دوري المحترفين حطين استمر في تحليقه والجيش غلب الحرية وزاد في تعذيبه والمجد عاود تغريده

انتبهوا للقاء الأزرقين في حمص, هذه الموقعة الصعبة جداً على الطرفين قد تحفل بكل شيء حتى بما قد يعتبره البعض (مفاجأة)!

fiogf49gjkf0d


الكرامة وجبلة في محطة أسهل ما يمكن وصفها به إنها مزعجة لأصحاب الأرض ومتوثبة للضيوف الذين أفطروا في الأسبوع الماضي مستوى كبيراً توجّوه بالفوز على‏


الوحدة بهدفين كانا قابلين للزيادة.. في مباراة حمص كلّ الحسابات موجودة, الصدارة بالنسبة للكرامة, محاولة تأكيد الحضور بالنسبة لجبلة, جمهور يتطلع لمشاهدة محاسن كرة القدم…‏


وفي العباسيين بدمشق, الوحدة الموجوع والمتقهقر وصاحب النقطة اليتيمة يستقبل فريق تشرين المتوثّب للبقاء في إطار النتائج المقبولة وسيحاول الاستفادة من الحالة النفسية (التعبانة) للعودة إلى اللاذقية بنقاط‏


المباراة كاملة إلا إذا عرف عماد شومان وفيصل الأحمد خلال الساعات القليلة الماضية كيف يرمما الحالة المعنوية لأصحاب الزيّ البرتقالي!‏


الاتحاد هو الآخر سيبحث في الحمدانية عن مخرج ينسي من خلاله إهدار 4 نقاط حتى الآن لكنه سيستقبل فريقاً مجروحاً بنتائجه وهو الشرطة والذي يعرف كيف يعذّب الفرق الواقعة تحت الضغط ومن الطبيعي أن يكون الاتحاد مضغوطاً أمام جماهيره التي تريده في المقدمة دائماً.‏


آخر مباريات الغد سيكون مسرحها ملعب حماة البلدي وتجمع فريقين كبيرين هما الطليعة المنتشي محلياً وعربياً مع الفتوة الذي يحافظ حتى الآن على سجله خالياً من أي خسارة وفي مسعاه لاستمرار هذه النتيجة سيعذب الطليعة كثيراً.‏


أما مباريات الأمس فقد شهدت الفوز الرابع لحطين بقيادة مدربه المكيس وكان هذه المرة على حساب النواعير (2-1) وعاد من خلالها المجد إلى الساحة بفوزه على عفرين في حلب بهدفين نظيفين واستمرت صحوة الجيش الذي غلب الحرية (4-2).‏


المجد أوقف طموح عفرين‏


حلب – محمد أبو غالون:‏


عفرين * المجد (0-2)‏


هز الشباك: رجا رافع بالدقيقتين (77-82)‏


شاهد المباراة: 10 آلاف متفرج‏


قاد الجلسة: شادي عصفور, سعيد عفلق, عاطف أبو راس, مهند أحمد وراقبها إدارياً إبراهيم ياسين وتحكيمياً سليمان أبو علو.‏


أصفر وأحمر: جوان محمود من عفرين.‏


حكمت المحكمة: منذ بداية المباراة أرادها الفريقان هجومية ودون جس نبض وبنفس طريقة اللعب (3-5-2) لعب الفريقان وكانت من طرف أصحاب الأرض أكثر خطورة على مرمى الضيوف ولكن النهايات كانت تفتقد للتركيز واتسمت بالرعونة مما دفع بالكابتن فاتح زكي بعد مرور ربع ساعة للاعتماد على الأطراف وعكس الكرات للمهاجمين فشكلت خطورة واضحة عبر الحسن والحنون والبكري الذي واجه السعيد مرتين وسدد برعونة وبالمقابل ظهر اعتماد تلامدذة الفقير على الكرات الطويلة والاختراق من العمق للاستفادة من مهارات الرافع والزينو ولكن الكرات لم تجد نفعاً أمام مدافعي عفرين رغم سوء التغطية للرافع وفي الحصة الثانية تبدلت المجريات وتحسن أداء المجد وضيقوا المساحات على لاعبي عفرين وأحسن لاعبو المجد الانتشار فكانت لهم النتيجة التي أرادوها.‏


الأفضل عندنا: رجا رافع من المجد لمشاكسته وحسن استغلاله فرص فريقه.‏


قبل وبعد: قال مهند فقير مدرب المجد قبل المباراة أنه سيحاول الاستفادة من بعض الثغرات بفريق عفرين وأن أي نقطة سيهدها الفريق هي بمثابة كارثة وقال بعد المباراة: واجهنا فريقاً يلعب بروج قتالية عالية ولكن حسبنا حساب مباراة فريقنا القادمة مع الاتحاد الليبي وعفرين كان أفضل من فريقنا في الشوط الأول وفي الثاني بدلنا من خطة لعبنا ونجحنا في السيطرة والفوز, أما فاتح زكي فقال قبل المباراة: لاشك ان فريق المجد بوضع جيد على المستوى المحلي والعربي ولكننا نملك القدرة على إيقاف مفاتيح اللعب عنده وقال بعد المباراة: تأثرنا من مباراة تشرين والتي لم يمض عليها 51 ساعة نتيجة الجهد الذي بذله فريقي في المباراة وفريقي لم يستفد من فرصه السهلة في الشوط الأول والمجد فريق جيد وهدف المجد الأول جاء من تسلل واضح.‏


العين الثالثة: لأول مرة يتابع المباراة رئيس اتحاد الكرة مع عضو الاتحاد بهاء العمري ورئيس فرع دمشق صلاح رمضان ولوحظ الحضور الأنثوي الناعم على المدرجات وتوقفت المباراة قبل نهايتها بثلاث دقائق لشتم جمهور عفرين الحكم المساعد الثاني الذي ثبت هدف المجد الذي اعتقدوه تسللاً.‏


فوز جديد للجيش والحرية?‏


دمشق – مفيد سليمان:‏


الجيش * الحرية (4-2)‏


هز الشباك: نديم صباغ (4) أحمد عزام (34) زكريا سيموكوندا (49) برهان صهيوني (64) وللحرية جاسم النويجي (46-70)‏


شاهد المباراة: حوالي ألف متفرج‏


قاد الجلسة: منير دنيفات, فؤاد جنيد, طلال طربين, عبد العزيز حسن وراقبها إدارياً نبيل الحاج علي وتحكيمياً أحمد مسعود.‏


أصفر وأحمر: عبد الله الجلبي من الجيش.‏


حكمت المحكمة: الشوط الأول مزجه الجيش بلونه الأحمر وختمه بهدفين جميلين عبر الصباغ والعزام بعد امتياز لاعبي الجيش في الشوط الأول فيما كانت محاولات الحرية خجولة بعض الشيء وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق الحرية وحاول التسجيل وشعر الجيش بالفراغ والتراخي واستهتار بعض اللاعبين فعاد إلى لملمة صفوفه فأهدر العديد من الفرص السهلة والتي كانت كفيلة برفع النتيجة الرقمية للجيش إلى الضعف.‏


الأفضل عندنا: جاسم النويجي من الحرية الذي حاول فعل شيء مميز لفريقه وسجل له هدفيه.‏


قبل وبعد: قال أحمد رفعت مدرب الجيش قبل المباراة لا حديث عندي الآن وبعد المباراة قال: فريقي جيد ويتحسن من مباراة لأخرى ولا ينقصنا أي شيء والفريق مكتمل وفريق الحرية جيد ولعب في الشوط الثاني بشكل أفضل ولو أحسن فريقي التصرف لزاد غلته من الأهداف, أما محمد الحلو مدرب الحرية فقال قبل المباراة: فريقي خارج من خسارة ثقيلة مع حطين وسنحاول ترتيب أوراق الفريق ريثما يتم تعيين مدرب للفريق وقال بعد المباراة: ظهر فريقي في الشوط الثاني بشكل أفضل وتحرر اللاعبون وهاجموا لكن فريق الجيش أقفل أمامنا الطرق إلى مرماه وسد جميع المنافذ وفريق الجيش استحق الفوز ومع ذلك أهدرنا فرصاً سهلة والمباراة كانت أكبر من طاقم تحكيمها.‏


العين الثالثة: لم تكن أرقام لاعبي فريق الجيش واضحة وبقي حسن سويدان واقفاً طوال المباراة وفي أحد التبديلات وبدل أن يوجه الحكم الرابع رقم اللاعب إلى الملعب وجهه باتجاه المنصة.‏


واستمرت أفراح حطين‏


اللاذقية – سمير علي:‏


حطين * النواعير (2-1)‏


هز الشباك: هشام عابدين (68) ومروان سيدة (82) وللنواعير رائد كردي (40).‏


شاهد المباراة: 7 آلاف متفرج.‏


قاد الجلسة: باسل حجار, فايز الباشا, عبد القادر عبارة, سالم جاموس وراقبها إدارياً تركي ياسين وتحكيمياً محمد كوسا.‏


أصفر وأحمر: علي شعبان من حطين وعماد المنجد وعبد المجيد بوتزيكا من النواعير.‏


حكمت المحكمة: للأسبوع الرابع على التوالي استمر هدير الأمواج الحطينية وسجل الحوت فوزه الرابع على التوالي وجاء هذه المرة على حساب النواعير بعد مباراة متوسطة المستوى الفني فرض النواعير أفضليته النسبية على شوطها الأول على حساب تواضع أداء نجوم حطين الذين لم يقدموا المستوى المنتظر منهم وذلك بعكس لاعبي النواعير الذين نقلوا الكرة بجمالية عبر خطوطهم الثلاثة وتوجوا جهودهم بهدف التقدم لكردي وفي الشوط الثاني غمرت الأمواج الحطينية منطقة جزاء النواعير وهاجم حطين بقوة عبر الأطراف والعمق بواسطة البيازيد والآغا وأدرك التعادل بقذيفة قوية للعابدين واستمر تصميم لاعبيه على تسجيل هدف الفوز وكان لهم ما أرادوا بعدما بلغت درجة الخطورة ذروتها مع دخول الجبلاوي والسيدة الذي حسم نتيجة المباراة.‏


الأفضل عندنا: استحق كابتن فريق حطين عمار ياسين لقب الأفضل بعدما نجح في ضبط إيقاع خط دفاع فريقه وهدد بقذائفه مرمى النواعير.‏


قبل وبعد: أكد المكيس جاهزية فريقه للمباراة وتوقع أن يواصل فريقه الانتصارات لأن اللاعبين مصممون على دخول مربع الأقوياء وبعد المباراة أشاد بلاعبي فريقه لأنهم نفذوا تعليماته واستحقوا الفوز, أما الهواش مدرب النواعير فقال بأن المباراة حاسمة لفريقه وأنه سيحاول العودة ولو بنقطة وهو يعرف جيداً فريق حطين وأن المباراة ستكون مفتوحة وقال بعد المباراة: كنا الأفضل في الشوط الأول ولكن حطين سيطر على الشوط الثاني واستغل أخطاء فريقه وأن جمهور حطين لعب دوراً يارزاً في تحقيق الفوز.‏


العين الثالثة: لم تعهد المباراة وحضر رئيس وأعضاء إدارة حطين إلى الملعب برفقة أولادهم الصغار وعلقت رابطة مشجعي حطين صوراً كبيرة لنجومهم في الملعب ورافق النواعير حوالي (200) مشجع وخرجت جماهير حطين بمسيرات فرح بعد الفوز واستمرت أرضية ملعب الباسل مميزة بفضل الجهود التي يبذلها القائمون على صيانتها.‏

المزيد..