خروج غير مبرر لكرتنا الشابة من التصفيات الآسيوية
مفيد سليمان صدمة..حزن .استغراب.. ..بعد التفائل والاهتمام والمتابعة والانتظار طيلة الأيام الماضية
قبل الخروج غير المبرر والخيبة التي لحقت بمنتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم بعد ثلاث هزائم في دمام – السعودية أمام كوريا الجنوبية والعراق والإمارات.. الصدمة لكل نفس تابعت وراقبت واهتمت وشجعت وساندت وساهمت وكتبت وقرأت كل تفاصيل منتخبنا الشاب بعد أن عجز عن حجز معقد في نهائيات كأس العالم. فصدمنا بردهم علينا وهو « الخروج بلا رصيد » الذي لا يرضي أحد ?!! نتمنى أن لا نسمع تبريرات ولامجاملات ولا ابتسامات من أصحاب الشأن لأنها هي التي وضعتنا بهذه الحالة المزرية من السوء …?!! قبل السفر أغرقت صفحات صحفنا المحلية بالكلام الجميل والمديح والحماس والاطمئنان والوعود الخلبية فكان «العسل المغشوش » هو الغذاء والدواء لنا بعد المرض والنكسة التي تعرض لها منتخبنا الشاب بتوقيع كافة الاعضاء من جهاز تدريبي واداري ولاعبين فلم تكن وجهات نظرنا تعجبهم ولم يكن لأرائنا مكان عند قلوبهم وعقولهم لأنه كان هناك من يبرمج بالخفاء وتغطية كل ذلك ويعلل رغبتهم ورؤيتهم لتكون طافحة على سطح عال لا يطاله أحد سوى «المغرور» لأن الغرور جعلنا قلقين وخائفين من المبالغة التي فتكت بنا وأوصلتنا إلى حديث الشارع عن كرتنا..??!! الحديث كبير وكبير في هذا الموضوع وتناوله وتداوله سيكون على لسان كل شخص متابع وعلى طريقته ..?!
لذلك نقول يا أيها الجهابذة نريد طلب وحيد منكم -كفاكم لعب بعواطفنا وكفاكم تبريرا للنواحي الفنية وكفاكم قول لنا أن فرق العالم تخسر نعم تخسر لكنها تعوض لاحقا أما نحن لا تعويض ولا أمان لكرتنا أبدا ..??!! فمسؤولية اتحاد كرة القدم مباشرة ومسؤولية اللاعبين مباشرة أيضا إلى جانب مسؤولية الجهاز التدريبي والإداري عن الأخطاء الفنية التي وقع بها لاعبونا.
نأمل أن تكون أمام اتحاد كرة القدم وعلى طاولته وجبة ساخنة وأمام مجلسه الكريم أن يخرج لجماهيرنا الحزينة لخروج لم نكن نتوقعه ولم نحسبه بنتائج إيجابية جريئة تقلل من حزنهم لهذا الخروج المحزن