ذكّر.. لعلّ الذكرى تنفع!
ذكّرت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش الاتحاد الرياضي بأنه نفذ بندين من أصل ثلاثة اقتراحات تضمنها القرار الصادر عنها
بالرقم (1726) تاريخ 12-11-2005 والبندان خاصان بتزوير شهادات التفوق في اتحاد الكاراتيه أما البند الذي لم ينفّذ فهو الثاني والذي يقول: اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعفاء السيد عبد الفتاح الأمير من مهامه كعضو مكتب تنفيذي لدى الاتحاد الرياضي العام لتقصيره في أداء واجباته بتدقيق وثائق التفوق الرياضي للمستحقين, وذكّرت الهيئة الاتحاد الرياضي ردّاً على كتاب الاتحاد الرياضي رقم (464) والذي تضمن أن إعفاء السيد عبد الفتاح الأمير هو من صلاحيات القيادة السياسية والمؤتمر الرياضي العام حصراً وهو ينعقد مرة كل خمس سنوات وعلى هذا التوضيح من الاتحاد الرياضي كان ردّ الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش:
– نصّت المادة (11) من النظام الأساسي للاتحاد الرياضي العام الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (7) لعام 2005 على ما يلي:
* يعقد المجلس المركزي دورة اجتماعاته العادية مرة واحدة كل أربعة أشهر ويمكن دعوته إلى الاجتماع بصورة استثنائية بناء على قرار من المكتب التنفيذي أو بدعوة من ثلثي أعضاء المجلس المركزي.
* كما نصّت الفقرة الثامنة من المادة (13) من النظام المذكور على ما يلي: يتولى المجلس المركزي اتخاذ القرارات والتوصيات لتنفيذ المهام الأساسية التي يرسمها المؤتمر الرياضي العام ومنها حجب الثقة كلياً أو جزئياً عن المكتب التنفيذي واللجنة الأولمبية السورية لأسباب معللة بموافقة ثلثي أعضاء المجلس المركزي.
وعلى ضوء المواد المشار إليها أعلاه فإنه يتوجب على المكتب التنفيذي وفقاً لنص القانون عرض المخالفات المرتكبة من السيد عبد الفتاح الأمير عضو المكتب التنفيذي على المجلس المركزي في أقرب جلسة عادية له لحجب الثقة عنه وفي حال كان عقد الجلسة العادية يستغرق وقتاً طويلاً دعوة المجلس المركزي لعقد جلسة استثنائية وعرض المخالفات المرتكبة من قبل الموما إليه لحجب الثقة عنه.
ما تقدّم هو مأخوذ حرفياً من كتاب وجهته الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش إلى الاتحاد الرياضي مؤخراً فهل هناك جهل بالنظام الأساسي للاتحاد الرياضي حتى كان ردّ الاتحاد على الهيئة بهذا الشكل أم أن الأمر هو تهرّب من التنفيذ مع الإشارة إلى أننا نشرنا في الشهر التاسع من عام 2007 إشارة إلى صدور توصية بحجب الثقة عن السيد عبد الفتاح الأمير وقد وضع أحبتنا في الاتحاد الرياضي إشارة بالقلم الفوسفوري حول تلك الإشارة وعلى أساسها أقام السيد عبد الفتاح الأمير دعوى قضائية على الموقف الرياضي وها هي الأحداث والقرارات تؤكد ما ذهبنا إليه قبل أشهر.