين الانسجام وتقريب المسافات ودقة تمرير الكرات بعد الضغط المباشر من قبل فريق الخصم.
المشهد السابع: وبعد فوز المجموعة التي ترتدي الفانيلة الحمراء كانت العقوبة لها بالجري حول الملعب لأربع مرات ثم تمارين عقابية قادها القويض وضمت /عباس, سليمان, عبد الدايم, مندو, طيارة,الجاجة, زعرور, عيد, عودة/ ونالوا التصفيق والتشجيع من قبل المجموعة الفائزة والذين نالوا تمارين بدنية من قبل الحموية وبلغ مجموعها 230 تمريناً للمعدة وصلب الظهر والضغط وكانت النهاية بالساعة .5,25
المشهد الثامن: للاعب البرازيلي فابيو 206سم الذي تابع تمرينه بعد النهاية لارتخاء العضلات وبجانبه الكابتن حموية الذي قال: تعبنا كثيراً لتأمين لباس له بقياس XXl وحتى الآن لم نستطع إيجاد حذاء له ونمرة قدمه /47/ وعلمنا بوجود أحذية تفصيل بمدينة حلب والحمد لله أنه جلب حذاءه معه وقد صرح فابيو بأنه سعيد جداً لوجوده مع الكرامة الذائع الصيت وبقيادة مدرب قدير مثل القويض الذي يعرفه مدرباً في لبنان وقد تم التوقيع مع الكرامة لموسمين ويأمل بإحراز البطولات معه كما فعل مع الأنصار اللبناني ونال معه البطولة ولقب أفضل لاعب.
المشهد الختامي: كان بمغادرة اللاعبين بعد توجيه الكابتن حموية بالتجهيز للسفر الى دورة الأردن يوم الأربعاء ثم لقاء الكابتن قويض الذي أكد على جاهزية فريقه وأنه استقر على 25 لاعباً وسيتم اختيار الخمسة الآخرين. وبالنسبة الى اللاعب فراس اسماعيل القادم من القرداحة فقد عبر قويض عن سروره بانضمام الاسماعيل الى الفريق وسيتم تحضيره بعد العودة من الأردن لمشاركته بالدوري بينما يغيب عن المشاركة بالاستحقاق الآسيوي مع اتحاد جدة السعودي وأبدى تفاؤله بالبرازيلي فابيو وأنه سيكون جوكر الدوري القادم.