حسناً فعلت إدارة نادي الجهاد عندما سارعت إلى لم الشمل وفتح الخطوط والجسور مع أبناء النادي من إداريين ولاعبين.. وعملت على طي صفحة الماضي وما حملته من هموم وشجون.. فقد نجحت
الإدارة في عودة اللاعبين البارزين لفريق الرجال وهم.. اسماعيل محمد- ناطق يوسف- ابراهيم عمر- أمين عمر- عبدالله العلي- فهد يوسف- كما اتجهت النية إلى تشكيل اللجان الفنية المساعدة والبحث الجدي عن إيجاد مشاريع مالية ثابتة لدعم اللاعبين مادياً.. وتقرر بشكل نهائي تسمية الكابتن واللاعب الدولي المعروف غاندي اسكندر مدرباً لكرة الجهاد يساعده عضر الإدارة مسؤول الألعاب الجماعية السيد نبيل كحالي .. واعتذر السركسيان عن التدريب كونه لايعمل إلا لوحده.
.. وتم تسمية كبرئيل إيليا مدرباً للأشبال-الأستاذ مازن الجازي- للناشئين- الكابتن عبد العزيز خلف للشباب- ووزعت الإدارة المهام فيما بينها وفق الآتي: نبيل كالي- ألعاب جماعية- الدكتور انترانيك سركسيان- ألعاب فردية- خليل العلي- التنظيم- أحمد صبري- الإعلام السيد طارق البزر- مالية ومنشآت.. ومازال العضو السابع الاستاذ سعيد أبو العبد مستنكفاً عن حضور الاجتماعات حتى تاريخه وبقيت رئاسة النادي كما هي في الموسم الماضي.