كل من تابع رواد ديب منذ بداياته في فئات نادي الوثبة تنبأ له بمستقبل كروي لافت لما قدمه من
تقنيات عالية وموهبة فذة وقوة بدنية كبيرة قدرة على التهديف بالقدمين والرأس.. ولكن وحين بلغ سن فريق الرجال صدم لأكثر من موسم بالاستبعاد عن صفوف ناديه لأسباب لايدركها.. مما أجبره للعب محترفاً في عدة أندية محلية وعربية , فلماذا يحرم لاعب بصفاته من تمثيل ناديه وأسئلة كثيرة يجيب عنها رواد ديب: الهوية الشخصية? رواد عدنان ديب تولد حمص 1981 الهوية الرياضية? بدأت في نادي الوثبة في فئة الصغار منذ عام 1990 ثم في فئة الأشبال بإشراف المدرب مرهف جمعة ثم انتقلت إلى فئة الناشئين بإشراف المدرب أيمن صفتلي ثم إلى فئة الشباب بإشراف المدرب حسان دالاتي ومعه حققت لقب هداف دوري الشباب حيث سجلت 17 هدفاً وكان ذلك في موسم 1999-2000 وبعد استبعادي عن فريق الرجال بلا سبب واضح اضطررت للعب لبعض الأندية المحلية في الدرجة الثانية وآخرها كان في الموسم الماضي مع نادي الساحل, ولعبت لنادي صريح الأردني لموسم واحد وقدمت مع كل هذه الأندية مستوى طيباً وأحرزت معها أهدافاً حاسمة, المركز قلب هجوم والرقم المعتاد .9 وما هي أسباب استبعادك عن النادي? أنا لا أعرف السبب الحقيقي لاستبعادي , فأنا عاشق لنادي الوثبة وعملت ما بوسعي لإثبات جدارتي لتمثيله في فريق الرجال, ومن حقي أن أعرف السبب ولكن لايوجد جواب شاف حتى الآن.. وكل ما أخشاه أن يكون الخلاف بين أحد أقاربي (لاعب سابق في النادي) مع أحد أعضاء الإدارة البارزين قد انعكس باتجاهي, فإذا كان ذلك فأعتقد أنه قرار جائر إذ لايجوز أن أحاسب بذنب غيري ومن حقي أن ألعب للنادي الذي أحب. ماذا تتوقع للوثبة في الموسم القادم? إن في صفوف الفريق عناصر متناغمة ومن أجيال مختلفة وتتوافر لديهم الخبرة والموهبة أي كافة مقومات الفريق الناجح يقوده المدرب القدير مروان خوري ومن ورائه إدارة يكفي إنها أعطته كل الصلاحية والثقة للعمل وهذه معطيات تثمر نجاحاً ويبقى برأيي أنه بحاجة لتدعيم خطوطه بلاعبين محترفين وتحديداً في خطي الهجوم والدفاع. كلمة أخيرة? أتمنى أن أنال فرصة حقيقية في نادي الوثبة وأحزن كثيراً وأنا أضيع أحلى أيامي وعطائي مع أندية أخرى وأتمنى من إدارة النادي أن تولي كل اهتمامها وسخائها لفريق الرجال في هذه المرحلة الحساسة وأن تسارع بالتعاون مع الجهاز الفني لبلورة فريق 2006-2007 قبل فوات الأوان, وأن يتم الإعتماد بشكل كبير على أبناء النادي, مثلما فعلت بالموسم الماضي, وأخيراً لايفوتني أن أوجه شكري العميق لجماهير وإدارة نادي الساحل في طرطوس للمحبة والرعاية الكبيرين اللتان قدموها لي خلال تواجدي في صفوف نادي الساحل.