حمص أولاً في كأس الجمهورية لألعاب القوى والريف وصيفاً وتراجع للاذقية !
دمشق – زياد الشعابين:فاز منتخب حمص لألعاب القوى بالمركز الأول في بطولة كأس الجمهورية التي اختتمت في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية وبمشاركة أكثر من 290 لاعباً ولاعبة من جميع الفئات العمرية
ومثلوا معظم المحافظات إضافة إلى هيئة نادي الجيش «الموقف الرياضي» رصدت بعض الآراء عن المنافسات والنتائج والبداية كانت مع فياض بكور رئيس اتحاد ألعاب القوى:البطولة ختام لموسم ألعاب القوى (وهي فترة راحة وانتقال اللاعبين) ووفق خطة اتحاد اللعبة الاعتماد والتركيز على مواليد 2000-2004 وفتح المجال لمواليد1995-1999وقد ظهر ضعف في هذه الفئة وعلى العكس برزت وجوه مبشرة بالفئة الثانية وقد تميزت في البطولة منتخبات:
|
|
حمص- ريف دمشق- دمشق- السويداء وكان الملفت للانتباه التراجع الملحوظ في مستوى رياضة القوى بمحافظة اللاذقية ومن الأسماء المميزة نذكر على سبيل المثال لا الحصر:لما البطل-ريف دمشق(رمح) رينا سفر-حماة(مطرقة) نور الأطرش-اللاذقية(عالي) عمران أبو النجوم-درعا(رمح) أسامة شرف-ريف دمشق(100-200م)هادي كروما-حمص(3000م).
وأضاف بكور:كان هناك بعض المنغصات التي انحصرت بكثرة الاعتراضات على بعض لاعبين وتحديدا نتيجة اعتراض بعض إداريي المحافظات على مشاركة بعض اللاعبين باسم محافظة أخرى وقد تم البت بها من خلال الهيئة العليا لجنة الاحتكام في ارض الملعب وقد تم تطبيق مبدأ التتويج بالميداليات للفئتين الذكور والإناث وهذا الأمر لم يكن مطبقاً سابقا.
نشر ثقافة اللعبة
وختم رئيس الاتحاد حديثه:على هامش البطولة أقيم مهرجان لألعاب القوى في ريف طرطوس حيث من خطة الاتحاد زيارة الريف في المحافظات وإعداد برنامج لنشر ثقافة ألعاب القوى للأطفال بدءاً من طرطوس وتم البدء بثلاث محطات انتقالا إلى اللاذقية والعمل على تأهيل كوادر اللعبة(حكام-مدربين) من خلال التجمعات في هذه الدورات ولمدة لا تتجاوز عشرة أيام وفق التجمعات التالية 1-(حماة-ادلب -الرقة)2-(طرطوس-اللاذقية-حمص)3-(حلب)4-(دمشق-ريف دمشق- درعا- القنيطرة-السويداء) على أن يتم اختيار المميزين في هذه التجمعات لصقلهم وترقيتهم في التجمع المركزي الذي سيقام في دمشق على أن تقام هذه الدورات في بداية الموسم الرياضي لإفساح المجال أمام المدربين للعمل على تطوير اللاعبين في بداية موسمهم الرياضي.
خاتمة البطولات
من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الألعاب الفردية الدكتور إبراهيم أبا زيد أن البطولة هي خاتمة بطولات اتحاد اللعبة هذا العام، مشيرا إلى أن عدد المشاركين فيها مقبول إذا ما قيس بالأعوام الماضية وهذا واضح من خلال المنتخبات المشاركة بهذه البطولة وأغلبها نوعية ولها حضور جيد على مستوى القطر.
وتابع أبا زيد: إنه من خلال الخامات الواعدة والمواهب واللاعبين النوعيين الذين أفرزتهم البطولة يمكن البدء بإجراء معسكرات وتجمعات متقطعة بالبداية ومن ثم معسكرات أطول لبعض اللاعبين القادرين على المتابعة في المحافظات والمراكز التدريبية النوعية أو على مستوى المعسكرات التدريبية المغلقة بدمشق لأكبر عدد ممكن من اللاعبين.
نقطة إيجابية
وعلق سالم جاموس عضو اللجنة التنفيذية لفرع ريف دمشق مسؤول الألعاب الفردية: مستوى البطولة جيد جدا وتنظيمها عالٍ جدا أيضا رغم نقص بعض الأدوات (فرش الوثب العالي-الحواجز)والتي تتحمل مسؤوليتها اللجنة الفنية الفرعية بالمحافظة وأضاف: لقد لمسنا فيها شيئاً جديداً وجميلاً قام في اتحاد اللعبة كحفظ النظام والتدقيق على اللاعبين وإلزام المحافظات باللباس الموحد رغم بعض الإشكاليات التي سببها بعض الحكام لتدخلهم في غير عملهم.
وأشار جاموس لحساب النتائج والترتيب:أنا مع الترتيب حسب الميداليات أسوة ببطولة العالم ليفرز لدينا لاعب متخصص بالميداليات ولنرتقي بسلم الترتيب والعمل على ذلك وهذه نقطة ايجابية لاتحاد اللعبة ونوه بنتائج الرف حيث حقق نتائج جيدة خصوصا بفئة الناشئين(خمس ذهبيات وواحدة للإناث) فقد حللنا بالمركز الثالث بالترتيب العام بعد أن جمعنا ست ذهبيات وتسع فضيات وبرونزية واحدة وبرز لاعبون مميزون أرقامهم قريبة من الأرقام القياسية السورية وهم:لما البطل ومحمد ندا برمي الرمح-أسامة شرف(100-200م) أيهم الحاج علي110م/ح احمد البسو400م.