اللاذقية – سمير علي: تتوجه عيون جماهير الكرة الساحلية والسورية وكوادر أنديتها وخبراتها الكروية الى الإمارات التي تستضيف نهائيات كأس آسيا والتي يشارك فيها منتخب سورية الوطني،
|
وتطمح أن يحقق أمنياتها وطموحاتها في أكبر محفل كروي آسيوي، وهي متفائلة بقدرته على الوصول الى الأدوار النهائية لما يضمه من نجوم موهوبين بصموا مع الاندية العربية في البطولات الآسيوية وسط اهتمام رسمي وجماهيري غير مسبوقين، وهاكم ما قاله ثلاثة من أبرز خبراتنا الكروية عن حظوظ المنتخب.
– المردكيان : منتخبنا قوي
عن رأيه بتحضيرات المنتخب وحظوظه في النهائيات تحدث نجم منتخب سورية السابق ومدربنا الوطني الكابتن كيفورك مردكيان قائلاً : التحضيرات كانت مقبولة وكان من المفروض أن تكون أفضل وعدد المباريات التجريبية أكثر ولكن الظروف ربما لم تسمح، المنتخب يضم توليفة متفاهمة منسجمة تلعب مع بعضها منذ اكثر من ثلاث سنوات وهو أصبح في أعلى جاهزية وقادر على تحقيق طموحات جماهير الكرة السورية ، ومجموعة منتخبنا مستواها متقارب فنياً ولكن منتخبنا أفضل وخطوطه كاملة وكنت أتمنى بقاء الخطيب معه ومع ذلك حظوظنا في تجاوز منتخبي فلسطين والاردن كبيرة، حتى منتخب أستراليا المرشح لصدارة المجموعة يمكن تحقيق نتيجة إيجابية معه، وسبق لمنتخبنا أن تعادل وخسر بصعوبة أمامه وعلينا وضع أعيننا على المركز الاول حتى تكون مباراتنا في الدور الثاني أسهل ، أتوقع أن يصل منتخبنا الى الأدوار النهائية وأنا متفائل مع تمنياتي لنسور قاسيون التوفيق وتحقيق طموحات السوريين.
– المكيس : حظوظنا كبيرة
وعن المنتخب وحظوظه تحدث المدرب الوطني الكابتن عبد الناصر مكيس قائلاً: المنتخب الحالي يضم في صفوفه أفضل اللاعبين ومعظمهم يلعب في أندية عربية كبيرة وتشكيلته هي الافضل بعد تشكيلة عام 1986 ويضم لاعبين موهوبين على مستوى عال ولاعبي خبرة، وهذا المنتخب تلقى دعماً كبيراً من اتحاد الكرة لم يُقدم لمدرب سابق وتحضيراته لم تصل الى درجة الطموح ربما لعدم امكانية تجميع اللاعبين ومع ذلك لايوجد اي حجة بعدم تحقيق النتائج المرجوة ، مباراتنا مع فلسطين هي مفتاح العبور للدور الثاني ومنتخب الاردن جيد ولكن يمكن تجاوزه، أما المنتخب الاسترالي فهو الاقوى وحظوظنا بالتأهل كبيرة كأصحاب المركز الثاني وفي الدور الثاني هناك حسابات اخرى لكل مباراة ومنتخبنا قادر على الوصول الى مراحل متقدمة من البطولة مع تمنياتي له بالتوفيق.
– اليوسف : منتخبنا سيصل للنهائي
وعن رأيه بالمنتخب الوطني وحظوظه في نهائيات الإمارات تحدث الخبرة الكروية ومدرب تشرين السابق محمد اليوسف قائلاً : أنا متفائل جدا بالجيل الحالي للكرة السورية وفرصتنا كبيرة بتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة السورية ، خطوط المنتخب متكاملة دفاعاً ووسطاً وهجوماً ، مجموعتنا صعبة ولكن منتخبنا قادر على تجاوز فلسطين والاردن ، ومنتخبنا سيحظى بدعم جماهيري غير مسبوق وجميع بطاقات الدخول المخصصة لجماهير منتخبنا بيعت قبل شهر ومنتخبنا جاهز فنيا وهو خاض عدداً من المعسكرات والمباريات التجريبية أوصلته لأفضل جاهزية والمدرب الالماني استلم المنتخب وهو في أعلى جاهزية وأنا متفائل الى درجة الوصول للمباراة النهائية والفوز بكأس آسيا، كما فعل منتخب العراق بعد خروجه من الحرب ، جماهيرنا على موعد مع منتخب سيبيض وجه الكرة السورية وسيكون له بصمة في اكبر محفل كروي آسيوي مع تمنياتي لمنتخبنا الوطني التوفيق ورسم الفرحة على وجوه جميع السوريين داخل سورية وفي بلاد الاغتراب.