ريشتنا.. للمحافظة على اللقب المتوسطي

السافات لعبة جديدة دخلت الرياضة السورية وباتت إحدى ألعاب الفنون القتالية وللتعريف بها وبنشأتها التقينا رئيس اللجنة العليا للسافات بسام رمضان فقال: تعد رياضة السافات أو الملاكمة الفرنسية كما يحب الفرنسيون تسميتها من الرياضات الدفاعية القديمة ويعود تاريخ جذورها إلى فترة عامي 1794-1969 على يد الكسندر دوماس الذي يعتبر والد الملاكمة الفرنسية وكانت تمارس في شمال فرنسا وفي الجنوب دوماس الذي يعتبر والد الملاكمة الفرنسية وكانت تمارس في شمال فرنسا وفي الجنوب خصوصاً في ميناء مرسيليا كما أنه في السابق أطلق عليها اسم لعبة من مرسيليا ومن ثم أطلق عليها اسم سافات وتعني الحذاء القديم اليذ كان يرتديه البحارة الفرنسيون الذين برعوا في هذه اللعبة وطوروها وفي عام 1925 تم افتتاح أول مؤسسة رياضية في فرنسا لتعزيزها بدأ من الحكومة ومن أشهر مدربيها ميسأل بسكوس وهو من أوائل المؤسسين للسافات عدة أساليب قتال خفيف وآخر عنيف ومبارزة بالسيف وهي من أوائل الرياضات التي تستعمل الملاكمة مع الركلات نظراً لتاريخ نشوء الرياضة وتمارس في دول الاتحاد الأوروبي وأميركا واستراليا والدول الاسكندرنافية وكثير م نالدول العربية التي كالعادة سبقتنا إلى هذه الرياضة الجميلة التي تم الاعتراف بها بعد أن تم تضمينها بداية لرياضة استعراضية لتعرف العالم بها في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2008 وهذا الاعتراف يسمح لها رسمياً بإقامة بطولة عالم مصفرة عقدة الأولى في فرنسا 2010 بمدينة نانت لكن للأسف الشديد أصحاب القرار عندنا لايعرفون أن للسافات منظمة واحدة واتحاد واحد مقره فرنسا وليست كباقي الرياضات الأخرى التي لها أكثر من منظمة دولية وأكثر من اتحاد وهي الآن قاب قوسين أو أدنى للاعتراف بها عالمياً لتصبح رياضة أولمبية بعد الجودو والتكايكواندو نذكر أخيراً بأن بسام رمضان مدرب لديه الخبرة في عدة ألعاب دفاعية ويحمل الحزام الأسود بالكاراتيه والكيك بوكسينغ والأيكيدو الجيدكون ودو الكونغ فو.‏‏