يسعى رونالدينيو نجم منتخب البرازيل ونادي برشلونة الاسباني إلى الظهور في صورة جديدة أكثر تألقاً ابتداء من مباريات دور الستة عشر.
وحتى الآن أخفق رونالدينيو الحاصل على لقب أفضل لاعب في العالم مرتين في أن يكون عند حسن ظن الجمهور ووسائل الإعلام به مما منح المنتقدين الذريعة كي يقولوا أنه يبلي بلاء حسناً لناديه وليس لمنتخب بلاده.
وقال اللاعب للصحفيين بعد تدريب للفريق أمس : طلب مني (كارلوس البرتو باريرا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم) أن أقوم بواجبات هجومية بقدر أكبر في خط الوسط. ومضى يقول :علي أن أبدأ هذا التحرك. لم أقد حرية الحركة بعد لكن علي أن ألعب للأمام بدرجة أكبر كي أمد المهاجمين بالكرات.
وأكمل رونالدينيو مباراته الدولية الخامسة على التوالي دون أن يسجل أي هدف , وكان آخر هدف دولي للاعب في المباراة التي فاز فيها السامبا على التانغو 4/1 في نهائي كأس القارات عام 2005.
وقال رونالدينيو: دوري هنا مختلف قليلاً فعندما تلعب في الأمام فإن كل تكتل للاعبين يتمخض عن فرصة لتسديدة على المرمى.
وقال : هنا يكمن واجبي من أجل تحريك اللعب للفريق. لست هنا كي ألعب لنفسي. في الفريق القومي جميع اللاعبين من الطراز الأول لذا فعلى كل لاعب مساعدة الآخر.
وقال المدرب باريرا : يدرك رونالدينيو أنه سيكون تحت رقابة لصيقة مستديمة يحيط به لاعبان أو ثلاثة طول الوقت.لقد جاء إلى ألمانيا وسط توقعات كثيرة. ظل أفضل لاعب في العالم لعامين على التوالي فيما تعرض له المحطات التلفزيونية في شتى ارجاء العالم لقطات أثناء اللعب. وأضاف : تدرك جميع الفرق أنه إذا أعطي حرية الحركة فإن الأمر سيكون مختلفاً.