تصبح كرتنا بخير إذا: ابتعد المؤتمرون عن المجاملة الهدامة واتبعوا طريقة الشفافية في الحوار من خلال الاعتراف بالرأي الآخر.. إذا: توصل الاتحاد لصيغة
تضمن حق المدرب لأنه المعني بإعداد اللاعب وصلة الوصل بينه وبين النادي والاتحاد ومفتاح الفوز من خلال الاختيارالسليم فليس من المعقول أن تكثر العروض على المدرب في بداية الموسم وما أن يمضي شهر حتى تبدأ المشاكل سيما المادية.. إذا: عمل المؤتمرون على ضرورة استقدام مدرب خبير لتدريب القواعد لأنها الأساس أو إقامة دورات طويلة وقوية للمدربين قبل تسميتهم واعتمادهم.. إذا ناقش المؤتمرون نظام الاحتراف لأنه بواقعه الراهن زاد من الأزمة المادية عند أنديتنا وأغرق معظمها بالديون بدل أن يرتقي بمستواها الفني وجعل من المادة غاية اللاعب وهدفه.. إذا فكر المؤتمرون بطريقة لتحفيز المدرب والأندية من خلال إقرار مكافآت مغرية يمنحها الاتحاد للأندية أبطال الدوري والكأس ولمدربي الأندية الفائزة. إذا اعتمد المؤتمرون طريقة شطب نقاط الأندية عوضاً عن العقوبات المادية لسببين: الأول أن بعض الأندية لا تكترث للعقوبات المادية.. وإن التزمت بالغرامة كان على حساب مدربيها ولاعبيها.. هذه الشروط وضعها لاعب منتخبنا الوطني السابق والمدرب الحالي جورج خوري ولتحقيقها يقول: على أصحاب القرار أن يلغوا من أذهانهم فكرة النيل من كل من يتحدث أو يشير الى مكامن الخطأ ومكافأة من يصمت لأن ما أصاب كرتنا إنما نتيجة أخطاء تراكمت في أنديتنا واتحادنا ستبقى وربما تزيد ما دام الصمت ورفع الأيدي لإرضاء البعض هو »الموضة الدارجة«.