حلبة الفيحاء تشكو

المعسكر بالاسم فقط :فالملاكمون حتى اللحظة لم يشعروا بافتتاح معسكرهم التدريبي -فلا إقامة ولاإطعام وهذا ما يجعل التدريب بصالة الفيحاء تقليدي إلى أبعد الحدود باستثناء بعض الملاكمين الذين التزموا مع مدربيهم في الأندية

بما في ذلك المخضرم ياسرشيخان الذي قال :لا منامة ولاوجبات وها أنا حتى اللحظة أنام على حسابي الخاص وبطريقتي الخاصة .‏

وهنا يتساءل ملاكمونا : كيف للمكتب التنفيذي أن يعامل الالعاب بمثل هذه الازدواجية فيقرر منامة البعض في تشرين والبعض الآخر -في الفيحاء , .. وبعيداً عن ظروف المنامة يضيف ملاكمونا‏

زحمة يا دنيا زحمة‏

هل فكرأحد المعنيين عن رياضتنا أن يحضر تدريب اللاعبين حتى نهايته فيقصد معهم تشرين مكان الاطعام المقرر ويعود معهم إلى الفيحاء مكان اقامتهم ليعرف كم من الوقت يستغرق ذلك ولفترتين يومياً فيتأكد حينها أن الوقت المخصص لراحة اللاعب قد ذهب سداً على الطرقات وسط الاختناقات المرورية الدائمة …‏

المزيد..