سمير علي-في ثاني أيام العام الجديد تعرّض نادي تشرين إلى زلزال كبير بلغت شدته عشر درجات على مقياس الإدارة والجماهير التشرينية عندما أعلن
المدير الفني عبد القادر كردغلي استقالته وعلى الرغم من محاولات الإدارة في نفس اليوم دفع الكردغلي للتراجع عن قراره إلا أنه أصر على موقفه وغاب عن الأنظار 30 ساعة استنفرت خلالها الإدارة التشرينية حتى تمكنت من إقناع الكردغلي بالحضور إلى النادي وفي العاشرة من مساء الخميس حضر الكردغلي وبقّ البحصة وأوضح أسباب ابتعاده إلا أن الإدارة أصرّت على التمسّك به وأن نادي تشرين بحاجة إلى بقائه تحت أي تسمية يرغب بها وبعد الاجتماع طلبت الإدارة من الكردغلي إبلاغ الجهاز الفني بالعودة إلى تدريب الفريق صباح أمس الجمعة على أن تتم دراسة واقع الفريق بعد مباراة الشرطة.