رئيس نادي تشرين يضع النقاط على الحروف

وضع رئيس نادي تشرين المحامي أسامة عبد الله النقاط على الحروف خلال المؤتمر الصحفي الذي انقعد يوم الأربعاء الماضي بدعوة من اللجنة الإعلامية


ورد بالكلمة والرقم على جميع الاتهامات التي وجهت إلى مجلس الإدارة وأجاب على جميع التساؤلات التي طرحت عبر الصحافة الرياضية بصراحة وشفافية وهاكم التفاصيل:‏


الوضع المالي والإداري‏


تحدث رئيس النادي عن المعاناة المادية الكبيرة التي يعيشها النادي لغياب الاستثمارات وأكد بأن مصاريف النادي بلغت حتى تاريخه 4.3 مليون ليرة فيما بلغت الريوع والتي انحصرت بمباريات الدوري 1.8 مليون وأن العجز المادي وصل إلى 2.5 مليون قام بدفعها من جيبه هذا عدا المبالغ التي دفعها الرئىس الفخري وفوق كل هذا يحاول البعض توجيه الاتهامات الباطلة من أجل الإساءة إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة دون وجه حق لزعزعة الاستقرارين الإداري والتدريبي, وأشاد العبد الله بالأجواء الإيجابية التي يعيشها النادي حالياً بعد عودة الفريق إلى لغة الفوز بفضل جهود الكابتن فاتح زكي ومساعديه وتكاتف جميع الجهود رغم الوضع المادي الصعب واعداً بحله قريباً من خلال توقيع عقود إعلانية.‏


أربعة ملايين‏


واستغرب رئيس النادي الحملة الموجهة ضد الرئيس الفخري لإبعاده عن النادي في الوقت الذي قدم ما يقارب الأربعة ملايين ليرة مساعدات دفعها في ظروف صعبة لم يكن النادي يملك ليرة واحدة, كمقدمات عقود ومكافآت ومصاريف وتجهيزات, وأكد بأنه لا يتدخل بعمل الإدارة التي تأخذ قراراتها حسب الأصول وذلك بعكس ما يشاع عن وجود ضغوطات منه على الإدارة بل على العكس كان يدعم قراراتها طالما أنها تصب في مصلحة النادي موجهاً الشكر الجزيل للرئيس الفخري الداعم الرئيسي للنادي وإلى قلة قليلة من المحبين..‏


حضور متميز‏


حضر المؤتمر السادة: مصطفى محمد وحسان محمد ومعاوية جعفر ومحمد كيخيا وسهيل عثمان ووليد كشة أعضاء مجلس الإدارة ومراسلو الصحف الرياضية الزملاء: عبد الله خفته عن تلفزيون اللاذقية وجريدة تشرين وسامر زين عن جريدة الوطن وهشام عجان عن جريدة البعث ورائد عامر عن جريدة الرياضية وزياد زين العابدين عن جريدة الاتحاد وعلاء الدين قريعة عن جريدة الوحدة وأحمد بديوي عن جريدة بلدنا وحضر الاجتماع أيضاً الجهاز التدريبي لكرة تشرين الكابتن فاتح زكي ومساعدوه المدربين أكرم خاشو وعبدا للطيف مقرش وياسر الخضرة مدرب الحراس ورئيس رابطة المشجعين منذر كرمو وعدد من المشجعين.‏

المزيد..