دوري الدرجة الثانية بكرة القدم 2007-2008 القرداحة تابع تحليقه شمالاً والوثبة واصل صدارته جنوباً وتعادلات كثيرة حضرت آمس

أمية* اليقظة- سامر لول:

fiogf49gjkf0d


هز الشباك: سامر يازجي (د 76) لأمية.‏


الإنذارات: من أمية بلال السعيد – من اليقظة (أيمن- أسود- ياسر الجرو- إبراهيم حسن بيك)‏


الطرد: من اليقظة: (إبراهيم حسن بيك).‏


رجل المباراة: زكريا اليوسف من أمية.‏


حكام اللقاء: صفوان عثمان (ساحة) – أحمد شحادة وسائر محمد- جلال مخزوم رابعاً‏


الوصف: تعذب المتصدر :كثيراً في طرق مرمى ضيفه اليقظة الذي أحكم إغلاق منطقته رغم الهجمات المكثفة والكثيرة من جانب أصحاب الأرض حيث علت كرة‏


اليازجي الصغير المرمى وأبعد حارس الضيوف كرة أخيه سعيد على دفعتين ثم يطيح الذكور بكرة على الطاير ولكن بالعلالي يرد اليقظة عبر وليد العلي الذي حاور أكثر من لاعب وانتهت كرته بسلام بأحضان رمو أمية في الثاني زاد إصرار أمية على طرق مرمى ضيفه فنوّع من هجماته وخاص عبر الذكور عمار الذي لم يكن في يوم سعده وسدد ثلاث كرات ارتطمت الأولى بأقدام المدافعين وتهادت أمام الحارس والثانية تهز المرمى من الخارج وثالثة بأحضان الحارس وكان أمية على موعد مع الهدف في الدقيقة (76) من مباشرة لعبها الحمصي بشكل لولبي وتطاول لها اليازجي سامر وأودعها برأسه بالمرمى محرزاً هدف المباراة الوحيد ولم تفلح هجمات أمية المتواصلة بتعزيز النتيجة فسدد الحمصي بجوار المرمى ثم اختراقة جميلة للذكور يسددها ببطن القائم الأيمن لمرمى الضيوف وإنفرادة لليازجي يسددها بأحضان الحارس وثالثة لبلال السعيد لا يحسن التعامل معها لينتهي اللقاء بفوز أمية المتصدر على ضيفه المتأخر.‏


الجهاد* الشباب‏


الحسكة- دحام السلطان:‏


بالتعادل السلبي خرج الجهاد وضيفه الشباب الرقاوي أحباباً بعد مباراة رديئة المشهد في حصتها الأولى ومقبولة نسبياً في حصتها الثانية. حيث جاءت مفتوحة اللعب في وسط الميدان وتنوع فيها التمرير عبر العمق والأطراف لكن النهايات جميعها جاءت خجولة بسبب غياب قناص اللمسة الأخيرة وتألق عكيد الجهاد وعفيش الشباب الصغير. فلم تفلح محاولات إدريس (سوبر ستار الجهاد) وسربش وفاضل وجفان ولا غارات الضيوف عبر الهويدي والحلاق وحسان عبد الغني والجاسم, في إضفاء جمالية تريح المباراة وتفرح الطرفين وتبديل النهاية السلبية!!‏


– نال الصفراء من الجهاد: إدريس جانكيز ورودي بازراي.‏


ومن الشباب: علي الهويدي وحسام الموسى.‏


– قاد اللقاء: زكريا علوش للساحة- وحسن علي وعبد الرحمن حسن للرايات ومازن الغايب رابعاً.‏


– راقبه إدارياً: إسماعيل فاكوش وتحكيمياً هشام جولاق.‏


القرداحة* البركمال‏


القرداحة- هشام مهنا:‏


هز الشباك: علي ناصر (د 70)‏


تابع فريق القرداحة انتصاراته ومطاردته لفريق أمية وحقق فرزاً مستحقاً على ضيفه البوكمال وبهدف يتيم بعد مباراة مقبولة المستوى الفني جاء شوطه الأول متكافئاً تبادل الفريقان السيطرة على مجرياته وعلى إضاعة فرصه والتي أهدرها للقرداحة علي عدرا وعلي ناصر فيما أضاع حيدر عبد العزيز فرصتين للبوكمال.‏


وفي الشوط الثاني تحس الأداء وكانت هجمات القرداحة أكثر خطورة على مرمى ضيفه حتى تمكن لاعبه علي ناصر من تسجيل هدف الفوز, فيما لم تنجح محاولات البوكمال الأخيرة في تعديل النتيجة لينتهي اللقاء بفوز مستحق للقرداحة وخسارة مشرفة للبوكمال.‏


الميادن* عمال حلب‏


الميادين- عصام فريح:‏


هز الشباك: لم يستطيع أحد أن يهز الشباك.‏


قاد اللقاء بنحاح الحكم أيمن محاميد للساحة وساعده على التماس قاسم المصري ومحمود بطحه وحكم رابع أنس حربات وأصفر للميادين علي عباس – وائل الحمد‏


أصفر لعمال حلب: عمار شيخ العشرة- أحمد جنيد‏


على المدرجات: 1000 متفرج.‏


لم يستطيع الميادين أن يخرج من عنق الزجاجة ويحسن مواقعه وتعادل مع عمال حلب بدون أهداف وذلك لاستهتار لاعبيه والتبديل الخاطىء الذي أجراه المدرب.‏


المباراة عموماً كانت متوسطة المستوى الفني من الفريقين واعتمد الميادين على الكرات الطويلة وكانت أكثرها طائشة وتباعدت خطوطه وظهر واضحاً ضعف الهجوم من خلال الفرص الضائعة التي تسابق لاعبو الميادين على إضاعتها أغلاها فرص الجنان الذي تلاعب بالمدافعين عدة مرات لكن دون فائدة بينما ظهر عمال حلب أفضل انتشاراً وتنظيماً واعتمد على الكرات القصيرة وسدد له اليوسف عدة كرات خطرة واول الدخول من الأطراف لكن دفاع الميادين أغلق كل المنافذ..‏


الشوط الثاني ارتفع مستوى المباراة قليلاً وتبادل الفريقين الهجمات وشهد هذا الشوط سيطرة للميادين وحاصر عمال حلب في ملعبه وتنوعت الهجمات مرة من العمق وأخرى من الأطراف وأضاع لاعبوه فرص بالجملة أغلاها فرصة وائل الحمد التي وقف القائم لها بالمرصاد وليستفيد عمال حلب من التبديل الخاطىء ويبادل الميادين الهجمات وكاد اليوسف أن يسجل لولا براعة حارس الميادين لينتهي اللقاء بالتعادل ولا نعرف إلى متى سوف يبقى جمهور الميادين ينتظر الفوز وأعتقد نفذ الصبر.‏


حرستا* الوثبة‏


دمشق- أكثم ضاهر:‏


هز الشباك: محمد شاهرلي الوثبة (د 72)‏


الحكام: فراسل الطويل- عمار يوسف- تميم يونس- شهاب بدور مساعد‏


المراقبين: فيصل مرندي إداري- نزار رباط حكام.‏


الجمهور: 50 شخص.‏


الملعب: تشرين.‏


الإنذارا: شادي الشيخ نداف حرستا – علي غليوم الوثبة.‏


طرد: حمراء للاعب الوثبة أيمن قاشيط (د 55).‏


ضربة البداية لم تكن موفق لنادي الوثبة الذي لم يكن في مستواه المعهود فمعظم الشوط الأول لم يقدم أي لمحة فنية تذكر وجاء اللعب ضمن الوسط في حين كان حرستا متراجعاً إلى الدفاع والأداء غير مقبول من الطرفين.‏


في الشوط الثاني وحتى الدقيقة العاشرة لم يكن الوثبة يقوم بما عليه في حين ازدادت هجمات حرستا بشكل ملحوظ ولكن بخبرة لاعبو الوثبة استطاعوا السيطرة على الهجمات المرتدة للاعبي حرستا ومنها عرقلة واضحة من قبل أيمن قاشيط للاعب حرستا قهرمان حسو في الدقيقة العاشرة والتي نال عليها لاعب الوثبة البطاقة الحمراء ليلعب المباراة حتى نهايتها بعشرة لاعبين وبالرغم من ذلك استطاع أن يحافظ على مستواه وأن يتقدم باتجاه مرمى حرستا حيث خبرته ساعدته في وضع هدف الأول والأخير في الدقيقة (27) من زمن الشوط الثاني لتزيد الإثارة بين الطرفين ولكن من دون تركيز فعدة هجمات لحرستا تنقصها الخبرة خرجت من دون أن تصل إلى المرمى في حين ضاعت أكثر من فرصة للوثبة الذي لم يكن موقفه اليوم وليحصد ثلاث نقاط غاليه له قبل نهاية الذهاب بأسبوعين.‏


المراقب الإداري فيصل مرندي قال: لا توجد سيارة إسعاف والحمالة غير صالحة والرايات الركنية بعضها غير موجود والخطوط غير واضحة كما كان بائن.‏


الشعلة* داريا‏


درعا- باسر أبو نقطة:‏


ضحية جديدة يتركها الشعلة وراءه كانت هذه المرة داريا, فبعد إطلاق صافرة البداية إنهال شلال الشعلة من الهجمات والتسديدات على مرمى الضيوف, لكن تسرع لاعبيه كان وراء ضياع الكم الهائل من التسديدات.‏


وتسابق كل من الخوالدة والأحمد والنجار على إضاعة هذه الفرص مع وجود تسديدة واحدة لوائل عقلة برأسه خفف بها قليلاً من لهيب الشعلة.‏


في الشوط الثاني أرد ه الشعلة للحسم فكان له ما أراد عن طريق موهبته راغب خوالدة في الدقيقة الخامسة بكرة لب من فوق حارس داريا.‏


يتنشط بعدها داريا ويسدد حسن الضاهر كرة قوية يصدها القائم الأيمن لمرمى حارس الشعلة. ثم يسدد بعدها العملاق رامي أحمد عدة ضربات حرة البعض يصده الحارس والبعض الآخر في العلالي, إلى أن ينزل البديل سفيان شبلاق في الدقيقة الأخيرة من أحداث المباراة ويخطف كرة من دفاع داريا ويسقطها من فوق الحارس هدفاً ثانياً للشعلة ألهب بها المدرجات وأنهى فيها هذا اللقاء وثلاثة نقاط جديدة لفريق الشعلة الذي يتطور من مباراة لأخرى.‏


النضال* الساحل‏


دمشق- صالح صالح:‏


هز الشباك: النضال: علي حيدر (د 55)‏


الساحل: مهند دبو (د 59)‏


الإنذارات: النضال: ياسر الابراهيم- نصار بكر‏


الساحل: سعد رومي- مهند دبو‏


الحكام: عبد الله عريان- عمار الصالح- أسامة يوسف- عبده جمعة.‏


مراقب الحكام: محمود هيلم- عبد الكريم الصفدي‏


الجمهور: 250 متفرج.‏


خرج النضال متعادلاً على أرضه بهدف لمثله أمام ضيفه الساحل بعد مباراة تبادل فيها الفريقان السيطرة على مجرياتها ومع بداية الشوط الثاني شعر النضال بحراجة موقفه وانزعاج محبيه من الأداء الذي ظهر به في الشوط الأول فعمد إلى تنظيم هجومه وسرعة تمريراته فاستطاع أن يثلج صدورهم بإحراز هدف عبر ركلة جزاء نفذها علي حيدر. في المقابل أحس الساحل بشوق محبيه الراضين عن أدائه لهز شباك المضيف وكان عند حسن ظنهم به عندما استطاع لاعبه النشيط مهند دبو احراز هدف التعادل وبعد ذلك تابع الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية واضحة للنضال الذي حاول جاهداً قلب نتيجة المباراة لصالحه فهدد مرمى ضيفه لأكثر من مرة لكنه واجه سدا منيعاً وقف عائقاً أمام تحقيق مراده.‏


كواليس:‏


– صعود رجال حفظ النظام إلى المدرج في الربع الأخير من الشوط الأول.‏


– بعض مشجعي الساحل قالوا (حكم المباراة كويس كتير).‏


– نزول رئيس نادي النضال إلى الملعب في الشوط الثاني لمتابعة المباراة عن قرب.‏


– قيام رئيس نادي النضال بتهدئة جمهوره عن شتم الحكم خصوصاً بعد إلغاء الهدف واحتسابه تسلل.‏


– توجه مدرب النضال إلى حكم الساحة واضعاً يده على كتفه معاتباً إياه على قيادته للمباراة.‏


التضامن* ع القنيطرة‏


هز الشباك : إسماعيل الصالح (د 88)‏


اقتنص عمال القنيطرة ثلاث نقاط غالية من التضامن وغلبه بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين وقد عانى التضامن من غياب معظم لاعبيه الأساسيين لأسباب مختلفة.‏


شوط المباراة الأول إنحصر اللعب خلاله وسط الملعب وكثرت التمرايرات الخاطئة والعشوائية ولم تصل هجمات الفريقين إلى درجة الخطورة إلا مرتين عبر محمد قطايا للتضامن ورامي النايف للعمال.‏


وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين وتبادل السيطرة وإضافة الفرص عبر اختراقات من العمق والأطراف وأضاع للعمال محمد العائدي ورامي النايف مقابل رأسية للقبيلي بجوار القائم وكاد النايف أن يصيب المرمى برأسية قوية قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء للعمال في ( د 88) ترجمها إسماعيل الصالح هدفاً منح فريقه نقاط الفوز.‏


م بانياس* الكسرة‏


طرطوس- طلال بدور:‏


هز الشباك: أسامة إبراهيم (د 26) – عبد الله حجيرة (د 36) – أحمد ملحم (د 63).‏


الحكام: عمر دهمين- أحمد حسينو- أحمد فاضل- فراس قداح.‏


مراقب إداري: خالد إبراهيم- وحكام : محمود الشرع.‏


الجمهور: .300‏


الإنذارات: محمد محمود- شادي النابلسي للكسوة‏


استطاع فريق مصفاة بانياس التفوق على ضيفه الكسوة وغلبه بثلاثة أهداف نظيفة سجل منها هدفين في الشوط الأول الذي أتى متكافىء في بدايته استفاد المصفاة من فرصه بعكس ضيفه وسجل هدفين وأضاع له عماد سليمان وحسان حبيب بينما أضاع للكسوة حسان المصري وبرهان الخالد وفي الشوط الثاني تحرك الكسوة في البداية ثم سيطر المصفاة بالكامل على مجريات الشوط وأضاف الهدف الثالث بواسطة أحمد ملحم وأضاع بعض الفرص لا تصدق عن طريق أسامة إبراهيم علي هاشم.‏


اليرموك* شرطة حماة‏


حلب- عبد الرزاق بنانه:‏


هز الشباك: طوني ارسيناك لليرموك دقيقة (45)‏


مهند والي لشرطة حماة دقيقة (80)‏


الجمهور: 100 مفترج.‏


الإنذارات: شريف برام- أنس عقاد- تميم مصري- محمد فراس ممقيني من شرطة حماة وطارق علوان من اليرموك.‏


الحكام: باسل الشغري- أنور حمزة- فادي الشيخ عمر- عبد الله كنعان‏


راقبها إدارياً: جوزيف حنا وتحكيمياً: غسان حلبي.‏


أضاع فريق اليرموك على أرضه نقطتين غاليتين أمام ضيفه شرطة حماة آخر فرق الترتيب في المجموعة الشمالية بعد مباراة عادية المستوى في شوطها الأول الذي لم يشهد أية امتداد للفريقين إلى منطقة العمليات في ما كان الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء وكان من إحداها اللاعب هاكوب أن يسجل الهدف الأول لليرموك فيما كان رد الشرطة من تسديدة نزار حواش التي عزبت الحارس كثيراً ومع نهاية الشوط الأول ومن كرة مرتدة قادها الجقلان ووصلت إلى طوني ارسنياك الذي سدد من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بأحد المدافعين وتحولت إلى المرمى هدف اليرموك الوحيد.‏


في الشوط الثاني بدأ اليرموك أكثر إصراراً وهدد مرمى الشرطة بهجمات عديدة تسابق على إضاعتها عماد جقلان وسركون ارشانا ومع تحرك فريق الشرطة في وسط الملعب ظهرت أفضليته واضحة وسيطر على مجريات المباراة وأضاع له وردان بوهو ومهند الدالي عدة فرص أمام المرمى وأغلاها كانت لحسام عربش الذي سدد من داخل منطقة الجزاء قوية حولها حارس اليرموك بصعوبة ونتيجة إصرار لاعبي شرطة حماة علي التعديل كان دخول اللاعب أنس الشوا منطقة الجزاء بعد أن راوغ أكثر من لاعب وتعرض للعرقلة يعلن على أثرها الحكم عن ضربة جزاء سجل منها مهند والي هدف التعادل في الدقيقة (80) وبه انتهت المباراة.‏

المزيد..