لم تعد حكاية الانتماء كافية في زمن الاحتراف المشوه على ما يبدو و أصبح البحث عن
النتيجة بأي شكل هو المطلوب..
كيفورك مردكيان أحد أبرز نجوم السبعينات وبداية الثمانينات ارتبط اسمه بفريق حطين مع أنه لعب للجيش ودرّب في المنتخبات الوطنية وفي نادي القرداحة, لكن لا أحد يستطيع أن يفصل بينه وبين نادي حطين, وقد استلم بعد فترة قصيرة من بداية الدوري تدريب فريق حطين وقد شهد الجميع بتطور نتائج الفريق وإن كانت لم تصل إلى درجة القناعة ومع هذا جاء قرار إقالته بوقت صعب على الفريق ليضع إدارة النادي في موقف حرج وفريقها يقارع من أجل البقاء..
الحكاية في طيبة قلب المردكيان الذي جاء إلى حطين وأُبعد أكثر من مرة ومع هذا يعود من جديد دون أن تقدّر الإدارات المتعاقبة هذا الموقف!