حلب – عمار حاج علي :> يأتي غياب صالة الأسد الرياضية عن أجواء الرياضة وكرة السلة بالتحديد في أوقات لا تحسد عليها أنديتنا التي تستعد للدوري
وإذا عرف السبب زاد العجب (حفلات ورقص ومغنى) ارحمونا يا ناس الصالة رياضية وليست للاتحاد الرياضي وما عنا غيرها والى حين الانتهاء من الصالة الشتوية في المدينة الرياضية اتركوا لاعبينا يرقصون الجمهور فنهم الخاص .
> أهلاً باتحاد كرة السلة الجديد وإذا أردتم النجاح في عملكم فلديكم الكثير من المهام ونود التذكير بأمر هام بأن لعب المباريات الرجالية على مدار الأسبوع غير مفيد ولم يكن مجدياً في حال من الأحوال احسبوها (صح) ولتكن مباريات الرجال يومي الخميس والجمعة أو السبت على أكثر تقدير ولا تقولوا مستحيل فلدى دوري كرة القدم أربعة فرق دمشقية تلعب الجمعة والسبت ولا نعتقد أنكم غير قادرين على إيجاد حل لجدول الدوري على هذه الشاكلة فغياب ملح المباريات أمر صعب إلا إذا أردتم أنتم ذلك !!
> لم تجد سلة اليرموك بداً سوى الانتقال من صالة الى أخرى للبحث عن تمرين يومي لفريق الرجال وآخرها الكرم الحاتمي لنادي الجلاء بمنحهم وقت تدريب يومي شكراً للجلاء (الليل وآخره) .
> استعدادات فرقنا المحلية مستمرة نظراً لاقتراب الدوري السلوي وأنديتنا تلاعب بعضها في وقت يمكن أن تستفيد أكثر من اللعب بمباريات استعدادية قوية مع فرق أجنبية ولطالما أكد لنا ذلك الكابتن محمد أبو سعدى من خلال لقائنا الودي شبه الدائم معه بأن لعب مباراة قوية مع فريق أجنبي يعادل الكثير من أوقات التدريب (مين رح يدفع أجور الحكام) .
> استبشرنا خيراً بوجود رئيس لنادي الحرية هو من أبناء كرة السلة لكن الواقع فرض نفسه فالأولويات لكرة القدم وها هم لاعبو فريق الرجال يتوقفون عند التمرين طالما أن الإدارة غير مهتمة بهم ولا تدفع لهم أموالهم السابقة (مبروك) .
> في الوقت الذي استجاب فيه النجم ميشيل معدنلي لنداء القلب وصار الخاتم بإصبعه اليمين قبل الدوري فقد أبى النجم علي دبار بكرلي نقل الخاتم من إصبعه اليمين الى اليسار حتى نهاية الدوري (فلمن الفرحة الأكبر؟) .
> فازت الشهباء هذه المرة بمقعدين في اتحاد اللعبة الجديد ومبروك دخول الخبرة والأستاذ عدنان العاني ومبروك تجديد الثقة بالدكتور ماهر خياطة (صوتين أفضل من صوت) .
> ضاع اللاعب العملاق فادي بنخس فاستقر في نادي السكك الحديدية بعدما أضاعه الاتحاديون في يوم من الأيام فاستقر في الجلاء ولأن زحمة النجوم في النادي الأزرق كبيرة فقد (طفش) الى السكك .