دوري المحترفين الجيش غلب عفرين والشرطة تجاوز الوحدة وجبلة حقق النتيجة الأبرز وتشرين مستاء من التحكيم
تستأنف اليوم وتختتم الثلاثاء القادم منافسات الجولة العاشرة من دوري المحترفين بكرة القدم بعد أن فاز أمس في الجلاء الشرطة على جاره الوحدة الذي انفرد بالمركز الأخير وتجاوزه بهدف هاشم دلي حسن
فيما رفع الجيش رصيده إلى 22 نقطة متساوياً مع الطليعة في المركز الثاني بعد فوزه على عفرين بهدفين نظيفين وسجل جبلة النتيجة الأبرز بين مباريات الأمس عندما غلب الحرية بثلاثية نظيفة وفي حماة فاز النواعير على تشرين بهدفين نظيفين لكن الأخير خرج غاضباً على التحكيم الذي حرمه من ضربتي جزاء من وجهة نظر التشرينيين.
اليوم السبت وفي مباراة منقولة اتحادياً إلى حماة يلتقي الكرامة المتصدر مع ضيفه الفتوة دون جمهور في مباراة لن تكون سهلة على المتصدر والباحث عن الاطمئنان على صدارته لكن للفتوة رأي آخر في هذا الكلام وهو الذي سيطلق العنان للاعبيه بعيداً عن ضغط جمهور حمص الكبير في محاولة للعودة ولو بنقطة واحدة.
وغداً الأحد يحل المجد العائد من خسارة عربية أمام الفيصلي ضيفاً على حطين الذي عاد إلى قوته وهيبته في موقعة سيحاول من خلالها أصحاب الأرض الرقص فوق جراح دفاعات المجد ليستمر الحوت قريباً من فرق المقدمة وتختتم المرحلة يوم الثلاثاء القادم بلقاء الاتحاد والطليعة في الحمدانية في مباراة لا تحتاج إلى تعليق عليها.
دلي حسن أزعج البرتقاليين
دمشق- أنور الجرادات:
الوحدة* الشرطة (صفر/ 1)
هز الشباك: هاشم دلي حسن بالدقيقج (62)
شاهد المباراة: 1500 متفرج.
قاد المباراة: محسن بسمة- علم الدين ديوب- أحمد مالود- رائد المصطفى.
أصفر وأحمر: صفراء للوحدة (باسل العلي) وأخرى للشرطة (حسام العوض)
حكمت المحكمة: مكاسب بالجملة حققها الشرطة بعد الفوز المستحق الذي حققه على الوحدة. هدف المكاسب لم تتوقف عند حد النقاط الثلاث الهامة جداً التي حصدها الفريق ولكنها تعدت ذلك إلى ما هو أهم لأن الروح عادت مجدداً للفريق والثقة بدأت تدب مرة أخرى في اللاعبين. وقبل كل هذا وذاك أثبتت هذه المباراة أن معدلات الانسجام والتجانس تزداد يوماً بعد يوم داخل صفوف الفريق وبالتالي فإن الفريق كان في أشد الحاجة لثبات فني وتجانس مستمر حتى يؤكد الفريق قدرته على مواصلة تحقيق النتائج التي ترضيه على الجهة الأخرى عاد الوحدة ليضل الطريق مرة أخرى إلى الفوز والذي توقفت معه النقاط ليظل الفريق في القاع وهو ما جعل الجميع يتساءل إلى يسير البرتقالي وما هو مصيره هذا الموسم.
الأفضل عندنا: جمهور الوحدة الذي لم يهدأ طول ال¯ 90 دقيقة هتافاً وتشجيعاً لفريقه رغم الخسارة وشجع بحرارة فريق الشرطة بعد نهاية المباراة على فوزه.
قبل وبعد: المقدم حاتم الغايب قال قبل المباراة إن هذه المباراة أقرب إلى التعادل لكن إن لعب فريقي وأدى أداءً كما في المباريات السابقة فإنه سيخرج فائزاً بينما مدرب الوحدة قال فريقي سيحقق الفوز اليوم وهذا ما أطمح له ويطمح له هذا الجمهور ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد. وبعد المباراة قال حاتم الغايب: فريقي يستحق هذا الفوز لأنه كان الأفضل ولعب اللاعبون بروح اللاعب الواحد.. فيما قال الجمعة بأن بعض لاعبي الفريق خذلوه ويحتاج الفريق لروح لكن من أين آتي بها قولوا لي بحق الله..
العين الثالثة: قبل بداية المباراة تنفس البرتقاليون الصعداء عندما شاهدوا قصي حبيب وعبد الناصر حسن وما يهمان بالنزول إلى أرض الملعب علهما يكونان أساسيين في المباراة لكنهم فوجؤا بأن الحبيب والناصر بدأ بالدوران حول الملعب واستمر كذلك لأكثر من ثلث ساعة ثم خرجا وجلسا بين الجمهور.. لولا تدخل مصور الزميلة الاتحاد ناصر إبراهيم لبقي مراقب المباراة التحكيمي أحمد ملا وافقاً على قدميه طوال ال¯ 90 دقيقة منتظراً أحداً من إداري الوحدة لتأمين كرسي يجلس عليه. شوهد رئيس نادي الجهاد حنا عيسى في المنصة الرئيسية وقد علمنا بأن حضوره كان لاتمام صفقة انتقال قصي حبيب إلى نادي الوحدة.. رضخ مدرب الوحدة للأمنية التي طلبها منه ماهر السيد بأن يكون على مقعد الاحتياط في شوط المباراة الأول وبأن يشترك في الشوط الثاني. لوحة كبيرة برتقالية كتب عليها الوحدة ما وعد القدر منحبك مثل ما بحب الزرع المطر) همس الكثير من البرتقاليون كيف يزج محمد جمعة ببعض اللاعبين الشباب.والكثير منهم جاءوا إلى فجر إبراهيم طالبين منه إيجاد حل لفريقهم.
فوز أول للنواعير على أرضه
حماة: فراس تفتنازي:
النواعير* تشرين 2- 0
هز الشباك: أحمد غزال د ,72 عبد القادر جبيلي د .92
شاهد المباراة: حوالي 3000 متفرج.
قاد المباراة: محمود عويد وسعيد عفلق- على عواد- الرابع ربيع باروكي
راقبها تحكيمياً خالد دلو- إدارياً وليد مهيدي.
أصفر وأحمر: من النواعير رائد كردي- عبد القادر جبيلي محمود الخالد- من تشرين حسام عكرة.
حكمت المحكمة: وأخيراً فعلها النواعير وفك النحس وحصل على أول فوز وثلاث نقاط على أرضه وبين جمهوره ليكون هذا الفوز بمثابة هدية العيد لجمهوره ولتأتي النقاط مضاعفة كونها جاءت على حساب فريق كبير مثل تشرين الذي كان هادئاً بالبداية في الملعب معتمداً على المرتدات بينما غاب النواعير بالشوط الأول باستعجال لاعبيه بالتسديد من بعيد ليحسن مدربه القراءة الجيدة في الشوط الثاني فأشرك الغزال الذي كان غزالاً بالملعب نشط هجوم فريقه وساهم بتحقيق الفوز ولكن هذا لا يمنع أن نقول أنه لو هزت تسديدتين لمهاجمي تشرين حسان إبراهيم ورامي لايقة بالشوط الأول وقبل أن ترتد من القائم الأيسر للنواعير لكان للنتيجة كلام آخر.
الأفضل عندنا: أحمد غزال النمر كان نشاطه الواضح رغم اشراكه في الشوط الثاني فقط وتسجيله الهدف الأول لفريقه.
العين الثالثة: أقام فريق تشرين ليلة المباراة في فندق النواعير بينما أقام فريق النواعير في فندق سارة.
– هدد رئيس نادي النواعير لاعبيه ليلة المباراة بحرمانهم من راتب شهر كامل في حال الخسارة ووعدهم بهدية جيدة في حال الفوز.
– بين الشوطين عاتب الدحبور مهاجميه في إراحتهم لدفاع تشرين وعدم ترجمة الفرص بفاعلية وأيضاً بين الشوطين طلب الاسطنبلي مدافع النواعير استبداله من المدرب الذي لبى طلبه مسرعاً وأشرك العباس بدلاً عنه الذي كان عند حسن الظن.
– اعترض القائمون على فريق تشرين خلال المباراة على الحكم بحجة حرمانهم من ركلتي جزاء فكثرت الحويصة من قبل الكادر الاحتياطي لفريق تشرين قبل نهاية المباراة بقليل ما أدى إلى تهجم أحد إداريي تشرين على الحكم المساعد الأول وقام بدفعه وبينما كان الحكم ينوي إطلاق النهاية قام أحد الحويصة من تشرين بضرب حكم الساحة على رأسه.
– لعب مدرب حراس مرمى تشرين مالك شكوحي دوراً إيجابياً في إبعاد المتهجمين على الحكم المساعد وتهدئة لاعبي فريقه.
– أكد المراقب الإداري للمباراة في المؤتمر الصحفي أنه لن يسكت أبداً على مسألة الاعتداء على الحكم وأنه تم التوصل إلى هذا المعتدي وسيتم ذكر ذلك بتقرير المباراة.
– عناق حار بين رئيس نادي النواعير ومدربه الدحبور بعد المباراة بتحقيقه أول فوز على أرضه.
قبل وبعد:
– قبل المباراة قال مدرب النواعير عماد دحبور لا نحتاج سوى التوفيق من الله تعالى وكل ما يهمني هو أن يحافظ لاعبو فريقي على التركيز طوال المباراة وأن لا يكون هذا التركيز جزئي كما في المباريات السابقة.
بعد المباراة: تحدث قائلاً لقد نفذ لاعبو فريقي تعليماتي وخاص في الشوط الثاني فتحرك الفريق بعد الهدف الأول ولعبنا على المرتدات وبتكتيك دفاعي مركز فنجحنا بتحقيق الفوز.
– عبد القادر كردغلي مدرب تشرين: قبل: المفروض أن نفوز على النواعير لأننا أفضل منه خبرة ويجب أن نستغل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق حالياً وسنحاول استغلال بعض الثغرات الدفاعية لهذا الفريق لصالحنا.
بعد: لم يحضر الكردغلي ولا مساعده المؤتمر الصحفي فلم يتم الحصول على تصريحه بعد المباراة.
خ¯ب¯¯¯¯¯رة ال¯ج¯ي¯¯¯¯ش ق¯ال¯¯¯ت كلمته¯¯¯¯ا
دمشق- مفيد سليمان:
الجيش* عفرين (2- صفر)
هز الشباك: أحمد عزام وموفق الحسين وللجيش بالدقيقتين (31- 75)
شاهد المباراة: حوالي ثلاثة آلاف متفرج.
قاد الجلسة: أيمن محاميد للساحة وساعده تمام حمدون ومصعب البردان والرابع محمد نصيرات وراقبها إدارياً زياد عطا الله وتحكيمياً نزار رباط.
أصفر وأحمر: جهاد الباعور وهاني الدهان من الجيش وأسامة حداد وماهر كبة من عفرين.
حكمت المحكمة: بخبرة اللاعبين والمدرب تابع فريق الجيش تألقه وانتصاراته وهذه المرة على فريق عفرين بهدفين نظيفين, بعد مباراة كان الجيش هو الأميز في أغلب المراحل وأخفق مرتين الأولى مع بداية الشوط الأول والثانية مع نهاية المباراة بينما كان فريق عفرين يلعب بروح قتالية عالية مصمماً على فعل شيء لكن »حسابات البيدر خذلت حسابات الحقل« وخرج خاسراً وهي المباراة الأسوأ له منذ أكثر من خمسة أسابيع, وبالرغم من كل التسديدات والمحاولات والركنيات للطرفين وخاصة عفرين لم يقدر على إدراك التعادل وكسب الجيش ثلاث نقاط إضافية غني إلى رصده فقدمته خطوة بالاتجاه الصحيح والمركز المتقدم.
الأفضل عندنا: جمهور عفرين الذي صفق طويلاً حتى نهاية المباراة.
قبل وبعد: قبل لا يوجد كلام للطرفين وبعد انتهاء المباراة:
قال مدرب عفرين فاتح زكي: كل المباريات التي لعبها فريقي كانت تنقصه فيها اللمسة الأخيرة والجزاء في هذه المباراة أحيت فريق الجيش بشكل كبير وخسرنا المباراة وإلى حد كبير من دون فرص للجيش وفاز نتيجة خبرة لاعبيه الطويلة في الملاعب ومع ذلك أوقفنا خطورتهم في أغلب المراحل من عمر المباراة ولم نوفق نحن بالتسجيل وهي أسوأ مباراة يلعبها فريقي ومبروك للجيش الفوز.
أما أحمد رفعت مدرب الجيش قال:
نحن أضعنا أكثر من خمس فرص على أباب المرمى وهناك جمل تكتيكية لعبها فريقنا بشكل جيد ونفذ التعليمات كانت هناك هفوات لبعض الشباب الجدد وإرباك وكان مهاجمنا المحترف زكريا سيئاً جداً ولم يفعل شيء يذكر وحاولنا امتصاص فورة لاعبي عفرين ولعبنا علي المرتاح وكانوا فعلاً جميع لاعبي عفرين كبار وهاردلك لهم ونحن أثر علينا غياب الشعار لأن أحمد صالح كان مرتبكاً وبالنهاية كسبنا ثلاث نقاط غالية وسنفكر بالقادمات إن شاء الله.
العين الثالثة: كوكبة من الأطفال حضروا وصفقوا من على المنصة لفريق الجيش وكانوا الأجمل في المباراة بالرغم من برودة الطقس.
– عهدت المباراة بخمس وسبعين ألف ليرة سورية وجلبت الرقم نفسه.
– نظافة الملعب من الحويصة مما قلل من الشغب والتطفل.
– صفق جمهور عفرين رغم خسارة فريقهم حتى نهاية المباراة.