متابعة – م. المرحرح:على هامش بطولة الجمهورية للفئات العمرية التقت «الموقف الرياضي» رئيس لجنة المدربين العليا للكاراتيه محمود درغلي فكانت البداية عن وضع معسكر المنتخب
الوطني واستعداداته لبطولة آسيا للشباب باعتبار تم تكليفه مؤخراً مديراً فنياً فقال: بداية وتوضيحاً لسؤالك عن عدم وجود معسكر خارجي للمنتخب فإن ذلك كان خطأ من اللجنة والجهاز الفني للمنتخب نتحمل المسؤولية في ذلك بكل صراحة،حيث كان من المفترض إدراج أو لحظ معسكر ضمن خطة الإعداد أثناء انعقاد المؤتمر السنوي للعبة وحتى قبل المؤتمر وليس معسكراً واحداً بل ثلاثة معسكرات قوية لزوم التحضير الجيد بشكل يوازي حجم البطولة الآسيوية التي تضم منتخبات قوية ومحضرة بالشكل الأمثل .
|
ولفت إلى أن الفترة الماضية للمنتخب شهدت غياب المدير الفني بعد استشهاد المدرب الخبرة فاضل راضي والتقصير حصل اثناء الفراغ ، إلى أن تمت تسميتي بدلا عنه فقمت بوضع خطة وبرنامج تدريبي كامل للمنتخب الوطني وتم إجراء اختبارات بدنية ومهارية لتقييم مستوى الحالة الفنية ومدى تطور اللاعبين خلال المعسكر، فكانت النتائج ايجابية من مدربي المنتخب ولجنة المدربين وفي القادمات سنعالج جميع الثغرات وبالتزام اكثر، وأقولها وبكل صراحة وموضوعية لمسات التطوير لم نرها مبدئياً مهارياً وخططياً والملاحظ وللأسف وجود حالة سبات بمستوى اللاعبين وشاهدنا تطوراً بسيطاً فقط، وهذا أمر طبيعي للاعبين يخضعون لفترة طويلة ضمن معسكر تدريبي ولا يمكن اعتباره انجازاً ؟!
وأضاف درغلي: رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا يتابع باستمرار عمل اللجنة ويحفزها دائما من اجل الارتقاء ورفع سوية المدربين وقد فتح الباب على مصراعيه أمام جميع المدربين والخامات والمواهب ولم تكن حكراً على أحد، وهي ناحية ايجابية ترفع القبعة للاتحاد بذلك كونه أعطى المجال لكل نشيط ليقدم ويلتزم ويتمكن من التطوير من خلال إخضاعه للاختبارات وبعدها يتحدد مستواه وهل هو أهل لتدريب المنتخب وتطويره أم لا.
وبالنسبة لبطولة الجمهورية للفئات العمرية فإن الهدف منها تشكيل نواة لمنتخبي الأشبال والناشئين والعمل على تحضيرها للمشاركات الخارجية التي ينتظرنا فيها بطولات آسيوية ومتوسطية وعالمية والمستوى الفني الذي شاهدناه نعتبره دون الطموح وسنطوره في حال طبقنا الاستراتيجية من خلال تأهيل لاعبين عبر دورات تصنيفية ودورات نوعية وهذه الأخيرة سيدعى لها مدربون من كل المحافظات الذين يقدمون نتائج اشبه ما تكون دورة إسعافية لصقل الحالة الفنية وتطويرها، وستقام الدورة بما يتلاءم مع الإمكانيات المتوفرة لكل محافظة لأن عملية التطوير تتطلب أدوات وتجهيزات وهذا يختلف من محافظة لأخرى ومن نادٍ الى ناد غيره.
وتمنى درغلي في النهاية التوفيق للاعبينا في مشاركتهم الآسيوية القادمة باليابان وتوقع لأحد اللاعبين تحقيق ميدالية ضمن المراكز الثلاثة الأولى في حال وصل لاعبنا للفورما والجاهزية المطلوبة والتي تشمل النواحي النفسية والمهارية والخططية والفنية هذا إن لم تخذلنا القرعة .