التغييرات التي أجراها اتحاد كرة السلة مؤخراً في بعض لجانه الفنية جاءت لإعادة هيكليتها وتفعيل دورها وتنشيطه بغية دفع العمل السلوي
نحو الأمام بما يتماشى مع التطور الذي تشهده بعض مفاصل اللعبة على الصعيد الخارجي، اتحاد السلة آثر العودة للخبرات الرياضية السلوية التي كانت مهملة ومنسية لغايات معروفة للجميع وجرى تهميشها وتحييدها للاستفادة من هذه الكفاءات وبنفس الوقت زج ببعض الوجوه الشابة لاستثمار حيويتها وعنفوانها ، وما نأمله حقاً أن تكون هذه التغييرات جوهرية وفعالة لمصلحة اللعبة وليست كما يظن البعض مجرد لعبة الكراسي الموسيقية وللبروظة والبرستيج ، بالمقابل على الاتحاد أن يجري تقييماً لعمل هذه اللجان بشكل دوري لتحديد مدى نجاحها أو فشلها وتسليط الضوء على من يعمل بها لمصلحة اللعبة وإبعاد من قصر في أداء واجباته ومهامه، والحقيقة أن كل هذه التغييرات في عهد الاتحاد السابق لم تؤت ثمارها ولم تحقق غاياتها ولم تجسد أهدافها بدليل بقاء سلتنا في الحضيض على الصعيدين العربي والآسيوي، ولا نملك إلا التفاؤل بجدوى هذه التغييرات والنظر إلى آفاقها المستقبلية بمنظور الأمل في سبيل عودة سلتنا الوطنية إلى سابق عهدها في المستقبل القريب.
مهند الحسني