إن كانت لدى عشاق السلة الحلبية أمنية وحيدة فهي أن يستمر الحضور المميز لابن كرة السلة الدكتور ماهر خياطة وهو نائب رئيس الاتحاد الرياضي
العام للمباريات في حلب الشهباء ليمنح إضافة أكثر من رائعة لهذه المباريات والأجمل من ذلك عندما تقع المباريات في مشكلة ما فيكون المسؤول الحاضر أفضل من يتم التوجه إليه في حلها ولو أن الماهر لم يكن متابعاً بشغف لتلك المباريات وحاضراً لمباراة الاتحاد والحرية لما كتب لهذه المباراة أن ترى النور بعد مشكلة دفع الغرامة المالية المفروضة على نادي الاتحاد قبل بداية المباراة فكان وجود الدكتور ماهر حاسماً وقراره قوياً وحكيماً بأن تبدأ المباراة مهما كانت الظروف .
|
هذا من جهة أما من جهة أخرى فإن المشكلة تبقى في آلية العقوبة التي تلحق بأنديتنا وسبل إيجاد حلول أنسب لها خاصة مع زيادة الضغوطات على أنديتنا وأهمها الضغوطات المالية ومعاناة الاتحاديين المالية كادت توصلهم الى نفق أكثر ظلاماً فيما الطرف الثاني من العقوبة وهو حرمان جماهير النادي من متابعة فريقهم في أربع مباريات متتالية وكأن الآلاف المؤلفة تحضر تلك المباريات فيما كانت العقوبة غير المستحقة بحق الجمهور القليل الذي يحضر مباريات بقية الأندية فما ذنب القلة القليلة التي تحضر مباريات الجلاء أو الحرية أو اليرموك أمام الاتحاد وكيف لنا أن نميز هؤلاء عن جمهور الاتحاد ليتابعوا فريقهم وهذا حقهم .
أموال في الشبكة الحمراء
أدخلت إدارة نادي الاتحاد الدفء الى جيوب لاعبي فريق سلة الرجال بمنحهم جزء من رواتبهم إضافة الى مكافأة الفوز السابق على الجلاء والأموال جاءت من الإيجارات الجديدة لمحلات النادي
وأخرى في الشبكة الزرقاء
رحم الله أيام زمان عندما كان الاستقرار المالي في نادي الجلاء هو السمة الأبرز في مسيرة السلة الزرقاء واليوم وعندما يقبض اللاعبون راتب شهر واحد أصبح يعتبر الأمر انفراج مالي في نادي الجلاء .
وثالثة في الشبكة الصفراء
كأنه أسبوع الدفع في سلة حلب ولم تكن إدارة اليرموك أقل عملاً من أخواتها في الاتحاد والجلاء وقدمت للاعبيها ولو جزء بسيط من مستحقاتهم المالية وكل ما قامت به هذه الأندية هو بمثابة رفع المعنويات لدى اللاعبين رغم أن ذلك حقهم الطبيعي .
ع. حاج علي