أكد الحكم الدولي تمام حمدون أنه لن يتدخل أبداً في شؤون كرة النواعير التدريبية والفنية لأن هذا
العمل من اختصاص الجهاز الفني والتدريبي للفريق, وتابع الحمدون قائلاً: لقد أعطيت عهداً إلى رئيس اتحاد الكرة الدكتور أحمد جبان بأن لا أقترب أبداً من الأمور التدريبية لأي فريق كان مادمت أعمل في التحكيم وسأكون وفياً لهذا العهد, وأنا حالياً أقوم بتكثيف تماريني التحكيمية لأنني أقوم بالاستعداد لخوض غمار التحكيم في بطولة كأس آسيا للناشئين التي ستقام في سنغافورة حيث أعتبر أن هذا الاستحقاق الكبير هو امتحاني الأول لإثبات مقدرتي التحكيمية واسمحوا لي أن أقوم بتوجيه شكر كبير وعبر صفحات الموقف الرياضي إلى رئيس لجنة الحكام الآسيوية العميد فاروق بوظو الذي ساهم في ترشيحي للتحكيم في البطولة المذكورة وهي ثقة كبيرة أعتز بها وأتمنى أن أمثل التحكيم السوري أفضل تمثيل في هذا الاستحقاق الآسيوي الكبير, وقد أشار الحمدون إلى أنه قد يترك في الأيام القادمة العمل في المجال الرياضي وقد يصل هذا الأمر إلى حدود الطلاق بينه وبين الرياضة نهائياً, وعندما سألناه عن سبب هذا التشاؤم? أجاب الحمدون قائلاً: لقد كرهت العمل في الرياضة بسبب وجود بعض الأشخاص المخادعين والذين يعملون في الرياضة لمصالحهم الشخصية وليس لمصلحة تطوير العمل الرياضي وهؤلاء الأشخاص (المتسلقون) أصبحوا كثيرين جداً مع استثناء البعض من الذين لازالوا يتمتعون بأخلاقهم العالية ويعملون بإخلاص كبير للرياضة وهم للأسف قليلون جداً, وفي حال تركي للرياضة فإنني سألتزم بعملي الخاص الذي يأخذ الكثير من وقتي.