الفتوة يمتطي صهوة المجد – أحمد عيادة:
الفتوة * المجد (2-1)
هزّ الشباك: محمد البشو ورضا طعمة للفتوة (32-72) وبشار قدور للمجد (16).
شاهد المباراة: حوالي 7 آلاف متفرج.
قاد الجلسة: محسن بسمة, علم الدين ديوب, حسن خضيرة والرابع محمد كزارة وراقبها إدارياً عبد الإله بوطة وتحكيمياً عبد الله الناصر.
أصفر وأحمر: نال الصفراء ياسر العافص من الفتوة وبشار قدور من المجد.
حكمت المحكمة: فوز بطعم العسل أهداه تلامذة أنور عبد القادر لجمهورهم وتابعوا إيابهم المتفوق وقدم المجداويون وجبة كروية جيدة استحقوا بنهايتها تصفيق جمهور الدير..
الشوط الأول دخله الفريقان بطريقة 3-5-2 ولعب الفتوة على الأطراف ومن العمق أحياناً لكن الملاحظ أن فاعلية ومساندة وسط الفتوة كانت شبه غائبة وخاصة بعد خروج المتألق الجفال للإصابة والشيء الجميل أن لاعبي الجوقة الزرقاء طبقوا تعليمات مدربهم بالضغط على حامل الكرة لذلك لم يسمح للاعبي المجد الخطيرين نقل الكرة بالشكل السليم واعتمد المجد على مهاجميه الرافع والواكد والدخول لعمق دفاع الفتوة ورفع الكرات خلف المهاجمين من الطرفين أثمرت بداية عن هدف السبق عبر القدور الذي تلقى كرة العوض لتضيع قوية العافص قبل أن يجد رأس البشو طريق المرمى من كرة رغدان والتعادل وكاد الرافع أن يسجل من خطأ وفي الثاني تابع الفتوة إكمال عزفه الجميل ونال مراده بتسجيل هدف الفوز عبر رضا طعمة بعد دخوله بثوان..
الأفضل عندنا: حكم المباراة الدولي محسن بسمة.
قبل وبعد: قبل المباراة قال أنور عبد القادر مدرب الفتوة: المجد يمتلك لاعبين ذوي خبرة وإمكانيات كبيرة وهو فريق جاهز وصعب ونتمنى التوفيق بهذه المباراة بينما قال مهند الفقير: نحن متأثرون بزحمة المباريات والمشاركات وفريقنا مرهق ورغم ذلك نتمنى تحقيق نتيجة إيجابية وبعد المباراة قال الفقير: الفتوة امتلك العزيمة والإصرار عكس لاعبينا المشوشين بالمشاركة الخارجية ومبروك للفتوة فيما قال عبد القادر: عانينا من إصابة عدي جفال المبكرة وأشركت الجديع والبشو مع أنهما غير جاهزين وكان طموحنا الفوز وحققناه بتوفيق رب العالمين.
الكرام¯¯¯¯¯¯ة أوج¯¯¯¯¯¯¯¯ع تش¯¯¯¯¯ري¯¯ن
اللاذقية – سمير علي:
تشرين * الكرامة (1-3)
هز الشباك: زياد شعبو (3) فابيو (29) محمد الحموي من جزاء (45) ومهند إبراهيم (92)ولتشرين علي جواد (87)
شاهد المباراة: 5 آلاف متفرج
قاد الجلسة: زكريا علوش, حمدي القادري, محمد الخياط, مهند دبا وراقبها إدارياً فيليب الشايب وتحكيمياً عارف الرفاعي.
أصفر وأحمر: نال الحمراء من تشرين رامي لايقة وسامر نحلوس ومن الكرامة زياد شعبو.
حكمت المحكمة: لم يكن أشد المتشائمين من جمهور تشرين يتوقع أن يسقط فريقهم على أرضه وبين جمهوره برباعية ولم يكن أشد المتفائلين من جمهور الكرامة يتوقع أن يعود فريقه من رحلته البحرية بهذا الصيد الثمين من فريق عودهم أن يعذبهم كثيراً.. سقوط تشرين في مياهه الإقليمية ترك أكثر من إشارة استفهام على أخطاء لاعبيه الكثيرة والكبيرة في المناطق الخلفية والتي كانت مباحة لمهاجمي الكرامة الذين لم يتعذبوا كثيراً في هز شباك الشاكوش الذي لم يكن في يوم سعده بعكس البلحوس الذي تألق في التصدي للكثير من الكرات التشرينية.
مباراة تشرين والكرامة حفلت بالكثير من الأحداث الساخنة وجاءت مفتوحة الاحتمالات وارتفعت حرارتها منذ البداية بهدف مبكر للكرامة وزادت خشونتها في الشوط الثاني بخروج ثلاثة لاعبين بالبطاقة الحمراء ولم يكن الحكم على مستوى المباراة ولم ترض قراراته جمهور تشرين الذي خرجعن طوره ورمى أرض الملعب بالحجارة وعلى الرغم من أفضلية تشرين الهجومية ووصوله إلى مرمى الكرامة مراراً وتكراراً إلا أن هجماته افتقدت للمسة الأخيرة بعكس الكرامة الذي استثمر فرصه القليلة أحسن استغلال وسجل أربعة أهداف بأقل جهد مستغلاً الأخطاء التي ارتكبها دفاع وحارس تشرين وخاصة في الشوط الأول والذي خرج منه الكرامة فرحاً بأهدافه الثلاثة فيما عاد في الشوط الثاني إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة مما جعل تشرين يسيطر على المباراة ويهاجم من العمق والأطراف ويهدد مرمى البلحوس بقذائف مختلفة القوة والشدة نجح من إحداها في تسجيل هدف العزاء لكن مهند إبراهيم سرق فرحة الهدف بتسجيله الهدف الرابع للكرامة.
قبل وبعد: قبل المباراة قال المدير الفني لكرة تشرين محمود فيوض بأن الفريق تدرب بشكل جيد خلال الأسبوع وهو جاهز لتقديم مباراة جيدة ويبقى التوفيق من رب العالمين فيما قال محمد قويض مدرب الكرامة بأن المباراة صعبة على الفريقين وهي مفتوحة الاحتمالات ومن الصعب التوقع بنتيجتها وبعد المباراة لم نستطع أخذ آراء المدربين بسبب التشنج الكبير الذي رافق نهايتها حيث تفجرت حوادث الشغب بين جمهور تشرين ورجال حفظ النظام واستخدمت القنابل المسيلة للدموع وهتف جمهور تشرين ضد الإدارة والجهاز الفني وطالب بعودة الكردغلي.
النواعير دوخت الاتحاد
حماة- فراس كردي:
النواعير/ الاتحاد (1/1).
هز الشباك: أنس صاري للنواعير (53) وصلاح شحرور للاتحاد (65).
شاهد المباراة: 8 آلاف مشجع.
قاد الجلسة: عبد الرحمن رشو- مشهور حمدان- رضوان عثمان- أحمد غنوم. وراقبها تحكيميا: معتز يغمور واداريا ناصر نجار.
أصفر وأحمر: أصفر للنواعير: بهاء الظاظا- بدر الدين الأزور. للاتحاد: صلاح شحرور- عمر حميدي- عمار ريحاوي.
حكمت المحكمة: دخل فريق النواعير المباراة بقوة واضعا في حسبانه النقاط الثلاث لمحاولة الهروب من شبح الهبوط فيما كان فريق الاتحاد يلعب تحت هاجس الفوز ايضا للحصول على المركز الثاني في ظل تعثر فريقي المجد والطليعة وبناء على ذلك قدم الفريقان مباراة مفتوحة وخاصة من جانب النواعير الذي كان أميز خلال الشوط الاول حيث بدا مهاجما وسنحت له عدة فرص عبر الصاري والكردي والقصاص وجبيلي في ظل تراجع فريق الاتحاد الى المراكز الخلفية وفي د 25 دخل الاتحاد جو المباراة وسنحت له عدة فرص خطيرة.
أما الشوط الثاني فقد تابع فيه فريق النواعير على نفس منوال الشوط الاول ومن تمريرة ذكية من الجبيلي لانس الصاري داخل جزاء الاتحاد التف حول نفسه وسجل هدفا سكن على يسار الكركر واحس الاتحاد بحراجة موقفه ومن حرة غير مباشرة مشكوك في صحتها على مشارف جزاء النواعير رفعها الريحاوي على رأس الشحرور سكنت الشباك وبعدها تبادل الفريقان الفرص حيث كانت فرصة هنا وفرصة هناك لم تسفر عن شيء لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي.
الأفضل عندنا: جمهور النواعير الذي لم يهدأ عن التشجيع طوال المباراة.
قبل وبعد: مدرب النواعير عماد دحبور قال قبل المباراة: أتمنى التوفيق لفريقي في هذه المباراة وان يلعب اللاعبون بنفس الروح التي لعبوا فيها أمام فريق الجيش وفريق الاتحاد فريق كبير وقوي وبعد المباراة قال: الاتحاد نزل على المباراة بقوة وكنا الافضل في اغلب مراحل المباراة وانا راض عن أداء الفريق والنقاط الثلاثة كانت الاقرب لنا وشكر جمهور الطليعة الذي واكب اخيه التوأم النواعير متمنيا حضوره الدائم لمؤازرة النواعير واعتذر مدرب الاتحاد قبل المباراة عن التصريح ولم يأتي الى المؤتمر الصحفي.
الح¯ري¯¯¯¯¯ة ف¯¯¯ي م¯¯¯¯¯¯أزق ج¯¯دي¯¯¯¯د
حلب – عبد الرزاق بنانة:
الحرية – الطليعة 1-1
هز الشباك :أحمد كلزي من الحرية دقيقة /26 / فراس قاشوش من الطليعة دقيقة /86/
شاهد المباراة: ألفان فقط
قاد الجلسة : الحكم علي عيد – فايز الباشا – عبد القادر عبارة -عمر دهنين راقبها اداريا حنين بتراكي وتحكيميا عبد الحميد الحسن ..
اصفر واحمر: نال الانذار من الحرية نهاد الحاج مصطفى وفراس تيتا وأحمد كلزي ومن الطليعة غزوان دويك وايما نويل وتعرض زين الفندي للطرد
حكمت المحكمة: أضاع الحرية فوزا محققا كان قريبا منه وحصل على نقطة واحدة لم ترض عشاقه وخرج الطليعة من الملعب راضيا بالتعادل بعد الأداء المتواضع الذي قدمه بالشوط الأول حيث ظهرت خطوطه غير مترابطة ووسطه تائها رغم أنه لعب بخطة 3/6/1بعكس الحرية الذي قدم آداء أفضل في هذا الشوط وسجل هدفه بواسطة أحمد كلزي الذي حول تسديدة الحاج مصطفى القوية برأسه بالمرمى واضاع عدة فرص كانت أغلاها كرة فراس تيت التي لعبها إلى حلق المرمى وتابعها حسن مصطفى جانب القائم في الشوط الثاني ظهر فيه الطليعة بشكل أفضل عبر سيطرة واضحة في وسط الملعب نتيجة تراجع لاعبي الحرية للخلف واعتمد التسديد من خارج منطقة الجزاء بواسطة يونس سليمان وأحمد العمير وعادت كرة جميل محمود أن تدخل المرمى لولا يقظة حارس الحرية الذي حولها إلى ركنية في اللحظة الأخيرة ومرة ثانية انقذ حاج مصطفى فريقه من هدف محقق من كرة اديب بركات – ورغم النقص العددي من لاعبي الطليعة تحت بند طرد زين الفندي للخشونة فإن الحرية لم يستند من هذا النقص بل كانت الفائدة للطليعة الذي استعاد الروح ونجح في إدراك التعادل في الدقائق الاخيرة من تسديدة فراس قاشوش التي استقرت عن يمين الحارس وقبل ذلك أضاع الحرية عدة فرص للتسجيل بسبب الرعونة والفردية في تنفيذ الكرات المرتدة
الأفضل عندنا : نهاد حاج مصطفى من الحرية الذي ساهم بتسجيل هدف فريقه وانقذ مرمى فريقه من هدف محقق
قبل وبعد : مدرب الحرية أحمد هواش قال قبل المباراة وضعنا صعب جدا خيارنا الفوز لنتابع المشوار وندخل دائرة الأمان وفريق الطليعة من الفرق الجيدة وبعد المباراة قال: سيطرنا على مجريات الشوط الأول واعتمدنا في الشوط الثاني اللعب على الكرات المرتدة السريعة وأضعنا العديد من الأهداف بسبب الرعونة وعدم تعاون اللاعبين أمام المرمى والنتيجة غير عادلة .
حسين عفش مدرب الطليعة قال قبل المباراة : الحرية لديه دافع قوي للفوز وكذلك فريقنا الذي تطالبه الجماهير دائما بالفوز اتمنى أن نقدم مباراة جيدة المستوى وبعد المباراة قال : بدأنا الشوط الأول بشكل جيد وبعدها سيطر الحرية وفرض ايقاعه وكان قريبا من مرمانا وخطوط فريقي كانت متباعدة نتيجة الفراغات .
الشوط الثاني استحوذنا على الكرة أكثر وسيطرنا على وسط الملعب والنتيجة عادلة