دوري أبطال آسيا- الجولة الثانية الاتحاد في حلب والكرامة سفر برلك!
كتب – غانم محمد:هي جولة التعويض والتأكيد, التعويض للأهلي الذي وقع بخسارة لا يستحقها والتأكيد للكرامة الذي بدأ بثلاث نقاط وهنا وهناك نرجو الفوز وننتظره وعلى الله الاتكال!
الاتحاد على أرضه ووسط لهفتنا وتشجيعنا له, والكرامة يطير إلى أوزبكستان ليعلن القوة التي سار بها معارج النسخة الماضية!
كلّ الفرق لعبت وانكشفت الأوراق للمدربين والشاطر من يجيد التحكّم بمجريات الأمور ولا ينتظر هدية الظروف…
فريق العين الإماراتي الذي سيحلّ ضيفاً عزيزاً على الشهباء له ما شاء من حفاوة وتكريم واحترام وتقدير, كلّ نجومه في قلوبنا, سعدنا كثيراً ونحن نتابعهم مع منتخب الإمارات, صفّقنا لهم وباركنا لهم فوزهم بلقب خليجي 18 لكن عندما يدخلون ملعب الحمدانية سيعذرونا بمسألة واحدة وهي نقاط المباراة, وهذا هو الأمر الوحيد الذي سنمنعه عنهم بإذن الله..
فريقنا الاتحاد, كلّ شيء ملك يديه, كلّ عشبة في ملعب الحمدانية تعرف حنان أقدام لاعبيه فرداً فرداً, كلّ عاشق سيدقّ أبواب ملعب الحمدانية لن يشغّل العداد على صوته, كلّ عين شاخصة إلى حلب ستتمنى الفوز للأهلي, اللاعبون جيدون وهم في حالة بدنية وفنية جيدة, حسين عفش يعرف كيف ومتى يلقي بأوراقه المهمة, اللاعبون من الكركر إلى الصاري يعرفون واجباتهم, إذا المباراة لنا بمشيئة الله.
فريق نيبتشي الأوزبكي فريق منظّم لكنه ليس صعباً, وقد يكون حكمنا عليه من خلال مباراته الأولى مع النجف العراقي ليس مقنعاً لأن الفريق الشقيق ليس على مستوى عالٍ, ومع هذا فإن حرارة النقاط التي أحرزها نيبتشي في الجولة الأولى قد تعطيه الدافع لتعذيب فريقنا الكرامة.
الكرامة سفيرنا إلى أوزبكستان يلعب على الخيارات المنطقية, لن يكون مطالباً في هذه المباراة بالعرض القوي قدر مطالبته بنقاط المباراة وللقويض مدربه حرية التعامل مع هذا الهدف وهو الأدرى به, فما يريده أنصار الكرامة هو العودة بنقاط المباراة وهذا ما نريده أيضاً.
على كلّ حال هناك تقريران أحدهما من حلب والآخر من حمص وسنقف من خلالهما على مقدمات فريقي الاتحاد والكرامة للجولة الثانية من دوري أبطال آسيا…