تستكمل غداً الأحد منافسات المرحلة الحادية حيث يلتقي في الجلاء المجد مع الاتحاد وفي الحمدانية الحرية مع الكرامة وكانت مباريات الأمس قد شهدت فوز الفتوة على الجيش (3-0) والنواعير على الوحدة (3-2) وعفرين على الطليعة (2-1) وتشرين على جبلة (2-0) وتعادل الشرطة مع حطين (0-0).
وبهذه النتائج بقي الكرامة أولا (05) نقطة يليه المجد (14) فالطليعة والاتحاد (93) فالجيش (53) فالفتوة (82) حطين (72) تشرين (62) الوحدة (22) النواعير (02) جبلة وعفرين (91) الشرطة (61) واخيرا الحرية (11).
تشرين زاد من جراح جاره
|
اللاذقية – سمير علي:
تشرين * جبلة (2-0)
هزّ الشباك: مجد ةشلهوم (06) ومعتز كيلوني (09)
شاهد المباراة: حوالي ألف متفرج.
قاد الجلسة: عبد الرحمن رشو, مشهور حمدان, محمد معمو, محمد خير بدر الدين.
أصفر وأحمر: نال الأصفر من تشرين محمود خدوج ومن جبلة أسامة حاج عمر وعلي ميا.
حكمت المحكمة: دخل تشرين بشكل نهائي دائرة الأمان والاطمئنان وزاد من جراح جاره جبلة بعدما هزمه بهدفين لواعده مجد شلهوم ولملهمه الكيلوني بعد مباراة متوسطة المستوى لكنها كانت حماسية ومثيرة في الكثير من مراحلها بسبب الداء الهجومي المفتوح من الطرفين بعدما رفعا معاً شعار الهجوم والقبض على نقاط المباراة وجاء شوط المباراة الأول متكافئاً في السيطرة والفرص والتي لم تصل إلى درجة الخطورة فيما جاء الشوط الثاني أكثر حرارة وهاجم الفريقان من العمق والأطراف وكان الحضور يشم رائحة الهدف في كل هجمة وزادت فعالية تشرين بعد إشراك الشلهوم الذي وقع على الهدف الأول من ركنية لعبها الخدوج بعدها امتد جبلة ليغازل مرمى تشرين وهدده بأكثر من كرة خطرة لكن دفاع تشرين وحارسه بقيا مفتوحي العينين على مهاجمي جبلة ومع محاولات جبلة للتعديل كان تشرين يرتد بهجمات عكسية وكاد الكيلوني من مباشرة أن يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتدت من القائم ليعوض الكيلوني ويسجل الثاني بمجهود فردي رائع أعلن الفرحة التشرينية على المدرجات والخيبة الجبلاوية على مقاعد الاحتياط.
|
الأفضل عندنا: معتز كيلوني بفضل تحركاته الجيدة إضافة إلى تسجيله هدف جميل.
على الحارك: قدم أحد محبي تشرين فور انتهاء المباراة مكافأة قدرها 001 ألف ليرة وزعها على اللاعبين في المشالح, كما أعلن مدرب جبلة اعتذاره عن متابعة العمل مع فريق جبلة.
عفرين تفوق على الطليعة
حلب – محمد أبو غالون:
عفرين * الطليعة (2-1)
هزّ الشباك: سجل لعفرين مهند محمد علي (94) وأديب بركات خطأ في مرمى فريقه (66) وللطليعة أحمد العمير (26).
شاهد المباراة: حوالي خمسة آلاف متفرج.
قاد الجلسة: وليد جميان, مصعب البردان, أنس الصبح, محمد مطرود وراقبها إدارياً غبراهيم الياسين وتحكيمياً كمال قدسي.
أصفر وأحمر: نال الأصفر من عفرين محمد خليفة ومن الطليعة مصطفى زيدان.
حكمت المحكمة: خطف عفرين أغلى ثلاث نقاط منذ بداية مشواره وغلب ضيفه الطليعة بعد مباراة متوسطة المستوى الفني وخاصة في الشوط الأول وتحسن المستوى في الثاني على عكس الأول الذي كان باهتاً في مجرياته ولم تسجل أي خطورة من أي فريق على الآخر ومع بداية الشوط الثاني ومع مشاركة سمير البكري تحرك عفرين وهدد مبكراً عبر البكري جانب القائم ومن مباشرة على حدود الجزاء تصدى لها مهند محمد علي أسكنها شباك الطليعة لم ردّ الضيوف لم يتأخر فأدرك أحمد العمير التعادل وقبلها مرر رامي سعد كرة خطيرة لم تجد من يتابعها ورد القائم كرة أخرى للسعد وبعد خمس دقائق من هدف التعادل أعطى مدافع الطليعة أديب بركات التقدم لأصحاب الأرض عندما حاول إبعاد كرة جوان محمود.
|
على الحارك: رفض حسين عفش حضور المؤتمر الصحفي لوجود مراقب المباراة فيه مشيراً إلى أن المراقب شتمه أثناء المباراة فيما قال مراقب المباراة إبراهيم ياسين إن العفش تدخل بأشياء لا تعنيه!
ثلاثية زرقاء في مرمى الجيش
دير الزور – أحمد عيادة:
الفتوة * الجيش (3-0)
هز الشباك: عدي جفال (01-08) أنس العساف (28)
شاهد المباراة: حوالي 6 آلاف متفرج.
قاد الجلسة: ياسر الحسين, شاكر حميدي, أسعد رمضان, وراقبها إدارياً محمد مقصود وتحكيمياً عبد الحليم بوطة.
أصفر وأحمر: نال الأصفر من الفتوة عدي جفال واكثم الهمشري وياسر العافص ومن الجيش أحمد صالح ومعتز يوسف.
حكمت المحكمة: فوز تاريخي وبثلاثة أهداف دون مقابل, هذه الثلاثية هزت الكتيبة الجبلاوية وعرف أنور الفتوة من أين تؤكل الكتف فقام بتبديلات ناجحة مع بداية الشوط الثاني أثمرت عن هدفين في هذا الشوط.
بنفس الطريقة 3-5-2 لعب الفريقان فاعتمد الجيش على الأطراف وخاصة الجهة الشمالية مع الاستحواز على الكرة بمنتصف الملعب بينما اعتمد الآزوري على إمكانيات نجمه الشاب عدي جفال وتسديداته المباغتة التي أثمرت بعد عشر دقائق عن هدف السبق ليتحرك بعدها الجيش لكن حركته كانت بلا بركة وهجماته خجولة تصدى لها دفاع الفتوة بأناقة وكاد الهمشري الكبير أن يسجل من تسديدة مباغتة لكن الأزهر تصدى لها على دفعتين ليعود الجيش لكن كرات موفقه ولاعبه الزامبي كانت تضيع مرة بين مدافعي الفتوة ومرات خارج القوائم وفي الشوط الثاني ومع اندفاع وحماسة لاعبي الفتوة وبعد عدة تبديلات ناجحة بإشراك المولود في خط الوسط والنوارة كمدافع استمر الإيقاع الأزرق في أحسن أشكاله مستفيداً من الفراغات في دفاعات الجيش وظهر واضحاً ان جبان الجيش كان في يوم نحسه الأمر الذي ساعد الآزوريين على تسجيل هدفين متتاليين.
الأفضل عندنا: اللاعب الشاب عدي جفال لتحركاته الخطيرة وتسجيله لهدفين رائعين.
على الحارك: ما إن انتهت المباراة بفوز الفتوة بهذه النتيجة الكبيرة حتى طاف الفرح على مدرجات ملعب الدير والمنطقة المحيطة به.
النواعير دارت على الوحدة
حماة – فراس كردي:
النواعير * الوحدة (3-2)
هزّ الشباك: مقوم عباس (11) ومحمد قصاص (75-56) وللوحدة ماهر السيد (44 ودارلتون (28).
شاهد المباراة: حوالي 5 آلاف متفرج.
قاد الجلسة: محسن بسمة, نزير دياب, ثائر محمد.
أصفر وأحمر: نال الأصفر من النواعير رزاق محمد ومقوم عباس.
حكمت المحكمة: استطاع فريق النواعير حصد ثلاث نقاط غالية وهو بأمس الحاجة لها حيث دخل المباراة وعينه عليها للابتعاد قدر الإمكان عن شبح الهبوط فيما كان فريق الوحدة أكثر راحة وفي بداية الشوط الأول انحصر اللعب وسط الميدان ليبدا بعدها النواعير نشاطه ومن أول هجمة ومن حرة مباشرة يسددها رائد كردي ترتطم برأس مقوم عباس وتهز شباك الوحدة لينظم الوحدة صفوفه ويرتد بهجمات خطيرة أثمرت إحداها عن التعادل بتسديدة ماكرة من ماهر السيد وفي الثاني دخل النواعير بقوة أكثر خاصة بعد وعد رئيس النادي الدكتور غزوان مرعي بمكافأة أفضل ثلاثة لاعبين غير مكافاة المباراة فشهدت المباراة الكثير من الفرص الضائعة حتى جاءت الأفراح معلنة الهدف الثاني للنواعير بقدم القصاص والذي سجل ثالث أهداف النواعير أيضاً من ركلة جزاء وأحس الوحدة بحراجة موقفه بعد ضياعه ويبدأ هجومه الضاغط وينجح دارلتون بتسجيل الهدف الثاني للوحدة ليمضي ما تبقى من وقت سريعاً على الوحدة وبطيئاً على النواعير.
الأفضل عندنا: مقوم عباس من النواعير لتحركاته الخطيرة وتمركزه الصحيح.
على الحارك: لم ينس مدرب النواعير أن يشكر جمهوره الذي وقف معه في هذا الدوري واعترف مدرب الوحدة عماد شومان بأحقية النواعير بالفوز