خديجة ونوس:تشهد المبارزة السورية تطورات متسارعة داخلياً وخارجياً بكافة المستويات وخاصة بعد الدعم الكامل من الاتحاد الرياضي العام والانفتاح على المعسكرات الخارجية بعد الركود الذي طال الرياضة السورية عموما، فكان استقبال المبارزة السورية لبعثة المنتخب العراقي العريق بالمبارزة بداية كسر الحواجز وللحديث أكثر عن المعسكر المشترك وأهميته كان لنا هذا الحديث مع السيد أحمد جبر الرفاعي رئيس اتحاد المبارزة الذي قال:
|
معسكر ناجح
في البداية أستطيع أن أقول أن المعسكر كان فوق الجيد ومن أكبر المعسكرات في تاريخ المبارزة من حيث الأعداد المشاركة وكمية الأسلحة مع كامل التجهيزات التي تخص المبارزة وقد حقق الاستفادة المرجوة منه من حيث التكتيك والتكنيك اللعبة للمدربين واللاعبين في آن واحد اذ طبقت كل المعلومات النظرية بشكل عملي متقن مما أعطاهم ترسيخ للمعلومات وزيادة في الخبرة والاحتكاك، باعتبار أن المبارزة من أعرق الألعاب في العراق ولديهم أبطال على مستوى العالم لكننا تميزنا عنهم بالبنات باعتبار أنه لدينا بطلات عرب مثال نجلاء شرقي وأفروديت أحمد وماري علي الأصغر سنا، وسيتواصل هذا اللقاء يضيف الرفاعي بلقاء آخر في العراق لأنهم مقبلون على بطولة الدورة الرمضانية يتبعه معسكر في روسيا (كازان)بداية الشهر القادم.
تأهيل كوادر
وأشار الرفاعي إلى أن العام الحالي شهد منذ بداية دورات تدريبية تحكيمية بشكل افتراضي على النت نال المتدربون من خلالها شهادات على مستوى آسيا سيتخللها التحضير للمشاركة ببطولة كأس العالم والدورة العربية القادمة في العراق والبطولات المرشحة لأولمبياد طوكيو إضافة لبطولة العالم المقامة في الشهر الرابع في مصر.
المبارزة تتألق
وحول كل ما يخص المبارزة في قادم الأيام أكد الرفاعي أن المبارزة السورية حالياً تحظى بالدعم الكامل من قبل المكتب التنفيذي وتعاون بلا حدود إضافة للمنحة المقدمة من قبل الاتحاد الدولي والبروتوكول مع روسيا، كما وعدنا الاتحاد الدولي بفرز مدربين والدعم الذي نتلقاه من صندوق دعم المنتخبات الوطنية لنا حصة فيه الشهر القادم.
هذه الولادة الجديدة للمبارزة يجب أن يقابلها نتائج جيدة أيضا لأننا وضعنا أرجلنا على الطريق الصحيح فيما يخص تطور لعبة المبارزة وسنشهد ذلك بنتائج كافة البطولات وخاصة بطولة العالم.