الاتحاد أوقع الكرامة بأول خسارة
– محمد أبو غالون:
الاتحاد * الكرامة (3-2)
هزّ الشباك: سجل للاتحاد عمار ريحاوي (47-62) ويوسف شيخ العشرة (82) وللكرامة زياد شعبو ومحمد الحموي (18-19).
شاهد المباراة: 40 ألف متفرج.
قاد الجلسة: عبد الرحمن رشو, فايز الباشا, مشهور حمدان, ياسر البرادعي وراقبها إدارياً فيليب الشايب وتحكيمياً قيس رويحة.
أصفر وأحمر: نال الصفراء من الاتحاد عبادة السيد ومحمود كركر وبكري طراب وجوناثان ومن الكرامة فراس إسماعيل وفابيو وحسان عباس.
حكمت المحكمة: انتهى الكلاسيكو السوري بفوز المدرسة الاتحادية على النسر الأزرق وبثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة سيطرت فيها القمة المحلية بكل شيء وفيها ألحق الاتحاد بالكرامة خسارته الأولى ولحق فإن كرة القدم لا تعترف سوى بلغة الأهداف وهذا ما فعله تلامذة الاتحاد الذين حولوا تأخرهم إلى فوز فيما لم يستفد الكرامة من الفرص الهائلة والسهلة أمام
|
مرمى الاتحاد وخرج خاسراً وقد ضحك الاتحاد كثيراً لأنه ضحك أخيراً . لعب الاتحاد بطريقة 3-6-1 والكرامة 3-5-2 ونجح الكرامة بتطبيق خطة مدربه القويض والسيطرة منذ البداية بالضغط على حامل الكرة فيما ظهر الاتحاد مرتبكاً وخائفاً وخاصة عبر أطرافه التي تجاوزها الحموي وفراس إسماعيل وكان لهم المراد بتسجيل هدفين في أقل من دقيقة وظهر اعتماد الاتحاد على التسديد البعيد الذي لم يشكل خطورة على مرمى البلحوس الذي وقف متفرجاً معظم مراحل هذا الشوط لكن شباكه اهتزت قبل أن يودع الفريقان الشوط الأول وفي الشوط الثاني شعر الاتحاد بحراجة موقفه ولعبت التبديلات الناجحة للروماني تيتا دوراً كبيراً في عودة الروح إلى لاعبي الاتحاد بخروج الطراب والصلال ودخول العيان والسيد ومنذ بداية الشوط هدد مرمى البلحوس وسرعان ما عادل بكرة ماكرة من الريحاوي ليتوازن الأداء بين الطرفين مع أفضلية نسبية للكرامة في وسط الملعب حتى أشعل يوسف شيخ العشرة المدرجات بقذيفة صاروخية سكنت المقص الأيسر لمرمى البلحوس وحاول القويض تعزيز خطوطه فاشرك الإبراهيم والعودة ولكن دفاع الاتحاد وبسالة الكركر قطعا الماء والهواء عن لاعبي الكرامة.
الأفضل عندنا: عمار يحاوي مفتاح الفوز الاتحادي بهدفين جميلين.
قبل وبعد: قبل المباراة قال محمد قويض مدرب الكرامة: المباراة صعبة على الطرفين واي نتيجة يحققها فريقي غير الخسارة هي بمثابة الفوز وبالطبع عيوننا على النقاط كاملة وبعد المباراة قال ماهر بيرقدار: في كرة القدم إن لم تسجل يسجل عليك وشعر لاعبونا وكأن المباراة انتهت بعد الهدفين وهدف الاتحاد في القوت بدل الضائع أهدى الاتحاد الفوز والتبديلات ليست سبباً بالخسارة ودفاع الاتحاد وحارسه كانا سبباً في فوز الاتحاد, أما تيتا مدرب الاتحاد فقال قبل المباراة: فريق الكرامة كبير ولديه مجموعة رائعة من اللاعبين ولكن مشوارنا مستمر ونسعى للفوز وقال بعد المباراة: الشوط الأول دخلناه خائفين ولاعبونا في حالة إرتباك والكرامة وصل لمنطقتنا الدفاعية بسهولة وعلى العموم لم نستكن للهدفين بل على العكس تحركنا بشكل أفضل والنتيجة منطقية.
العين الثالثة: تابع المباراة السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ووزير الري نادر البني ومحافظ حلب الدكتور تامر الحجة وأعلن مدرب الكرامة قبل المباراة عن مفاجأة غياب سانغو وعلى المدرجات امتزجت الأعلام الخضراء والحمراء ووقف جمهور الحرية إلى جانب فريق الاتحاد في هذه المباراة وشهدت المدرجات أكثر من حالة إغماء بعد الهدف الثالث للاتحاد وتحول منزل الزميل بشار حاج علي إلى مكتب بريد لإرسال الفاكسات إلى الصحف بسبب عدم وجود فاكس في ملعب حلب الدولي.
الفتوة يرقص على وجع الأخضر
دير الزور – أحمد عيادة:
الفتوة * الحرية (3-1)
هزّ الشباك: هزّ الشباك أنس العساف (8) وهاني النوارة (24) وعدي جفال (70) وللحرية فراس تيت (62).
شاهد المباراة: حوالي 10 آلاف متفرج.
قاد الجلسة: مسعود طفيلية وجودت نحلاوي وسامي ثلاج وطلال بدوي وراقبها إدارياً مروان خوري وتحكيمياً اسكندر حمال.
أصفر وأحمر: نال البطاقة الصفراء رضا طعمة من الفتوة وأحمد بركات وأحمد إدريس من الحرية.
حكمت المحكمة: عمق أزرق الدير جراح الحرية وقدم عرضاً أرضى جمهوره وعادت الثقة لمهاجميه وخط وسطه فدخل الفتوة الشوط الأول معتمداً على ثلاثي الوسط العساف والخلوف والعبادي الذي كان مهاجماً ثالثاً خلف المهاجمين جديع وطعمة ولو أنصفت الكرة في هذا الشوط لكان للنتيجة كلام آخر بالمقابل اعتمد الحرية على الورق على اللعب بطريقة 3-61 معتمداً على مهاجمه النويجي وبمساندة من فراس تيت وساد الهدوء بالشوط الثاني لكن نشاط وسط الفتوة كان واضحاً لاطمئنان لاعبيه على النتيجة الأمر الذي جعلهم يستعرضون بعض الشيء.
الأفضل عندنا: عدي جفال الذي لعب بعقلية الكبار فسجل وصنع هدفاً.
قبل وبعد: قال أنور عبد القادر قبل المباراة: طموحنا الفوز وفريقنا جاهز وبعد المباراة قال: الحمد لله قدم فريقنا ما هو مطلوب منه وفريقنا شاب فلا تستعجلوا عليه, أما مدرب الحرية محمد خير حمدون فقال قبل المباراة: هناك نقص شديد في فريقي نتيجة العقوبات ونحن نخشى من هذا اللقاء لكن يبقى الطموح بالنقاط الثلاث وبعد المباراة قال: خذلنا مهاجمونا بالشوط الأول وهدفا الفتوة مع بداية المباراة هزّا الفريق.
العين الثالثة: لم ينقطع المشجع المعروف ابو خولة عن التشجيع طيلة مراحل المباراة وقبل بداية المباراة رمى مهاجم الحرية جاسم النويجي السكاكر والورود على الجماهير وحضن مشرف الكرة مرعي الحسن وقبل مدربه السابق أنور عبد القادر وقامت رابطة مشجعي الفتوة بتوزيع الورود على الفريقين وقام منتدى الفتوة بتقديم مكافآت مالية للاعبي الفتوة رضا طعمة ومحمد جديع.
الطليع¯¯¯¯ة أف¯ق¯¯د البرتقال¯¯¯ي ل¯ون¯¯¯ه!
حماة – فراس تفتنازي:
الطليعة * الوحدة (4-0)
هزّ الشباك: فراس قاشوش (د9) وزكريا يونس (65) وأحمد العميّر (83-89).
شاهد المباراة: حوالي 8 آلاف متفرج.
قاد الجلسة: منير دنيفات, أحمد قزاز, خالد سويد, مصعب عمام, وراقبها إدارياً فواز نصور وتحكيمياً محمد كوسا.
أصفر وأحمر: نال الصفراء معتصم علايا من الوحدة.
حكمت المحكمة: برباعية جميلة حقق الطليعة فوزاً سهلاً على ضيفه الوحدة بعد مباراة أقنعت جمهوره وكانت بمثابة بروفة تكتيكية لمباراة القمة مع الكرامة حيث تسيّد الطليعة الملعب من الباب إلى المحراب من خلال التوازن الكبير الذي تميّز به في عمق الوسط بالإضافة للمساندة السريعة والمباشرة لمهاجميه مع أداء فعّال لأطرافه والذبن كانوا الورقة الرابحة بيد الخانكان الذي أجاد بالتبديل فتحسن أداء فريقه في الشوط الثاني ليساهم ذلك في زيادة الغلة بينما حاول الوحدة أن يفعل شيئاً من خلال الروح القتالية التي لعب بها لاعبوه في البداية ولكنهم انهاروا واستسلموا تماماً بعد الهدف الثاني تحديداً عاجزين عن الحدّ من خطورة مهاجمي الطليعة.
الأفضل عندنا: استحق لاعب الطليعة أحمد العميّر نجومية اللقاء لأنه عمّرها في هذه المباراة بهدفين جميلين ونشاط تميّز فيه.
قبل وبعد: قبل المباراة أكد مدرب الوحدة محمد جمعة أن المباراة ستكون قوية لأنها مع فريق كبير مثل الطليعة وفوزه علينا يعطيه قوة كبيرة لاستمرار المنافسة على الصدارة ولكننا بأمس الحاجة لنقطة التعادل على الأقل وبعد المباراة قال: لعبنا الشوط الأول بشكل جيد ولكن فريقنا انهار في الشوط الثاني وفريق الطليعة استحق الفوز لأنه فريق كبير ومتماسك الخطوط وسيطر على مجريات المباراة وبعض لاعبينا بحاجة لإعادة نظر في مستوياتهم لأن انتقاء بعضهم كان خطأ أما مدرب الطليعة عماد خانكان فقال قبل المباراة: المباراة لن تكون سهلة أبداً وخاصة أن الوحدة بدأ يتعافى بفضل اللمسات الواضحة لمدربه المجتهد محمد جمعة ولكن هذا لن يقف بوجه طموحنا للفوز وبعد المباراة قال: بتصوري المباراة كانت من طرف واحد وفريقنا فرض سيطرته وخبرة فريقنا هي التي منحت لنا التفوق وأضفنا إلى رصيدنا ثلاث نقاط نحن بأمس الحاجة لها, ولستُ مسروراً لخسارة الكرامة أمام الاتحاد لأنني لا أريد أن يدخل معنا على خطّ المنافسة أي فريق آخر.
العين الثالثة: أقام فريق الوحدة قبل المباراة في فندق (إيماتا) وأقام فريق الطليعة في فندق النواعير, ومع بداية المباراة أذاع عضو إدارة نادي الطليعة مبشراً الجمهور بأن مباراة الطليعة مع الكرامة أصبحت بجمهور, وحيّى جمهور الطليعة لاعبه السابق ايمن الخالد بطريقة خاصة من خلال تعليق لافتة كبيرة كتب عليها (لعيونك يا أيمن) ولكن مع بداية المباراة اختفت هذه اللوحة ولا نعرف كيف!,ولم يستطع اللاعب المغربي محمد بورجي من مشاركة فريقه الجديد بسبب عدم وصول التنازل الدولي وسيسافر شخصياً إلى المغرب لإنهاء هذا الأمر, وصفق جمهور الطليعة كثيراً عندما سمع بخبر تقدم الاتحاد على الكرامة مما دفع مدرب حراس الطليعة محمد السواس إلى تقبيل الحكم الرابع معبّراً عن فرحته.
النواعي¯¯¯¯ر م¯¯¯¯ازال يتخبّ¯¯¯¯ط!
دمشق – مفيد سليمان:
المجد * النواعير (3-0)
هزّ الشباك: مقوم عباس خطأ بمرمى فريقه (19) وسامر عوض (28) وعلي دياب (61).
شاهد المباراة: حوالي 500 متفرج.
قاد الجلسة: محسن بسمة, محمد عتال, حسن حزوري, حسين الفرج وراقبها إدارياً سعيد عزام وتحكيمياً نزار وته.
أصفر وأحمر: نال الصفراء عبد الله خضر وياسر حسن من النواعير.
حكمت المحكمة:أمطر فريق المجد فريق النواعير بثلاثية نظيفة بعد مباراة شهد شوطها الأول أفضلية كاملة للمجد عبر التحركات والتوغلات والتسديدات والأهداف واكتفى فريق النواعير طيلة هذا الشوط بتسديدة واحدة عبر محمود الخالد انحرفت عن مرمى السعيد لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين للمجد الأول من تحويلة سامر عوض إلى الزينو لكن مقوم عباس سبقه إليها وحولها في مرمى فريقه وبعدها من خطأ دفاعي حول محمد زينو الكرة إلى سامر عوض الذي سجل الهدف الثاني وقبل ذلك ألغت راية المساعد هدف الزينو بداعي التسلل وفي الشوط الثاني دخل الفريقان أرض الملعب المجد مرتاحاً والنواعير همه التعديل والخروج بنتيجة مشرفة وحاول وسدد عدة مرات بالرغم من التبديلات وإخراج التركماني والجبيلي وبيتو وإشراك الغزال والعدي والحريري وشكل خطراً على مرمى المجد لكن الأخير لم يفسح المجال له بالتحرك وأغلق أبواب منطقته واعتمد على المرتدات وأشرك المجد أيضاً الأسعد والواكد وعزز هجومه وجاء الهدف الثالث للمجد من عرضية الزينو على رأس المدافع علي دياب.
الأفضل عندنا: حارس المجد سامر سعيد الذي أبطل كل محاولات النواعير وحافظ على نظافة شباكه في هذه المباراة.
قبل وبعد: قال مدرب المجد مهند الفقير قبل المباراة إن المباراة مهمة للفريقين ومبارياتنا المتبقية صعبة جداً لأن الفرق التي سنلعب معها غير مرتاحة ولها طموحاتها أما ما يخص مباراة النواعير فهو كأسماء فريق جيد وهو صاحب أداء قوي إضافة لبعض الميزات الفردية للاعبيه والمنطق يقول إننا الأجهز, وقال بعد المباراة: الحمد لله النتيجة جيدة ويجب أن يسجل فريقي أكثر وألغى الحكم هدفاً صحيحاً وأضاع لنا ضربة جزاء في الشوط الأول وكنا الأفضل هجوماً ودفاعاً والنواعير لعب تحت ضغط نفسي أما مدرب النواعير عماد دحبور قال: فريقي ناقص العدد نتيجة الإصابات وإن شاء الله سنجاري المجد ونخرج بنتيجة إيجابية والحلول لدي قليلة لكن أملي بالمجمعة كبير جداً وأنا أعرف كل شيء عن فريق المجد وبعد المباراة قال الدحبور: قصم ظهر فريقي الهدف الذي سجل علينا بالخطأ وحاولنا بعد ذلك إدراك التعادل لكن الأخطاء الدفاعية دفّعتنا الثمن غالياً وفي الشوط الثاني تحسن فريقنا وأشركنا لاعبين مهاجمين وكانت أسوأ مباراة لهم فخسرنا والمجد كان أفضل واستحق الفوز علماً أن الأهداف التي سجلت سهلة ولكنها ملعوبة.
العين الثالثة:قال حكم التماس محمد عتال لدى سؤالنا له عن سبب إلغاء الهدف قال: إن اللاعب محمد زينو قام بدفع لاعب النواعير داخل منطقة الجزاء فرفعت الراية ولم ينتبه حكم الساحة فأعلن تثبيت الهدف لكنه عاد وانتبه وقلنا له بأن هناك عرقلة قبل تسجيل الهدف وإلغاؤه صحيح وهذا ما قاله حكم الساحة محسن بسمة إن الكرة خرجت عن خط المرمى قبل أن يأخذ اللاعب الكرة بيده وبالتالي لا توجد ضربة جزاء كما أضاف مازحاً: لستُ قادراً على تخجيل أبو عبدو قألغيت الهدف.