حسم أمية لقاء القمة الذي جمعه مع عفرين لصالحه وتابع رحلة عودته الموفقة إلى الأولى بقوة وغلب جاره الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد, وسقط
الجهاد في ملعبه أمام سراقب (0- 2) وفاز الشباب على اليقظة بهدف وحيد وتعادل الرميلان مع الجزيرة من دون أهداف ويلتقي اليوم في الرقة الميادين مع أبو حردوب وغدا الأحد في حلب اليرموك مع عمال حلب.
أمية * عفريبن (2-1)
سجل لأمية نادر حلاق وسامر حمادة د (24- 64).
سجل لعفرين علاء بيضون د (66).
لم يخيب رجال أمية جمهورهم العريض والحضور الرسمي للمباراة وفاز على منافسه عفرين بهدفين لهدف ووسع فارق النقاط بينهما إلى خمسة وبدون جس نبض دخل الفريقان المباراة فيسدد لأمية سامر حماده قوية يرد عفرين بمثلها عبر الحسن وصاروخية للصهيوني جاورت قائم الضيوف وجاء الفرج في الدقيقة (24) ومن كرة موزونة من المدافع إبراهيم دياب خلف المدافعين يستقبلها الحلاق ويودعها المرمى معلناً أولى أهداف أمية ويتابع أمية هجومه لزيادة الغلة ومن عدة كرات ثابتة كاد يفعلها كلاً من الحمادة والصهيوني ومع نهاية الشوط كاد الحلاق أن يعزز النتيجة لو لم تطل كرته عن قدمه في الشوط الثاني دخل الضيوف بنفس هجومي ولكن دون فاعلية فيسدد له البيضون رأسية في العلالي وأخرى للبويكي بأحضان مثنى أمية ومن ضربة ركنية من الذكور بالميزان على رأس حمادة أمية الذي يرفع النتيجة إلى هدفين لأمنية ولم يتأخر عفرين بتقليص الفارق ومن عريضة على رأس البيضون الغير مراقب يقلص الفارق ومع تقدم عفرين الزائد للمناطق الهجومية انكشف الخط الدفاعي وفتح مساحات واسعة أمام هجوم أمية الذي لم يوفق بزيادة الغلة ولم تخلوا الكرات الرأسية لبيضون والضيوف من الخطورة لنتهي اللقاء بفوز صريح لأمية.
الجهاد* سراقب ((0-2)
الحسكة- خالد الحسيني:
زاد سراقب من هموم الجهاد عندما غلبه بأرضه بهدفين نظيفين بعكس الجهاد الذي لم يحسن التعامل مع مجريات اللقاء وأضاع عدة فرص بسبب التسرع والرعونة واستهتار اللاعبين أمام المرمى.
رغم البداية القوية للجهاد الذي انطلق لمواقع الهجوم مع صافرة الحكم وكاد إبراهيم عمر أن يفعلها بمباغتة أمسكها (دروبي سراقب) وثانية عندما مرر متعب الشمري عرضية تابعها إبراهيم برأسه قوية ردتها العارضة.. إلا أن بكور سراقب كان حضراً في ظل غياب خط دفاع الجهاد وقبل شباك (شفان) بتسديدة قوية محرزاً هدف لفريقه بالدقيقة .16 أنتفض بعدها الجهاد ومن عرضية وسام كرو لم يحسن زميله منير من ترجمتها.. وأخرى لمصطفى الأحمد بأحضان الدروبي.. ومع انفرادة للبكور زأطلها شفان الجهاد وبها انتهي الشوط..
الشوط الثاني: بدأه الجهاد الذي عسكر في منطقة سراقب وبدأ مسلسل إضاعة الفرص (وبالجملة) فأهدر ياسر حمو (البديل) ثلاثة فرص متتالية مواجهاً دروبي سراقب لكن دون جدوى.. وفرصتان أيضاً لمصطفى الأحمد ومنير خليل برأسيهما حولهما حارس سراقب لركنية.. وبالمقابل كاد ياسر ومتار أن يعزز بهدف ثانِ عندما استغل خطأ دفاعي للجهاد أمسكها شفان بصعوبة وسدد قصاص سراقب كرة قوية جاورت القائم.. ومن انفرادة من وسط الملعب ينجح عبد الوهاب قصاص بتسجيل الهدف الثاني لسراقب بالوقت بدل الضائع وبه انتهت المباراة بفوز غال لسراقب ومحزن للجهاد.
الشباب* اليقظة (1- صفر)
الرقة- محمود القاسم:
واصل الشباب تقديم عروضه الجيدة عندما استطاع أن يحصد نقاط الفوز بمباراته مع ضيفه اليقظة الديري الذي كان نداً قوياً خاصة في الشوط الأول الذي انحصر اللعب فيه بمنطقة الوسط التي سيطر عليها خط وسط الضيوف ليمتد اليقظة للهجوم
في السابعة الثلاثين باغت كيمور عثمان مدافعي وحارس اليقظة بتسديدة من خارج الجزاء حبست الأنفاس لكنها مرت بجانب القائم ليختتم عبد الله الخضر من اليقظة الشوط برأسية مرعبة نزع العفيش فتيلها.
في الشوط الثاني أثمرت قراءة مدرب الشباب لأوراق اللقاء عن تبديلات مهمة حيث دعم خطوط فريقه الأمامية بأكرم الحسين النشيط ونديم حداد المدفعجي والورقة الرابحة ناصر الأحمد ليمتد للهجوم بضراوة ويحاصر الضيوف لمنطقتهم مستفيداً من انخفاض رصيدهم البدني بشكل ملحوظ ليأتي الفرح لجمهور الشباب إثر عدة اختراقات ناجحة لدفاعات اليقظة عندما سدد نديم الشباب بفوة وحرفنة من بعيد ردها محسن اليقظة لكن ناصر الأحد سارع بإيداعها برمى اليقظة مسجلاً هدف السبق للشباب في الدقيقة السابعة والثمانين من عمر المباراة.
الرميلان*الجزيرة (0- 0)
الرميلان- دحام السلطان:
بقي الحظ العاثر ملازما للجزيرة الذي اكتفى بالعودة بنقطة التعادل من مضيفه الرميلان بعد تعادل سلبي كان يستحق الفوز فيه قياساً على الفرص الضائعة والتائهة أحياناً وغير المنضبطة أحياناً أخرى, في الشوط الأول كانت السيادة جزراوية أداءً وإقناعاً وتنويع اللعب والاستحواذ على الكرة وأتيحت لهم عدة فرص عن طريق الناصر ورستم والمجيد لكن لاشباك بقيت صائمة وفي الثاني نشط الرميلان وتناوب وضيفه الغارات عن طريق الكالو والمعاش ونذير ولكن دون فاعلية أمام متانة خطوط الجزيرة الخلفية بقيادة العلي ويقظة الحارس وأخطر فرصهم إنفرادة نذير التي تكفل العلي بإبعادها ويبقى الجزيرة تائها وغير مقنع ويتحمل ضياع الفوز ولم تشفع له لامباغته المجيد ولا قوية المصعب..