كرة نادي المجد تتابع تحضيراتها وتمريناتها بشكل منظم لكن بغياب المدرب المصري صلاح الدين مصيلحي المتعاقد مع النادي
رسمياً, بينما يشرف على تدريب الفريق بشكل مباشر الآن مساعد المدرب مهند الفقير ريثما تنتهي المشكلة العالقة ويبدو أن عملية التدريب تستمر بنفس الأسلوب والبرنامج الذي وصفه مصيلحي تحسباً لأي طارىء يحدث نتيجة الاتفاق النهائي بالعودة أو العكس كل ذلك من أجل ألا يحصل تغيير في من التدريب بالنسبة للاعبين.
المؤكد الان أن الفريق يعاني من نقص في خط الوسط وتحديداً المدافع المتأخر وفي حال عدم الاعفاء عن عقوبة فراس معسعس سيكون هناك نقص في الدفاع كما نؤكد إن لم يتم تفريغ اللاعب المدافع أيهم الشمالي الذي يعمل في مطار باسل الأسد باللاذقية ستزداد المشكلة, بشكل عام هذه هي المشكلة الأساسية للفريق ليس إلا..?! ويجب معالجتها قبل بدء الدوري, إضافة الى حاجتنا لمباريات استعدادية مكثفة وسريعة, وسيقوم الفريق بمعسكر خارجي بالاردن لمدة 8 أيام اعتباراً من 9/9/2006 هذا في حال استقرت أحوال الفريق والنادي..
أما المدرب المعتكف في منزله في مساكن برزة نتيجة تمرد اللاعبين وحردهم ومفاجأته لهكذا تصرف فوقعت الدهشة والغربة والحيرة, لكن سرعان ما ظهرت بعض خفايا الأمور انكشفت بعد طلب المدرب مصيلحي من الإدارة ما هو مطلوب للفريق وما هو الضروري المناسب وغير المناسب, وعندما سمع اللاعبون بطلب المدرب استغنائه عن بعض اللاعبين أمثال زكريا-وليد حبوباتي-وحيد همو-زياد دنره-مازن دحبور-محمد أيوب-كان هذا الكلام يوم خميس خلال يومين اتفق اللاعبون العشرة التضامن مع زملائهم والتضامن معهم وتمردهم عن التمرين يوم السبت ولدى وصول المدرب الى الملعب كانت الصاعقة والمفاجأة الكبيرة له وهو لايعلم بالمؤامرة عندها سأل ماذا جرى فكان الجواب هو عدم الرغبة بوجوده وبعدها بدأت القصص أولها مع السيد صلاح رمضان حيث قال المدرب مصيلحي ليس عنده شيء فقال مصيلحي هذا الشخص لم أره سوى مرةواحدة في أول أسبوع بالفيحاء بعدها لم أشاهده يحضر تمريناً واحداً لا هو ولاغيره وكان لقاء تعارف, فأنا أدرب منذ ستة أسابيع متواصلة لم نر أحداً فكيف حكم علينا بأننا فاشلون وغير مناسبين ما هذه الجرأة أليس نحن في حالة اعداد بعد لم ندخل الاختبار ولاجو المباريات الرسمية ولا الدوري العام?!
والحالة الثانية- كيف للاعب سامر عوض أن يتمرد وهو لم يحضر تمريناً واحداً خلال الأسابيع الستة على ماذا استند وقرر التمرد.
والحالة الثالثة- اللاعب علي دياب لم يتمرن سوى أسبوع واحد فقط كذلك فلماذا قرر الحرد والتمرد على ماذا بنى قراره.
والحالة الرابعة- إذا كان هؤلاء اللاعبين الذين طلبنا الاستغناء عنهم بسبب المشكلة الذي رتب لها فأنا ما هو ذنبي فأنا طلبت لأنهم غير مبالين وغير جاهزين للدوري الممتاز عندكم والقرار للإدارة فأنا أرفع المسؤولية عني والباقي في جعبة الإدارة.
فإذا كانت هناك مشاكل بينهم قديمة والجميع ينتظر فرصة فماذنبي وأنا في حالة اعداد فريق علماِ أن اللاعبين نفسهم قالوا عني كلاماً جيداً ولديه شيء جديد كما هناك عضو مجلس إدارة ايمن الشعار يشهد على ذلك وهناك مساعد المدرب الفقير وهو نصحني بعد التمرد بالاستقالة لا أدري بماذا قصدت?!
الحالة الخامسة- في الأسبوعين الخامس والسادس بدأنا التمرين الفني وكان الأول هو (اوف لاب) ثم تمرين خمس مهاجمين ضد 6 مدافعين ثم تطبيق بعض الجمل المركبة للمهاجمين وكيفية الضغط بالنسبة للمدافعين.
الان ماذا أفعل- اللاعبون حردوا وتمردوا واشتكوا من زيادة جرعة التدريب نعم ياسيدي الدوري الممتاز يحتاج تدريب لمدة تتراوح بين (4-5) ساعات على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع.
أخيراً الإدارة هي صاحبة القرار وهي المتعاقدة معي وهي متمثلة بي وبعض المخلصين نصحني بتقديم الاستقالة والبعض الآخر يقول لي مؤامرة عليك حفظ ماء وجهك والتمسك بحقوقك فلماذا تقدم استقالتك وأنت لم تدخل الامتحان وحتى الآن أنت في حالة إعداد الفريق, قد يكون الامتحان بعد ثلاثة أو أربعة مباريات من الدوري القادم, فأنا في حيرة هل أقبل بالهروب نتيجةمشكلة هم افتعلوها ولاذنب لي بها وأنا أعد الفريق أفضل اعداد, وهل لأجل قلة لا تريد للنادي الاستقرار أرحل?!
ماذا قررت الإدارة عدم وجودي مع الفريق عليها بدفع مستحقاتي ودفع الشرط الجزائي المتفق عليه بالعقد لأن سمعتي فوق كل شيء ولن اتنازل عن حقي حتى تتضح الأمور بشكل نهائي ويحاسب المسبب لها وعندها سأعقد مؤتمراً صحفياً اشرح فيه كل ملابسات القضية وكيف بدأت وكيف انتهت ولماذا وكيف انتهت ولماذا وكيف كنت أنا الضحية وهم المنتصرون.