رغم إنجازات مصارعتنا اللامعة… إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ؟!

متابعة – ملحم الحكيم:إن لم تكن معنا فأنت ضدنا؟!اتحاد المصارعة استبشرت كوادره خيراً..لا لشيء فقط ليتأكد الجميع أن التغيير قد يطول الجميع فلا أحد باقٍ،


في حين أن اللعبة وانجازاتها وحدها من سيبقى وهو بحد ذاته يجب ان يكون دافعاً للعمل من أجل اللعبة وانجازاتها التي لمعت بالفعل هذا الموسم وتعد بالمزيد من الانجازات التي من المفروض ان تكون كفيلة بتوحيد الرأي والرؤية ضمن اتحاد اللعبة وكوادره، غير أن ما يحصل العكس تماماً، فالمنغصات ترافق اللعبة كل يوم واثر كل مشاركة، وكأن العمل صار على مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا أو من خالفنا الرأي فسنبعده؟‏‏



حرموا لاعبين‏‏


لاختلافي معهم بالرأي!‏‏


هذا ما عبّر عنه إداري المنتخب السابق عبد العزيز الخالدي حيث قال: أنا بطل للجمهورية بنادي الجيش سابقاً وأنتمي لعائلة رياضية تعشق المصارعة من عام السبعين وأعمل عضواً باللجنة الفنية بدمشق وحكماً وطنياً و مدرباً بنادي المجد وإدارياً للمنتخب الوطني وكنت مظلوماً بالتسعينات ولم اخذ حقي كبطل لأمثل بلادي خارجيا واليوم يعاد الظلم على اولادي فحرموا من السفر فقط لأني اختلف بالرأي مع اعضاء اتحاد المصارعة، واليوم تبلغت من الاتحاد بأنني معاقب بالتنبيه وعدم المشاركة بتحكيم بطولتين متتاليتين ولمدة ستة اشهر، والسؤال هل من يختلف مع أحد بالرأي يعاقب؟ ألسنا في بلد ديمقراطي أم عدنا لمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا ؟ المفروض أن يكون هناك تبعية ومحسوبية للاشخاص، ما ذنبي حتى أعاقب ؟ هل أخطأت بحق أحد في الاتحاد حتى أعاقب ؟ أم فقط لأنني طالبت بحق اللاعبين وأولادي بالسفر للمشاركة في بطولة العرب التي استضافتها العراق؟‏‏


عملت لهم سائقاً !‏‏


ثم هل هذه مكافأتي بعد عملي معهم مجاناً، علماً أانني لست موظفاً حتى اقول إنني أعمل هذا كي أتفرغ وليس لي راتب عندهم وأنا لست مستفيداً منهم بقشة، كنت أعمل لخدمة اللاعبين كسائق ومدرب ومسعف عند الاصابات والطوارئ فبدل أن يكرموني بحوافز او سفرة خارجية تكون مكافأتي عقوبة الحرمان!؟ أليس المفروض أن أبدي رأياً أو أطالب بحق لاعب أراه صاحب كفاءة للمشاركة؟‏‏


مصالح شخصية ؟‏‏


ويختم الخالدي حديثه قائلاً: ألسنا بحاجة لنكون يداً واحدة لننهض بالمصارعة السورية أم إن المصالح الشخصية والمكاسب الماديه أهم؟ ..أليس سيد الوطن قدوة لنا عندما تسامح مع من حمل السلاح وعاد لحضن الوطن… فلماذا إذاً لمجرد أن أقول رأياً أعاقب أو يطرح أمر معاقبتي؟ أنا لست تابعاً لأحد او لشخص أنا ابن المصارعة ومع المصارعين، ولا أخشى عقوباتهم، فقدوتي امي «سورية الابية» اجتمع عليها اهل الكون وانتصرت وانا سأصمد بعملي وأقدم المزيد من الابطال ليكونوا منارة وأبطالاً يرفعون علم الوطن في أقوى المحافل الدولية.‏‏

المزيد..