انتظرت الكاراتيه السورية وعشاقها كما انتظرنا نحن المتابعون بدء المنافسات للعبة الكاراتيه في دورة البحر الأبيض المتوسط انتظرنا ونحن نعي تماماً بأن من يمثلنا بطلاً من طراز رفيع المستوى
|
لا يأبه صعاب المنافسة مهما اشتد آزرها وحمي وطيسها لأننا نعرف امكانات بطلنا العالمي رأفت الشيخ علي وحماسته وقوة حركاته التي لاتخيب ولا تخطىء تحقيق النقاط.
فهو بطل العالم لأكثر من مرة بالشوتو كان والكوميتيه وبطل العرب وبطل الجمهورية. والآن بعد خروج الشيخ علي من مولد المتوسط بلا أية ميدالية على غير العادة هل بامكاننا القول بأن لاعبنا رأفت الذي وقع عليه الاختيار وحيداً ليمثلنا في العرس المتوسطي خيب أملنا أم نقول أنه لم يحالفه الحظ أم أنه قدم كل طاقته وقوته لكن التحكيم كان حجر عثرة في وجهه وهو من أحبطه وجعله يخرج مضطراً من الدور الأول بعد خسارة مع لاعب مصري وثانية مع مقدوني ورغم المستوى الجيد الذي قدمه إلا أن الكثير من الحركات الفنية الجيدة لم يحتسبها حكام اللقاءات والتي شهدت اعتراضات كثيرة حسب مانقله زميلنا أبي شقير المرافق للبعثة.
خيرها بغيرها يا رأفت والطريق طويل أمامك لاعتلاء منصات التتويج متوسطية وآسيوية ودولية فالرياضة فوز وخسارة لكن رب لاعب يتقدم بالنتيجة على خصمه لآخر لحظة يذهب جهده كالهباء المنثور بقرار حكم ظالم قصداً أم عن غير قصد.
م. المرحرح