يجري اتحاد ألعاب القوى اختبارات للاعبي المنتخب المعسكر في اللاذقية ثم يحتفل باليوم العالمي للرياضيين و الأمل الكبير في اكتشاف المواهب و الخامات
|
التي تبشر في مستقبل واعد للعبة وتكوين رديف للاعبين و المنتخبات الوطنية خصوصاً لبعض السباقات التي افتقدت للرديف حالياً والتي تنحصر بلاعب أو اثنين على الأكثر في فئة الشباب و مثال ذلك الوثب العالي- القفز بالزانة- سباق الرمي- بعض سباقات المضمار.
وللحديث أكثر عن ذلك كان لنا اللقاء التالي مع سمير دياب نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى و الذي في رده على اسئلتنا: لا يوجد حالياً الرديف الجاهز أو الحقيقي لا لمجد غزال ولاغيره في السباقات الأخرى ولكن في المستقبل سيكون لدينا أكثر من لاعب اذا ما تم تأهيلهم بشكل علمي و صحيح والاستمرار بالتدريب سنوات متواصلةعبر معسكرات داخلية وخارجية و العمل ضمن خطة ممنهجة قادرة على بناء قاعدة لهذه اللعبة والاعتماد على ريفنا المملوء بالمواهب الواعدة والتي تحتاج إلى مختصين لكشف وضم هذه الخامات و المواهب.
وأضاف دياب: ان المعسكر الحالي في اللاذقية يعتبر من أنجح المعسكرات بشهادة المعنيين وفي مرحلته الثانية و بعد الاختبارات التي أجريناها تم زج عناصر جديدة من الفئات العمرية فيه و اليوم ستكون اختبارات ثانية للاعبين في ختام المعسكر الذي نأمل فيه أن يكون قد حقق الهدف المراد كما نأمل أن يلتحق لاعبونا في التمرين فور انتهاء امتحاناتهم المدرسية ليكونوا في جاهزية و محافظين على مستواهم الفني و البدني لخوض منافسات أي استحقاق يشاركون فيه.
أما فيما يخص لاعبنا مجد غزال الذي ينهي معسكره الخارجي بعد أيام قليلة أوضح دياب: ان اتحاد اللعبة تعاقد مع المدرب الروسي فياشيسلاف فورنين مدة ثلاثة أشهر لتدريب اللاعب مجد غزال في روسيا واعداده بشكل جيد و مناسب للمشاركة في البطولات الدولية القادمة لكن تقليص فترة الإقامة من الجانب الروسي لمدة شهرين قلصت بالتالي فترة المعسكر و أضاف دياب إن هذا المعسكر يأتي في اطار خطة الاتحاد التي تهدف إلى الارتقاء بمستويات لاعبينا بالمنتخبات الوطنية وقد تم اختيار المدرسة الروسية لكونها الأفضل على المستوى العالمي بالوثب العالي وبعد الاتصال مع الروس وأخذ الموافقة عرض الموضوع على المكتب التنفيذي الذي أكد دعمه الكامل لتأهيل غزالنا و البحث عن مدرب كبير لتدريبه في سورية حتى لو وصل العقد لعشرة آلاف دولار و نأمل أن يكون لاعبنا قد استفاد وأضاف الجديد لمخزونه خلال المعسكر و أن يحقق النجاح في استحقاقاته القادمة ويرفع اسم وعلم البلد عالياً كما عودنا سابقاً في المحافل العربية و القارية ويتوجها بالاولمبياد والعالم.
زياد الشعابين