انتهى دوري المؤسسات الإعلامية ونالت صحيفة (الموقف الرياضي) جائزة أفضل تغطية لهذا
الدوري وبإمكاننا أن (نسكّر) على الموضوع كما يقولون لو أنّ الهدف هو هذه الجائزة كما سمعتُ من أحدهم معلقاً على اهتمام (الموقف الرياضي) بهذا الحدث العادي من وجهة نظره!
|
أولاً ذ أعرنا هذا الدوري كلّ هذا الاهتمام لأننا مقتنعون تماماً بضرورته كحالة رياضة يجب أن نعيشها بدل أن نكتفي بمراقبتها وقد عشنا عن قرب على سبيل المثال معاناة اللاعبين مع الحكام ومع المراقبين أيضاً لأنه وخلال سير إحدى مباريات دوري المؤسسات الإعلامية نزل مراقب البطولة إلى أرض الصالة وراح يوجّه (النصائح) لأحد اللاعبين دون استشارة حكم المباراة أو إذنه.
ثانياً ذ هو جهد كبير جداً من الزملاء رئيس وأعضاء لجنة الصحفيين الرياضيين وتجربة أولى لهم بعد استلامهم هذه المهمة الصعبة في التنظيم وكان يجب أن نكون إلى جانبهم كما كانوا إلى جانبنا عندما كنّا في اللجنة والأهم من هذا كلّه أن عمل نقابي يجب أن نكون جزءاً منه لا ناقدين له.
ثالثاً ذ وانطلاقاً من روح الزمالة أيضاً وتكريساً لحضور لجنة الصحفيين الرياضيين كان علينا أن نؤكد للشركة الراعية (الجامعة الخاصة للعلوم والفنون) أن الإعلام الرياضي كلّه صوت واحد ولن تقتنع بذلك ما لم تجد الجميع ملتفين حول هذا الحدث.
رابعاً ذ لو لم نكن نعتبر هذا الدوري هاماً لما شاركنا فيه من الأساس فكيف نتجاهل قراراً اتخذناه وسعينا إليه.
خامساً ذ خفّفنا (الكروش) قليلاً ولعبنا كرة قدم حلوة واستعدنا ذكريات الزمن الجميل مع هذه الساحرة المستديرة.
ويبقى الشكر واجباً للجنة الصحفيين الرياضيين التي نظمت وأشرفت على هذا الدوري والشكر أيضاً للنجوم الدوليين الذين شاركوا الصحفيين منافسات هذا الدوري وبمعدل لاعب مع كلّ فريق والشكر واجب أيضاً لمدير مدينة الجلاء الرياضية السيد أمجد قرواني وللجنة حكام دمشق.
يذكر أن فريق صحيفة الرياضية قد نال لقب هذا الدوري بعد فوزه بالمباراة النهائية على فريق هيئة الإذاعة والتلفزيون (2-1) وأحرز فريق صحيفة البعث المركز الثالث بعد فوزه على فريق الموقف الرياضي (5-2) وذهب لقب هداف الدوري للاعب الرياضية لؤي طالب ولقب أفضل حارس مرمى لحارس فريق الإذاعة والتلفزيون طارق خربوطلي وجائزة الفريق المثالي للمؤسسة العربية للإعلان وجائزة أفضل تغطية بين الصحف الأسبوعية للموقف الرياضي وأفضل تغطية يومية للزميل مصعب العودة الله من تشرين وجائزة التغطية التلفزيونية للزميل طلال بوسنه لي.