مهاجم الجزيرة المشاكس رستم علي (21) عاماً من أبرز الأسماء اللامعةالتي بصمت بقوة في رجال الكرة بالنادي خلال
السنوات الثلاث الأخيرة فإضافة إلى الموهبة التي يمتلكها فإنه يجيد اللعب في أغلب المراكز نظراً للسرعة الفائقة التي يمتلكها في الملعب والقدرة على هز الشباك في أصعب اللحظات والمواقف من أنصاف الفرص مكنته لأن يكون غزال الجزيرة في عيون أنصارها وقبل أن يلتحق بخدمة العلم منذ أيام قليلة كان لرستم هذه المساحة مع محبوبته الموقف الرياضي حيث قال: الفريق يمتلك إمكانات فردية قليل وجودها حتى في دوري المحترفين إن كان على صعيد المخضرمين أو اللاعبين الشباب لكن ما يعكر صفاءنا نحن اللاعبين غياب الحلقة المفقودة التي من شأنها بالضرورة أن تخلق توليفة منسجمة بين عناصر الفريق والدليل على ذلك هو غياب المسؤولية لدى اللاعب وإنعدام ثقته بنفسه بحيث أصبح جل اهتمامه التفكير بالراتب والمكافأة دون النظر إلى مصلحة الفريق أو حتى تطوير نفسه بشكل فردي فاقتصر الأداء في الملعب عند سقف الواجب خلال شوطي المباراة فقط ومهما كانت النتيجة ودون الاكتراث بها سلباً أم إيجاباً! وأضاف بأن هذه المفارقات جماعية وليست مرتبطة بركن واحد من أركان كرة النادي دون الآخر وهي بالتالي مسؤولية مشتركة لا فردية أثرت سلباً بالتدريج على هيكل الفريق والنتيجة مكانك راوح..! وهنا أود أن أضيف نقطة بيضاء إلى سجل الإدارة عندما أقدمت بمغامرة لم نألفها سابقاً قامت على التعاقد مع مدرب محترف هو الكابتن عماد توما بعد فوات الأوان لفقداننا فرصة الصعود إلى دوري الأقوياء حيث كانت هذه الخطوة المناسبة التي أيقظتنا من سباتنا الطويل ووضعتنا نحن اللاعبين في عالم عصري أحسسنا من خلاله بفكر كروي منحنا ثقة لم نكن نحلم بها من قبل بتوفير كامل مقومات كرة القدم الحديثة وليست البدائية أو التقليدية التي حطمت نفوسنا وأدت إلى نفور أبناء النادي عنه..! وبصراحة ما وجدناه لدى المدرب توما هو ثروة ثمينة لا تقدر بثمن ولا تحتاج إلا للتوفيق والبقية عند الإدارة وبين السطور في تصحيح القادم وإن غداً لناظره قريب لأن التفريط به كارثة حقيقية فالفرصة مواتية ولا تأتي إلا مرة واحدة عسى ولعل أن نجد أنفسنا بين الأقوياء في الموسم القادم..