وليد شاكر- دخل دوري الدرجة الثانية بكرة القدم مرحلة الخطر وصارت النقطة تساوي وزنها ذهبا لأن هذه النقطة
قد تكون الفاصل ما بين البقاء في دوري المظاليم أو الهبوط إلى دوري الظلمات ورغم هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدوري إلا أن اتحاد كرة القدم لم يوليه حتى الآن الاهتمام اللازم وخاصة من الناحية التحكيمية فما زال اختيار الحكام للمباريات لايخضع لأي معيار وما زالت الأخطاء التحكيمية في هذا الدوري أكثر من أن تعد وتحصى وعلى قفا من يشيل وقد تعالت الأصوات الشاكية من هذا الانفلات التحكيمي فعلى سبيل المثال ورغم خروج فريق البوكمال فائزاً 1- صفر في مباراته مع فريق الشباب التي جرت في الميادين إلا أن إدارة البوكمال لم تكن راضية عن التحكيم وعن ذلك يقول المحامي اسماعيل عكلة عضو إدارة البوكمال: لقد ارتكب حكم المباراة جملة من الأخطاء لايقع فيها شخص عادي لم يمسك صافرة في حياته مما جعل لاعبي الفريقين في حالة انفلات وكثرت اعتراضاتهم بسبب القرارات العكسية التي أتحفهم بها هذا الحكم إضافة إلى عدم انسجامه وتفاهمه مع حكمي التماس والحالة التي أثارت العجب هي حالة الطرد للاعب البوكمال أحمد العلوش فمن هجمة مرسومة وجد اللاعب نفسه في حالة انفراد بمرمى الشباب وقبل أن يهم بتسديد الكرة تعرض لمخاشنة واضحة أسقطته أرضاً وعلى الفور أطلق الحكم صافرته وتوقع الجميع أنها لاحتساب ضربة جزاء للبوكمال إلا أن الصافرة المدوية كانت خطأ لصالح الشباب وبطاقة أخرجت العلوش خارج الملعب ويضيف العكلة وعلى ذمته بأن الحكم تغاضى عن ضربتي جزاء صحيحتين للبوكمال وأن قراراته أغضبت الفريقين فهل يعطي اتحاد كرة القدم الخبز لخبازه ويسند المباريات المتبقية من دوري المظاليم لحكام حياديين وعلى درجة عالية من الكفاءة قبل أن تفلت الأمور ويضيع الصالح مع الطالح!!
شباب البوكمال ينجو من الهبوط!!
بعد أن حقق فريق شباب البوكمال بكرة القدم الفوز على فريق أبو حردوب 3-2 وتعادل مع شرطة حماة في حماة 1-1 تجاوز هذا الفريق دائرة الخطر وهرب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة وأصبح بحكم المؤكد هبوط فريقي اليقظة وشرطة حماة إلى الظلمات وتجاوز مرحلة الخطر هذه تركت فرحة كبيرة لدى مدرب فريق الشباب فائق السيد رمضان الذي تعرض في المراحل السابقة لانتقادات عنيفة بسبب بعض الخسائر القاسية التي تعرض لها فريقه. وخاصة خسارته في بداية الدوري مع اليقظة 11- صفر