رياضــة الحســكة الجديــدة في ميــزان الأمــس واليـوم والعـام الجديـد

الحسكة – دحام السلطان :الحديث عن القيادة الرياضية الجديدة في الحسكة التي ولدت بعد مخاض ليس بالسهل ،

fiogf49gjkf0d


وأكتنفه الأخذ والرد والغموض لوقت متأخر من الوقت حول اكتشاف هوية الرئيس القادم مبكراً ، لحين انتهاء الأمر بالسيّد مصطفى شاكردي ابن التاسعة والثلاثين ربيعاً، والذي عرف الرياضة في نادي الجزيرة من خلال كرة القدم لاعبا ًومدرّبا حتى قدومه للعمل الإداري في النادي واللجان الفنية خلال الخمسة عشر عاما ًالماضية ، وهو أيضاً صاحب اسم بارز في الرياضة المدرسية‏



خلال عمله رئيسا ًلشعبة التدريب والبطولات في دائرة الرياضة المدرسية بالحسكة ، قبل انتقاله للتوجيه الرياضي في مديرية التربية مع بدء العام الدراسي الحالي ، وعن هوية الأسماء التي دخلت معه في هذا العصر من الجدد رفاق دربه في رياضة المدارس وإدارات الجزيرة ، السادة محمد الحزام وعدنان إدريس / كادرا أم الألعاب / وغسان الضيف / كادر الملاكمة / إضافة الى بقاء الثلاثة القدامى في العمل كمال الحنو وعبد الله حمزة وميثاق الحسن لتكتمل حبات العنقود الذي تنتظره مهام جسام للمرحلة القادمة ، وكل من كان ومن أتى هو شاهد على العصر الرياضي الجديد ويعرفه جيدا ، ًوبالتالي سيكونون على قدر كبير من المسؤوليات ، إضافة الى العشم الذي ينتظرهم بعد أن بات حديث الشارع الرياضي ، بأنهم لا ولن يقبلوا بالحال المائل مهما كان مصدره إذا قام هذا الحال بوضع عربة الفشل أمام حصان النجاح ..!! ولأن الشيء بالشيء يذكر فأن السيّد شاكردي قد خص الموقف الرياضي بموعد جديد لإعلان برنامج القيادة الرياضية قريبا ًوأنه على استعداد على التعاون والمشاركة مع الإعلام في المعادلة الرياضية وفتح صفحات جديدة معه وردم الهوّات والخنادق السابقة ، وتأسيس قنوات جديدة للتواصل والتفكير والحوار ..‏‏


ومن أبرز المهام والأولويات تظل مسألة نادي الجزيرة وإدارته على رأس قائمة الاهتمام لدى المعنيين ، وخاصة أن ثلاثة منهم كانوا من مضمون الإدارات التي توالت على النادي خلال الفترة الماضية ، واثنان منهم اكتووا معها بنار المنغصات والإرهاصات في الكثير من المناسبات ، لكنهم في النهاية ختموا مسكا يوم صعدوا بفريق الكرة الى مصاف أندية الأقوياء في الدرجة الأولى ، ولم يقبضوا يومها لا حمدا ً ولا شكورا ، قياسا ًلما تتقاضاه إدارة اليوم في نظر القاصي والداني من الدعم والرعاية والاهتمام ، ولو بشكل جزئي فيما يتعلق بنفقات السفر المجانية والإقامة والإطعام في الحل والترحال للفريق في أغلب مباريات الذهاب من الدوري ، ومن أعلى المستويات الرسمية صاحبة الرعاية والاهتمام ولها جزيل الشكر والامتنان على صنيعها تجاه النادي ، وبالتالي فأن القيادة الرياضية في الحسكة تعرف كيف تورد الإبل جيدا ..!! الأمر الذي يتطلّب الًوقوف عند تفاصيلها وآلية عملها ونسبة التفكير المؤسساتي فيها ، ومدى حالة الانسجام فيما بينها ، ومكامن القوة والضعف فيها ، بعد دراسة متأنية شاملة ودقيقة لما يروّج ويذاع في الشارع الرياضي واللغط فيه ومن خلاله ، وخاصة طريقة جباية الأموال ومدى شرعيتها في الدخول الى صندوق النادي وكيف وأين وعن طريق من تتم ، وكيف تدخل وتخرج هذه الأموال من والى الصندوق ..!! بعد انتشار رائحة بيع بطاقات دخول مباريات الدوري خلال فترة الذهاب من فئة الألف ليرة سورية وكيف تتم عمليتها ، و ما هي صفة الموافقة التي أخذت لذلك ..؟؟ ومن هي الجهة المخوّلة التي منحت الحق والموافقة ، وهل تتم عملية التبرّعات بإيصالات لها أرومات مرقّمة وقد دخلت محاضر جلسات إدارة النادي أم ماذا ..؟؟ إضافة الى الحديث الذي يروّج عن انفراد رئيس النادي بهذا الموضوع وبالقرار وما نتج عنه ، بعد أن ارتفعت الأصوات يومها في الطابق الثاني من مقهى الروضة حيث مقر الإدارة بينه وبين عضو الإدارة محمد جودت حيال هذا الموضوع..!! والأمر الآخر الذي يتعلق بالنادي هو موضوع كرة القدم وما تحتاجه في عالم الاحتراف اليوم وخزائن النادي خاوية والفريق يسير بطريقة التسوّل ولله يا محسنين على قول الإدارة التي جاءت الى العمل قبل / 72 ساعة / ، ومفلسة اليدين والنادي مكسور بأكثر من ثلاثة ملايين ونصف من الدوري الماضي على حد تعبيرها ، ناهيك عن الفوضى الإدارية غير المسبوقة والمعشعشة في الفريق ، إضافة الى الموضوع الأخطر وهو ما تسرّب من داخل النادي في وجود فصيل من المعارضة يقوم بتحريض عدد من اللاعبين على التمرّد والعصيان ومنهم المهاجم العراقي جمعة عبّاس الذي غاب عن لقاء المجد وفسخت الإدارة عقده معها بالتراضي ، والغاني محمد باوا الذي غاب أيضا ًغيابا ً غير مشروع عن لقاء الجزيرة والوحدة الأخير والعاجي كيتا أمارا ، والذين قد لحقا بسلفيهما عبـــاس في نهاية مشـــــوار الذهاب بعد نهايـــــة لقــاء أمية ..!!‏‏


السؤال الذي يطرح نفسه هل اللاعبين الأجانب الذين أتوا الى النادي في بداية الدوري هم محترفين أم لاعبي حارات ، لكي يسمعوا كلام المحرّضين وينقادوا لهم ..؟؟ وهل برّت الإدارة لهم تجاه استحقاقاتهم المالية في الوقت المحدد ..؟؟ وهنا من الضروري أيضا عليها أي الإدارة أن تدرك أن خبز اللاعب على ركبته وركبتها وبذمتها وليس على ذمة فصيل من أسمتهم بالمعارضة وهذا هو الفيصل والحسم بالكلام ..!! والأهم من ذلك كله موضوع الإدارة والإعلام الرياضي الذي لاتزال الإدارة تسرف فيه بقطع قنواتها معه ، بعد أن رفعت شعار إن لم تكن معي فأنت ضدّي ، وبالنتيجة لم تعطه مما يستحق لا الحق ولا الباطل ، وما حصل في السدة الرئيسية يوم موقعة التعادل مع النواعير كان كفيلا ًبالشهادة عليها من خلال المشادة أو الملاسنة التي أذيعت ، على الرغم من أنها لم تكن كذلك أي المشادة أوالملاسنة بل كانت درسا ًمحترما ًولبقا ًمن طرف واحد وهو موقفنا الرياضي تجاه رئيس النادي .‏‏

المزيد..