الزيار طار عائداً إلى قطر.. بعد أن أصابه الضجر ومل الصبر.. ولكن لما كل هذا?.
|
يقول الزيار:»طفشوني« فلقد عدت منذ شهور ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول مد يدي لاتحاد اللعبة دون جدوى.. ويوم اخترت لرئاسة فنية مصارعة العاصمة قامت الدنيا على رأسي.. »طنّشت« وعملت بجد لأشكل منتخباً جهزته بجهودي وحضرته ونظمته فكان محط إعجاب جميع محبي اللعبة الأمر الذي لم يعجب البعض فبدأت التقارير من كل حدب وصوب »وعالطالعة والنازلة« اعتمدناك وما اعتمدناك من قبل اتحاد المصارعة دون الإكتراث بقرار فرع دمشق لهذا قررت ترك المصارعة والإعتذار عن رئاسة الفنية والعودة لقطر
منور: نأمل بالمزيد من الدعم
الزيار ليس لتدريب المصارعة القطرية هذه المرة بل للبحث عن عمل بعد أن منعه المتنفذون حسب تعبيره من العمل في اللعبة التي أبدع فيها ووقف على جميع منصاتها.. وهذا يدل على أن سفر الزيار قد يطول أو يقصر فتبقى فنية مصارعة العاصمة دون رئيس فهل يكون هذا عائقاً جديداً أمام مصارعة دمشق? يجيب مدرب دمشق ومنتخب فلسطين فوزي منور فيقول: اللجنة الفنية للمتابعة والإشراف وتنظيم البطولات أما المسؤولية الحقيقية في جلب المصارع وإعداده فعلى عاتق المدرب ينجح فيها إن وجد النادي الذي يتبنى جهوده وهذا ما حصل في نادي النضال الذي يقدم كامل التجهيزات لأبطال اللعبة بعد أن أمن صالة للتدريب وخصص لكل فئة عمرية مدرب لذلك تجده خلال الموسم الماضي من الأندية المتقدمة باللعبة ويضيف المنور فيقول: أما احضار المصارع فهي مهمة المدرب وهذا ما نفعله من خلال الجولات الميدانية للقطع »كهيئة« فيتم انتقائهم ممن يملكون المقومات أو ممن مارس المصارعة ثم يتم اختبارهم بدقة ليتم بعدها تفريغهم للعملية التدريبية وإخضاعهم لمعسكر خاص بكل بطولة وهذا مانفعله أيضاً بالنسبة للمنتخب الفلسطيني كوني أميناً لسر الإتحاد أتولى بنفسي أمر تدريبهم وإعدادهم للمشاركات باسم منتخب فلسطين أو باسم دمشق كونهم يتدربون جنباً إلى جب مع مصارعي دمشق بنادي النضال وسط دعم الهيئة التام أكان في عملية التدريب أو بمنحهم التجهيزات والمكافآت بعد كل إنجاز.. ولكن فإذا كان النادي يقدم كل هذا الدعم إضافة للصالة.
فلماذا يبحث المنور عن حجز لمنتخبه في صالة مدينة تشرين يقول: النادي قدم كل الدعم حتى عملية حجز الصالة كانت عن طريق النادي لأنه أمر لابد منه لتدريب الفئات العمرية الصغيرة التي تزايدت كثيراً ولا حل إلا من خلال التدريب في تشرين سيما وقد أمنا وسيلة لنقل الصغار من مركز الباسل في جرمانا إلى المدينة وبالعكس.. ويختم المنور فيقول: لكل هذا نقول: إن المصارعة بخير لاينقصنا سوى المزيد من الدعم في عملية تفريغ المصارعين الكبار أمثال محمد شحاده وأحمد قاروط وعلاء وصبحي منور ليكونوا على أتم استعداد للبطولات القادمة خاصة وقد بدأ التحضير لبطولة العرب لمصارعة الرجال التي ستستضيفها دمشق العام الحالي.